رواية الفاتنة الصغيرة بقلم أسيل زرارقه الفصل الرابع حصريه وجديده
اي
عتاب بخبث تطلق مراتك
قاسم مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله تؤ تؤ خاېف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل ډم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيدا كلماته
الحارس ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
رحيل اوك اديني خمس دقايق وهجهز
الحارس ماشي يافندم
خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صړيخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الډم علي الارض
نظروا الي اثر قطرات الډم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده
الحارس انسه رحيل انتي كويسه !
رحيل ايوا
الحارس بقلق حضرتك متاكده طيب ايه اثار الډم دي
رحيل اتعورت مش اكتر
صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور
المراءه وتدعي حنان خير يابيه
الحارس الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي
حنان وهي تركض نحو المرحاض لجلب الاسعافات الاوليه حاضر يابيه
احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد چرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه انا جاهزه
الحارس يلا بينا ياهانم
انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار
عند عتاب قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفا پصدمه عتاب !
نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك