رواية المؤنسات الغاليات الفصل الثاني عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ط انت كمان مش هتاخد مولتو واحمظ علشان بيحب اخواته قالها وانا كمان ياماما
هاله بتقوله انت الوحيد اللى بتحترمنى وبتقولى ياماما عايز انت كمان تتعاقب ماشى اهى فرصه وايمن مش موجود اعرف اربيكم من الاول ياجذم انا هاله مربية الأجيال يجيى تلت عيال مش باينين من الارض يجننونى لا والف لا بس ارجع واقول ابوكم هو السبب يالا ياجذمة منك ليه ليها على جوه بدانا العقاپ والولاد بيبصولها باصه لو بايديهم ېموتها وهى بتضجك ياربى دانا مخلفه عصابه وبتضحك عليهم وهما التلاته ماسكين ايدين بعض ولاكمان ان هما ماخلين هلا فى الوسط وده ماسك ايد وده ماسك ايد وبتدعى ليهم ان ربنا يباركلها فيهم ويحفظهم من كل سوء وشړ قفلوا الباب ومحمود بيطلع مولتو وهو احمد وادوهم لهلا وقالولها متزعليش هنا فى كتير وهاله مرقباهم من بره وبتدعى ربنا ان اخوتها الولاد هيفضلوا حنيين عليها طول عمرهم وبعد مااطمنت عليهم اتصلت بحبيها لانه منتدب فى شغل تبع وزراة الترببه والتعليم خارج محافظة القاهرة واطمنت عليه وحكتله اللى ولاده عاملوه ومعاقبتها ليهم وابمن بيقولها حرام عليكى يالولو
ايمن...بيضحك هلا دى قمر وكيوت وعسل
هاله...ياايمن ياحبيبى كده هتروح الڼار على فكره هى مين اللى كيوت وعسل هلا قول زعيمة عصابه رياوسكينه فى نفسها مش عسل وسكر لا وكمان اخواتها مسيطره عليهم سيطره يااخى تقول رئيسة مراجيح مولد النبى
ايمن..جباره زى امها مسيطره على قلبى وروحى
ايمن ..هو انا عمرى بطلت احبك دانتى نفسى اللى بتنفسه ياهالة قلبى
هاله...وهالة قلبك بتقولك انت قلبها اللى بينبض جوه جسمها
ايمن....حبيتى ربنا يخليكي ليا وللولاد ياقلبى
وربنا عالم تشل
هاله .. ويحفظك ليا وللولاد يارب وترجعلنا بالسلامه
وبعد وصلة الحب والعشق مابينهم قفلوا وهاله دخلت اوضتها بعد مااطمنت على اولادها واتاكدت ان هما ناموا دخلت نامت وهى حاسه بامان فى جود ولادها وجوزها وهاله من ساعة مع ربنا كرمها بالحمل وهى لازم تصلى ركعتين شكر لله على نعمه وفضله عليها وكل يوم تدعى ان ربنا يباركلها فى اولادها وجوزها اللى بسبب صبره ورضاه على البلاء وبعدها دخلت فى نوم عميق بسبب حالة الرضا اللى عندها
روي عن رضا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقضاء الله وقدره أنه قال ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره. كان ابن عمر يقول في الاستخارة إن الرجل ليستخير الله فيختار له فيتسخط على ربه ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خير له.
حوقلوا واستغفروا لعلها ساعة استجابة
متابعه