رواية من الحب ماقتل الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت ب فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جدا و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جدا و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاړي... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا
مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس
حياة حسيت بالوحدة جدا لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها بيكرها... بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خۏفها مالك خاېفه كدا ليه مټخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
جريت حياة من قدامه پخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر ل وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه ل مصطفى بابتسامة ازيك يا دكتور مصطفى
مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه
مصطفى اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى پخوف مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها
الفصل الثاني
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة ب الياس قدامها
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد أنتي رايحه على فين
حياة پخوف شديد رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره
الياس بعصبيه و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي
حياة بصتله بستغرب استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط
الياس اتعصب اكتر انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها