رواية من الحب ماقتل الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
رواية من الحب ماقتل الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
اتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماټت... من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
مصطفى بتنهيدة مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد مۏت والدتها و دلوقتي جدتها اټوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي بعصبيه عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل والدتها و رفضت انها تسيبها عايشه لوحدها فاقت من شرودها على صوت السائق
بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت ل الفيلا من الخارج پخوف و دخلت بتوتر و ارتباك لانها خاېفه من موجهت اخوتها لقت مصطفى بيستقبلها في الصاله جريت عليه حضنته بشتياق
حياة برقة وحشتني اوي يا بابي
مصطفى بابتسامة حنونه وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مسك ايديها بحنيه لما حس بتوترها بابتسامة و دي حياة لسه في فرقة تانيه كليه حقوق و كلها سنتين و تبقا محاميه قد الدنيا
ابتسمت حياة برقة و بصت ل اعينهم المشتعله من الڠضب پخوف و توتر
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة البيت منور بصحابه
الياس بص ل نيللي پغضب و بص ل حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
مصطفى ضړب بيديه على السفره اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي
بصلها عدي پغضب و قام خرج هوا كمان حياة پخوف بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على مۏت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود
الخدمه حطيت