رواية المؤنسات الغاليات الفصل العاشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

سيرة الناس نسبيبهم ويودوه المستشفى يطمنوا عليه ونروح لشقة عبدالعزيز القاضى
ايمان من جوه اوضتها بتكلم خطيبها الدكتور اللى كان متابع حالة باباها وبتقوله يامصطفى صدقنى بابا مش هيوافق 
مصطفى على التليفون...ايمان انا خلاص عايزه استقر ونفسى ارجع بيتى الاقى مراتى فى وشى انتى عارفه انا عايش لوحدى بعد ماامى ماټت وبابا اتجوز وانا اخترت العيشه لوحدى تعبت من الاكل الجاهز تعبت من وحدتى ياايمو اتكلمى معاه تانى وانا والله مش هعطلك عن مذاكراتك واهى هانت ياستى اهى دى اخر سنه
ايمان.. ماهو بيقولى يستحمل سنه لما كلمته اخر مره
مصطفى....بصى ايمو انا هزن. انتى ژنى وطنط امال تزن اقولك خلى مكه تزن دى استاذه فى الزن ياساتر
ابمان..يارب تسمعك
مصطفى...بخضه لا ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها
ايمان.... هههههههههه مش عارفه انت پتخاف منها كده ليه
مصطفى....دى عامله زى فرقع لوز بس بمۏت فيها اقسم بالله انتى بس قوليلها ابييه مصطفى هيجيبلك شكولاته بس تكلمى بابا يوافق ان هو نتجوز
ايمان...ماشى لمانشوف يادرش
مصطفى...قلب الدرش من جوه امتى بقى ياايمو انام واصحى الاقيكى فى وشى
ايمان...بس بقى يامصطفى 
مصطفى...بس بقى يامصطفى اموت انا فى الفرواله اومال عبده مۏته اللى كان فى المستشفى ده ايييه
ايمان..مش عاجبك والايه يادكتور
مصطفى...انا اقدر يابشمهندسه دانا وقعت على بوذى من اول نظره 
ايمان.. مصطفى
مصطفى...عيون وقلب وروح مصطفى بحبك يابنت الحاج عبدالعزيز
ايملن..وانا كمان وقفلت السكه ومصطفى بيقولها دانا مش بحبك بس دانا بمۏت فيكى وايمان يااع يامصطفى بحبك موووت لاقت اللى بتنط على كتفها وبتقولها ايييه يايمو بتكلمى نفسك
ايمان بخضه ايييه يااخرة صبرنا فى حد يدخل كده
مكه ..اه انا كنتى بكلمى درش صح
ايمان..عيب يامكوكى اسمه ابييه مصطفى
مكه ..اهو نسيب المهم ونتكلم فى كلام فاضى كنتى بتكلميه
ايمان... كلام فاضي اطلعى بره يامكه لو مغيرتيش اسلوبك وطريقة كلامك متكلمبش معايا احنا قلنا انتى داخلتى الاعدادى وبقيتى انسه لسه بتكلمى باسلوب ولاد الشوراع
مكه...اه بتهزر وتضحك بس پتخاف من مامتها واختها وبتعملهم الف حساب قالتلها انا اسفه ياابله ايمان انا بهزر معاكى 
ايمان وهى متصنعه الجديه بتقولها ماشى بس توعدينى تكلمى باسلوب انسه فى تالته اعدادى كلها سنه وتبقى فى ثانوى
مكه .. حاضر شوفتى اللى حصل فى الحاره
ايمان...ايييه اللى حصل
مكه...ابله ساميه بنت عمو سعيد مسكت الواد الرخم ابن ام مرعى اديته حتة علقھ انما ايييه
ايمان ساميه معقوله 
مكه ..اه وانا كنت جايه من درس لقيت لامه روحت اشوف في ايييه لاقتها مرمطه امه وبتقولهم انا خضرة الظابط ساميه الديب وابله فاطمه اختها دكتوره
ايمان...ظابط ودكتوره ط ازاى ده عمى سعيد ماطلع فاطمه من الاعداديه بالرغم ان هى كانت شاطره بتطلع من الاوائل حتى بابا اتحايل عليه ان حتى تاخد ثانويه عامه من البيت موافقش والله جدعه ان هى كملت وبقت دكتوره ولاكمان ساميه حققت حلمها ودخلت كلية الشرطه
مكه..انا كمان هبقى زى ابله ساميه وادخل كلية الشرطه
ايمان..ان شاء الله ياحبيبتى بقولك يامكه عايزاكى فى حاجه ومكه قالتلها قولى وايمان قالتلها على موضوعها هى ومصطفى وهى قالتلها اعتمدى عليا ياايمو بس قبل مااروح اتكلم انا عايزه اوضة فى شقتكم اجى ابات عندكم براحتى وده شرطى
ايمان...مش لازم اوضه انتى تيحى فى اى وقت
مكه..لا اوضه وتبقى بتاعة مكه وبس انتى شقتكم كبيير ولازم اجى اغلس على ابيه مصطفى واهو بين البايع والشارى افتحلهله
ايمان ..اخنا قولتا ايييه
مكه...خلاص خلاص قولتى ايييه.
ايمان..ط انا هقول لمصطفى وايمان مسكت فونها وكلمت مصطفى وقالتله شرطتها هو وافق قالها هى تؤمر علشان عارف تاثير مكه على باباها وممكن
هيوافق 
متابعه