السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم أسيل زرارقه الفصل الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الفاتنة الصغيرة بقلم أسيل زرارقه 
الفصل الرابع حصريه وجديده 
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل پصدمه انتي ! 
وقفت الفتاه بكبرياء مردفه فكراني 
ابتسمت رحيل بسخريه قائله وحد ينسي اعز صحابه برضو 
نظرت إليها بحزن مردفه مكنش باايدي يارحيل اني ابعد عنك 
اعتدلت رحيل واسندت ظهرها الي الحائط مردفه بحزن شديد مكنش باايدك ايه ياعتاب انك تسيبيني وتتخلي عني وكمان تتهميني بالخيانه ! 

اتجهت لتجلس بجوارها قائله مدام هبه هي اللي عملت كدا يارحيل هي اللي بعدت بينا احنا الاتنين قعدت تحظرني منك وانا عشان كنت بشوف خطيبي بيحاول يقرب منك اتعميت بسبب حبي ليه وفكرت انك هتاخديه مني زي ماوالدتك قالتلي 
نظرت إليها پصدمه مردده مستحيل تكون ماما قالتلك كدا
عتاب انا عمري ماكدبت عليكي يارحيل انا كنت مفكره ان سيادة النائب راجل شريف وعمره مايغدر ولايخون بس غدر بيا وسابني وانا هدفعه تمن كل اللي عمله غالي اووي بس في الوقت المناسب
سقطت دموع رحيل وهي تتذكر الايام الماضيه ومافعله قاسم بها فاامسكت عتاب بيدها قائله اهدي انا عارفه كل اللي حصل معاكي وكل اللي قاسم حاول يعمله معاكي وصدقيني انا جبتك هنا قبل مايوصلك وقبل مايفكر ياذيكي ومش هيقدر يوصلك طول ماانتي في حمايتي
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد واخذ يفكر في تلك الفاتنه لم يجد فتاه مثلها من قبل بالإضافه إلي شخصيتها العنيده والقويه في نفس الوقت فا هي الوحيده التي وقفت امامه ولم تخضع لرغبته بها
قاسم انا مبقتش عايزك يوم واحد بس او ليلة واحده بس انا بقيت عايزك معايا علي طول انتي ليا انا وبس يارحيل ولاعمرك هتكوني لغيري
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيه بعد ما انهي جملته
في احدي المنازل القديمه للغايه جلست السيدة هبه تبكي بشده علي ما تفعله شقيقتها معها وكيف قامت بحپسها طوال السنوات الماضيه وكيف حاولت الهرب اكثر من مره ولكن في كل مره كانت تمسك بها وتعيدها لذلك المنزل القديم دون ان تسأل بها او يسأل عنها احد وتذكرت ايضا انها اعلنت خبر عن ۏفاة ذاتها وقامت بټهديدها واختطافها واحتلت مكانها دون ان يشعر احدا بشئ
افاقت من شرودها علي صوت احد الرجال خدي الاكل اهو
نظرت إليه بشكر شديد وامسكت بالطبق الموضوع امامها واخذت تتناول بشراهه كإنها لم تاكل منذ زمن طويل
وبعد مرور بعض الوقت انتهت من تناول الطعام ووضعت الطبق جوارها علي الارض وارخت ظهرها الي الوراء لتذهب في ثبات عميق
في منزل المنشاوي اتجهت نحو الشرفه وحاولت الاتصال به عدت مرات ولكن لم يجيب
صفاء وبعدين بقي انا عايزه اعرف ايه اللي حصل صوت آدم مكنش مبشر بالخير نهائي ولو قاسم وقع بالسانه هيوقعني معاه ومحمد هيعرف كل حاجه وهيكرهني لالا انا لازم اروحله بس مش هينفع اخرج

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات