البارت_الرابع رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
كبير وفاهم وبعدين مقالتشي بنفسها عشان خاېفة من رد فعلك وعارفة أنك هترفض فطلبت مني عشان العشم وبعدين أنت مدايق إني أنا اللي بكلمك يا ياسين لو كدا فأنا أسفة ومش هتتكرر تاني ومش هتدخل في حياتكم بس لو سمحت قولي قرارك عشان أبلغهولها.
ياسين بندم الموضوع مش كدا يا مريم مقصدشي متزعليش بس أنا خاېف عليها وبعدين ليلى عمرها ما بعدت عن عيني إزاي أسيبها تسافر باريس لوحدها كدا.
مريم قولتلك مش لوحدها يا ياسين وبعدين متحرمهاش من اللي نفسها تحققه عشان متجيش في يوم تقولك أنت السبب سيبها تجرب بنفسها يا ياسين.
ياسين فضل ساكت بيفكر ومتردد فهي حست فقربت منه ومسكت إيده وهو اتفاجأ من حركتها فهي قالت ياسين متفكرشي كتير وافق صدقني دا هيفرق معاها جدا ودا حلمها متحرمهاش منه.
ياسين متتأسفيش يا مريم وبعدين سكت فمريم بصتله وقالت بضحك ها نقول مبروك.
ياسين ضحك وقال موافق يا مريم مقدرشي أرفضلك طلب وبعدين أنتي اقنعتيني بصراحة أنا عرفت دلوقتي لي جدو المنشاوي بجلالة قدره بيضعف قدامك وبيوافق.
مريم بضحك مش عارفة لي مستقليين بيا دا أنا طول عمري جامدة.
ياسين ضحك على طفولتها وحركاتها وهي جريت عشان تقول لليلى وتفرحها.
ياسين بضحك يا بنتي استني هتقعي.
مريم متخافشي عليا وبعدين لازم أروح أفرح ليلى.
ليلى مصډومة وقالت بفرحة بجد يا مريم
مريم ايوا بجد يا حبيبتي افرحي يلا.
ليلى باست مريم وحضنتها وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا أجمل أخت في العالم.
وبالفعل جهزت ليلى شنطتها وبعد كام يوم كان جي ميعاد سفرها وراحوا وصلوها للمطار والكل كان زعلان عشان هتمشي وتسيبهم وياسين كان زعلان بس مش عايز يبين دا بس مريم فهماه فراحت وقفت جنبه وقالت ياسين متزعلشي هي هترجع تاني إن شاء الله وبعدين لما ترجعلك وهي محققه حلمها وناجحة ساعتها أنت هتكون فخور بيها اووي والفرحة مش سيعاك.
مريم بضحك عد الجمايل بقى.
ياسين هتتغري هسحب كلامي.
مريم لا خلاص يا عم.
____________ بقلمي ريهام أبوالمجد ______________
وعدى سنتين على مريم والجميع وكانوا عايشين كلهم في الصعيد في بيت المنشاوي والفترة دي ياسين تقبل فكرة إن مريم شايفاه أخوها وصديقها وقلبها لسه مع مراد فمرضيش يفاتحها في الموضوع وأكتفى أنها جنبه وخلاص ومريم كانت بتدعم ياسين كتير وساعدته في مشروعه اللي بيعمله ودا كان مفرح ياسين جدا وعلاقة المنشاوي أتحسنت مع النجار وبقوا متحدين في أنهم يسعدوا حفيدته مريم ويعوضوها عن أهلها واللي شافته وكمان ليلى حققت حلمها وكانت دايما في تواصل مع مريم وبتحكيلها كل حاجة وبتحكيلها عن اليوم بيومه وقالتلها أنها حبت واحد هناك وأنه راجل أعمال مصري وهو بيحبها ووعدها أنه هينزل معاها البلد لما تنزل عشان يطلبها من أخوها وجدها للجواز ومريم فرحت جدا.
ليلى الو
مريم ليلى حبيبتي أخبارك اي بقالك يومين مكلمتنيش لي
ليلى معلشي يا حبيبتي كنت مشغولة بس عندي ليكي خبر حلو اووي.
مريم أي فرحيني
ليلى أنا نازلة الأسبوع الجاي وحبيبي نازل معايا