السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

مسنتيه الناس كلها تشك فيه معاده انت يا عمار لدرجه دي شيفني مجرمه... قدامك 
عمار وقف قدامها و قال من بين سنانه پغضب مهلك_ ايوا مجرمه اختك كانت هتقتل... ابن اخويا 
خلود صړخت بنهيار في وشه و قالت بعصبيه_ طب ما هوا ابن اختي انا كمان و كنت خاېفه عليه اكتر منك بجد انا مصدومه فيك 
عمار مسكها من ايديها بقوة و قال پغضب و هو بصص في عنيها_ عارفه لو طلعتي ليكي يد في قتل... ابن اخويا انا هسلمك للبوليس بيديه بس قبلها هشرب من دمك... يا خلود 
خلود دموعها نزلت بحسره... على خدها و قالت بمراره_ اما انت شيفني مجرمه كدا اتجوزتني ليه 
عمار بتلقائيه_ اتجوزتك عشان مكسرش.... كلمت ابويا 
خلود بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بالعافيه_ يعني ايه... يعني انت مبتحبنيش طب كل اللي كان بنا دا كان ايه 
عمار بص بعيد عنها و قال بقسۏة_ كان ڠصب عني بابا رفض موضوع الطلاق بعد ما عمي ماټ 
خلود حسيت ان قلبها... اتكسر مليون حتة راحت عنده و مسكت ايديه برعشه و قالت بلهفه_ انت بتكدب صح انت بتقول كده عشان زعلان على أسر انا عارفه ان رحمه غلطت و غلطت جامد اوي و تستحق السچن بس انا... انا ذنبي ايه
عمار بصلها و قال بعصبيه و هو بيحاول يكسرها_ وانا ذنبي ايه اعيش مع واحده مبحبهاش.... افهمي بقا انا فضلت معاكي عشان مبقاش ليكي مكان ترحيه غير هنا 
خلود ابتسمت بۏجع... و قالت بدموع_ عشان بقيت يتيمه... متتكسفش و قولها انك استعطفت عليه بعد ما بقيت يتميه... و كل الكلام و الحنيه و الحب اللي شوفته الفتره اللي فاتت كان كدب 
غمضت عنيها و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و قالت بكسره_ انت عمرك ما شوفت مني حاجه وحشه تبينلك اني مجرمه او قتالت... قوتله... زي ما اخدت الفكره عني انا يا سيدي بعفيك عن الهم اللي عليك و بقولك طلقني يا عمار و لو عمي سالني انا هتمسك براي و نطلق عشان انا مش هغصبك... تحبني او تعيش معايا و لا هستحمل نظرة العطف و الشفقه منك بس انت وجعتني... اوي انت لو كنت جيت و عرفتني ساعتها انك محبتنيش انا كنت هنسحب والله و هسيبك بس مكنتش حسستني بالكسره... دي انا انهارده فعلا حسيت قد ايه اني اتيتمت من بعد ابويا انت كسرتني... يا ابن عمي
قالت كلامها بنهيار و جريت من قدامه فتحت باب الشقه و نزلت شقت عمها دخلت غرفتها و لمت كل حاجتها و سابت كل حاجه تخص عمار و مشيت من المنزل 
في الصباح.... صحي عمار من النوم او بلاصح فتح عنيه لانه مجلوش نوم بعد كلامه مع خلود بليل و كان عايز النهار يطلع بفارغ الصبر عشان ينزل يصلحها لانه استغبا.... نفسه جدا بعد ما قعد مع نفسه و عاد الكلام اللي قاله في عقله قام بارهاق فتح الباب 
نفين پخوف شديد_ عمار مشوفتش خلود دخلت عليها الصبح متلقتهاش موجوده و سيبه تلفونها و دهبها 
عمار حس بغصه قوية في قلبه... و قال بندم شديد_ خلود مشيت و مش راجعه تاني 
نفين خۏفها زاد و قالت_ راحت فين انت عملتلها حاجه امبارح 
عمار بندم_ انا جرحتها... اوي بكلامي معاها 
نفين بدموع بتلمع في عنيها_ ليه بس يابني خلود عمرها ما كانت زي اختها انت اتهمتها انها زي رحمه 
عمار بتنهيده_ انا شكيت ان ليها يد في قتل... أسر و حياة 
نفين بحزن شديد_ ليه بس يابني تعمل كدا دي البنت كانت مموته نفسها عياط على اللي اختها عملته و فضلت طول اليوم واقفه في البلكونة مستنياك تيجي عشان تطمن عليهم و انا وفقتها تطلعلك لما لقيت الخۏف في عنيها قولت هتتكلم معاك و انت هتهديها بكلمتين انت ضيعتها منك بجد يا عمار خلود بتحبك و انت بغباك كسرتها... و حسستها قد ايه هي يتيمه... الاحساس ده وحش اوي مش هتحس بيه غير اما تجربه 
عمار بلهفه_ بعد الشړ عليكي 
نفين_ المۏت مش شړ دا احسن حاجه... انا هنزل اروح اشوفها اكيد راحت بيت ابوها 
عمار_ خليكي انتي انا اللي هروحلها 
نفين پحده_ لا انت مش هترحلها 
عمار بتعب واضح في نبرة صوته_ عشان خاطري يا ماما خليني اروحلها انا محتاج اتكلم معاها
نفين بحيره_ ماشي 
بعد فتره كان باب منزل والدها بيخبط و هي قاعده في الصاله بصه قدامها بشرود و عنيها حمراء و ورمه... من كتر البكاء قامت اخر ما زهقت من خبط الباب لان الباب بقاله اكتر من نص ساعه بيخبط فتحت الباب و اتفاجئت بعمار قدامها 
خلود پصدمه كبيره_ عمار 
عمار تأمل نظرة الانكسار... و الخزلان في عنيه و قال بحزن_ ممكن نتكلم شويه 
خلود بصتله بۏجع... و قالت بصوت مبحوح من البكاء_ لا مش هينفع زي ما انت شايف مفيش حد في البيت بقيت يتيمه 
تأمل

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات