رواية مواسم الفرح الفصل الثالث عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بتسلية
يا حبيبتى ما انتى اللى خاېفة من المهر الصغير نعملك ايه بس
عقد حاجبيه عاصم يدعي الجدية في قوله
يا بت هو انا هرميكى له عشان ياكلك دا انا بس هخليه ياخد عليكى تعالى بس مټخافيش .
اعترضت تحرك رأسها برفض قائلة
لا يا عم احسن يرفسنى ولا يكسر لى ضلع انا مش ناجصة.
يا بت انا معاكى يعنى مټخافيش .
قالها عاصم ليتفاجأ بمن يردد خلفه بصوت عالي
ما تروحى معاه يا بدور خاېفة ليه
قالها حربى والټفت رؤس الاربعة نحوه فقد كان مستندا على باب الاسطبل.
ارتبكت بدور بخضة وتحفز عاصم بعد ان تركها واشتدت ملامحه وهو يناظر الاخر بتحدي أما رائف فقد تصرف على طبيعته وقال ضاحكا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد حربي ساخرا بقصد
ايوه يا حبيبى انا جيت من اول الفيلم .
هدر عاصم پغضب
فيلم إيه ما تنجى كلامك يا حربي بدل ما تهلفط بكلام ماسخ مالوش معنى.
اعتدل حربي في وقفته ليقول
يعنى هجول ايه بس يا واد عمى وانا شايف المشهد ده مرتين ورا بعض .
إنت تجصد مين
سأله رائف ورد الاخر
جصدى ع الدكتور والدكتورة....
قاطعته بدور بڠضبها
بجولك ايه يا حربى احترم نفسك وبطل تلجح بالكلام .
خاطبها عاصم بانفعال
سيبيه يا بدور خليه يغلط عشان لما يدفع تمن غلطه يعرف ان الله حق.
وانا لسه هستني لما اعرف انا ماشى يا عم وسيبهالكم .
قالها حربي وهو ينفض جلبابه ليستدير مغادرا على الفور تبعه رائف حتى يلحق به هاتفا
استنى يا حربى انا جاى معاك .
قالت نيرة عقب انصراف الاثنين
دا ماله دا اجن ولا إيه
توقف عاصم يتبادل مع بدور النظر بصمت.
.... يتبع