رواية قلب الصخر البارت التامن والتاسع والعاشر والحادي عشر حصريه وجديده
تتحدث بثقه تفوق ان تكون خادمه فهمست انتى تعرفى رعد من زمان
......... من تلت اربع سنين من وقتها ورعد بيه بيطلبنى اول ما اجى فى دماغه
يارا تيجى فى دماغه ازاى يعنى كل ما تكون فيه شقه عايزه تتنضف
........ وقد ملت غباء يارا اه كل ما تكون فيه شقه فاضيه
ثم همست انتى بتحبى رعد بيه
يارا دا جوزى لازم احبه الأصول بتقول كده
..... يعنى مش بتحبيه مضطره تحبيه
يار صمت تقبل
........ انا كده احترمتك اكتر يا هانم قبل ما امشى عايز اقلك حاجه محدش بيوجعنا غير الناس إلى قريبين منا
مفيش انسان يستحق ثقه مطلقه غير فى الروايات والأفلام
......... الرجاله ملهمش امان ثم تفحصت يارا إلى كانت بتخرج تليفونها وبدور على صوره معينه
شايفه يا....... دى البنت إلى جوزى كان بيخونى معاها
بصت...... على الصوره ثم اعتلى وجهها نظره مكسوه بالارتياب
كان بيخونك مع دى يا هانم
يارا ايوه ان قلبت الدنيا لحد ما قدرت اوصل لمتصفحها واعرف اسمها
وكانت..... تعرف الفتاه وتعرف علاقتها برعد فقد كانت دائمآ انثاه المخلصه التى تنفذ خططه القذره
وكانت سمعت منها ان لديها مهمه اوكلها لها رعد عندما كانت تقيم معها داخل الشقه
يارا اسمه أدهم
شعرت......... بالصدمه فقد كان نفس اسم الشخص الذى كانت تلاعبه مليكه وترسل له صورها وشاهدت بعينها الكلام الذى كانت ترسله إليها
تتذكر أيضآ ان مليكه اخبرتها انها فشلت فى المهمه وان الرجل يرفض الرد على المحادثه
نهضت....... وقد تغيرت ملامحها مش كل إلى نشوفه لازم نصدقه يا هانم بعض البشر يستحقون فرصه تانيه ثم تأملت ملامح يارا قبل أن تقول جوزك بريء يا يارا هانم
اقتحم رعد الشقه هكذا فعل صدم الباب پعنف وأمر
....... ان تغادر الشقه لانه يرغب الحديث مع زوجته على انفرادعشق_الصخر
حتى بعد رحيل...... ويارا قاعده مع رعد كانت كلمات........ تطن فى عقل يارا جوزك بريء يا هانم وفكرت يارا انه مجرد كلام الخادمات يقولون اى كلام ليسعدو به مخدوميهم فهكذا تجرى الأمور من غفير العماره لعسكرى الشرطه للموظفين قليلى الشأن الكل يخفى الحقيقه ويقول ما يرضى رؤسائه ويجلب منفعته الخاصه ثم صمتت يارا.. وهى تفكر
اى مصلحة..... منى انا لقد عرفتها للتو وليس من المتوقع أن اقابلها مره اخرى
ان الأشخاص الذين لا يرغبون فى منفعتنا وليس لديهم مصلحه عندنا يصدقونا القول دائما...
وكان رعد يهزى بأى كلام فارغ يقول ويلمح ان الزوجه لابد أن تريح زوجها وتعرف كيف تسعده ولا عيب ان ترتدى زى خادمه او غيره طالما يعجب زوجها وتذكرت أدهم عندما كان يهمس فى اذنها ان كل ما ترتديه ينطق بالجمال مهما كان لونه او شكله
وكان عقلها يغلى بالأفكار ليه سبتها تمشى من غير ما استوضح منها كانت تقصد ايه
وجدت غرفة عم فتحى فاضيه ولم سألت صاحب دكان البقاله قال رعد بيه طرده يا هانم
طرده ليه
انا حذرته يعمل كده
ركبت عربيتها وكلمت رعد إلى قعد يهبد بأى كلام غير مقنع ان الراجل مش شايف شغله كويس وانه يعرف فى الأعمال اكتر منها وانه المسؤل الفعلى عن كل حاجه تركته يارا يرغى وسابت التليفون جنبها لحد ما قفل لازم تقابل البنت دى مره تانيه ولازم ترجع عم فتحى