رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
ډفن انفه في شعرها يستنشق عبير رائحتها_ قريب يا روح عمار شهادتك هتطلع و تتخرجي
خلود رفعت وشها بصتله بابتسامة و قالت_ عايزة اعمل حاجه بس متعلقش عليها
عمار مسكها من خصرها و قال بمكر_ كل اللي انتي عايزه اعمليه من غير اي استئذان
خلود عضت على شفايفها لما ضغط على خصرها رجعت شعرها النازل على وشها و قربت منه و عمار مستنيها تشيل الكسوف اللي عندها... قطعهم دقات على الباب بعدت عنه پخوف شديد و ړعب حقيقي
عمار قام من على السرير و اخد القميص من غلى الأرض و قال بحنيه_ متخفيش هروح افتح الباب و انتي لبسي براحت
خرج من الغرفة و هو بيزرر القميص بتاعه و قفل الباب.... عليها راح فتح باب الشقه بهدوء و اتفاجئ ب.....
الفصل الرابع والعشرين
عمار خرج من غرفة خلود و هو بيزارر القميص بتاعه... راح فتح باب الشقه و اتفاجئ ب حياة قدامه هي و أسر
حياة بدموع_ عمار جسار راح مهمه و قالي انه هيرجع بعد يومين و بقاله اربع ايام و لسه مرجعش و تلفونه مقفول أنا خاېفه عليه اوي
عمار بقلق حاول يداريه_ ممكن تدخلي الأول و تفهميني فيه ايه
حياة سندت على الباب بتعب عمار مسك ايديها سندها و دخل قعدها على الكرسي و أسر اتشعلق في رجليه شاله و قعد على الكرسي قدامها_ اهدي و قوليلي ايه اللي حصل
خرجت خلود من غرفتها اتفاجئت ب حياة راحت عنها و قالت بلهفه_ في ايه مالك يا حياة
عمار بهدوء_ مفيش حاجه اعمليها كوباية لمون عشان تهداء
أسر_ وانتي كمان وحشتيني هاخدك معايا بتنا الجديد عشان تقعدي معايا
خلود نزلته من حضنها و دخلت المطبخ تعمل عصير بعد ما خلصت_ عمار ممكن تيجي ثانيه
عمار دخل المطبخ بستغرب خلود قربت عليه و شبت على طراطيف صوابعها
خلود بصتله بخجل و قال بضيق_ في روج... على رقبتك
مسحت رقبته بمنديل مبلل و قالت_ زمانها عرفت دلوقتي
جت تبعد مسكها عمار بقوة و قال و هو بصص في عنيها_ وايه يعني اما تعرف انتي مراتي لغيط امتا هفضل اقولك انتي مراتي يا خلود
بعد عنها و خرج شالت صنية العصير و خرجت اتدتلها العصير
حياة شربت العصير و حسيت انها بقت احسن و اخدت أسر و طلعت شقتها
خلود بصت لطفهم و قالت بحزن_ أسر صعبان عليه اوي... متعرفش حاجه عن امه
عمار بتنهيده_ خدت حكم مخفف ب ست سنين سجن... عشان حياة لسه عايشه
خلود بحزن شديد_ كل واحد بياخد جزاته و هوا دا عقبها ربنا يسامحها
عمار حاول يخرجها من الحزن اللي هي فيه و قال_ قومي غيري عشان نلحق نرجع بدري
خلود بصتله و ابتسمت لانها عارفه انه بيحاول يخرجها من حزنها قامت أخدت شاور و غيرت ملابسها و خرجت كان عمار هو كمان طلع شقته اخد شاور و نزل
بعد ساعات ډخله مول كبير
خلود بهمس_ عمار المكان هنا هيبقي غالي اوي تعاله نروح اي مكان تاني
عمار بصلها بحب و قال_ لا المكان ده عجبني بعدين مفيش حاجه تغلى عليكي
اخدها و دخلوا محل ملابس و خلود كانت مكسوفه جدا.... عمار اختار ليها دريسات تناسبها و قال بابتسامة_ دول حلوين ادخلي قسيهم
خلود_ بس دول كتار اوي
عمار بحب_ مش كتار يا حبيبتي ادخلي قسيمهم عايز اشوفهم عليكي
اخدتهم منه و دخلت قستهم كلمهم و عجبه عمار اوي
عمار طلع الفيزا بتاعته و قال_ حاسبي أنتي و انا هشوف التلفون دا و مش هتاخر عليكي
عمار خرج يرد على تلفون يخص جسار و خلود راحت عند الكاشير ادته الفيزا_ لو سمحت عايزه احاسب على دول
الكاشير اتعمد و هوا بياخد منها الفيزا ېلمس ايديها_ من عنيا
خلود سحبت ايديها بسرعه پخوف و ارتباك شديد و كانت حابسه دموعها بالعافيه لان بالنسبة ليها دا اسه تحرش....
الكاشير بابتسامة ماكره_ بقا فيه حد بالجمال و الرقه دي يخرج لوحده مش خيفين عليكي في البيت لا تتخطفي
خلود بحد_ ممكن تشوف شغلك و انت ساكت لان كدا مينفعش
الكاشير_ متزعليش انا بس كنت بطمن جايه لوحدك و لا مع حد
عمار من خلفها بجمود_ جايه مع جوزها يا روح امك
خلص كلمته و أنهال عليه بالضړب... شهقت خلود پخوف و راحت مسكته من ايديه تمنعه يكمل ضړب.... فيه هي و كذا حد في المكان بعدوا عن