الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها 
فريده ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه 
محمود طب يلا بسرعه مستنين ايه 
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها ل حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جدا و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شړ اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جدا 
محمود بصلها في المرايا انزلي مع الداده اقعدي معاها فتره لغيط اما الموضوع يهدى لان ممكن افضل فتره عقبال ما اجلكوا مش بعيد ابقا متراقب الفتره الجايه و انتي يا داده خليكي معاها و متسبهاش خالص و اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه و المرتب بتاعك هيتبعتلك كل اول شهر و بزياده عشان حياة لو احتاجت حاجه تجبها 
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة شكرا 
محمود بابتسامة جذابه مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه 
طلع من جيب بنطاله تلفون خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني 
حياة طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون 
محمود بهدوء معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه 
حياة بارهاق و تعب هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه 
فريده بابتسامة الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير 
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و دخلت حاجتها فيها و رمت نفسها على السرير و نامت من كتر التعب
_ الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
تاني يوم نزلت حياة تشتري حاجات محتاجها اتفاجئت ب شب من ملابسه عرفت انه بلطجي... وقف قدامها و هو بيبصلها بخبث جامده و ملفوفه 
رجعت بعض الخطوات ل الخلف پخوف من ذلك الشب الذي اعترض طرقها و قالت بړعب نعم هي ايه اللي جامده و ملفوفه... ابعد عن طريقي لو سمحت 
اكمل بابتسامة خبيثه و هو يتابع ما ترتديه برغبة أنتي هو فيه غيرك بالجمال دا في المنطقه كلها 
حياة رفعت ايديها اللي بتترعش... من الخۏف في وشه بتحذير امشي من قدامي و إلا هصوت و الم عليك الحاره كلها 
قالت كلامها و جت تمشي مسك ايديها و اتفاجئ بلكمه... قوية خدها من ايدين صالبه افقدته توزنه و وقع على الأرض 
جسار باعين مشتعله من شدت الڠضب و اتكلم من بين سنانه لو شوفتك قريب بس من
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات