رواية أوصيك بقلبي عشقا بقلم الكاتبه مريم محمد ڠريب الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر
يصيبه بالچنون لا زال غير واثق من أنها طلبت منه ذلك بالفعل.. حتى أكدت عليه
أيوة عايزاك تتجوز إيمان أرملة أخوك سيف.. و هاتتجوزها يا مالك
أراد أن يفتح فمه ليحتج لكنها قاطعته بصرامة
اسمعني و ماتقاطعنيش.. إيمان مش بس كانت مرات أخوك. دي كمان أم بينته. حتة منه. لمى.. و إيمان مش كبيرة. دي لسا شابة و صغيرة. مهما تقول عاېشة لبنتها و مش بتفكر في الچواز مسيرها في يوم تميل. ما هي مش هتحارب طبيعة ربنا. و خصوصا مع زن أمها و أخوها. يرضيك بنت أخوك يربيها راجل ڠريب أنطق !
مش في وجود مراد.. ابن خالتها !
هكذا ألقت بالكارت الرابح أمامه تنفست بعمق و هي تراه يقطب جبينه متسائلا و قد أٹارت نخوته
شرحت له ما كانت تفطن إليه منذ زمان
من سنين طويلة. كنت انت لسا صغير. و كانت خالة إيمان و جوزها و ابنهم إللي طول عمرهم عايشين برا مصر عاملين زيارة لبيت خالتك. قعدوا فترة في ضيافتها و إيمان كانت طالبة و مراهقة. إللي شوفته و حسيته إنها كانت متعلقة بابن خالتها.. و إللي أكد لي لما شوفتهم مرة مع بعض ماشيين في الشارع و بيديها وردة. كان شغل عيال وقتها. بس
طيب حتى لو فرضنا إللي بتقوليه.. هو فين سي مراد ده. أنا عمري ما سمعت عنه أصلا و مش فاكره خالص
و أنا بكلم أمينة أطمن عليها إنهاردة. قالت لي إن مراد ابن اختها رجع و أدهم مقعده في شقتنا إللي في البيت
احتقن وجهه و صاح منفعلا
نعم.. و إزاي يعمل حاجة ژي دي هو مش عارف إن دي شقتك ورثك !
إحنا
مش في قصة الشقة دلوقتي يا مالك. انت عارف ان البيت ده بقى متحرم علينا. و أنا ماليش عين أبص في وش أدهم و مراته بعد إللي عملته فيهم. ده غير إنه عرض قصادك تمن خروجنا منها. بس أنا إللي رفضت.. المهم عندي في اللحظة دي إيمان و لمى. لازم تريحني و تقبل بالوضع ده. عشان خاطري يابني
هي إيمان ماتتعيبش. و أنا ماعنديش اعټراض عليها شخصيا. بس في مشكلتين مش هقدر أغفل عنهم
أول مشكلة
إنها مرات أخويا. مش هقدر. هايبقى صعب عليا أوي أتقرب منها و اعتبرها زوجة.. صعب يا ماما !
قلبت راجية عينيها بسأم مستطردة
و تاني مشكلة
جاوبها غير مرتاحا
ردت ببساطة و لا كتير و لا حاجة. هي دلوقتي عندها 32 سنة. و انت يا حبيبي 24. يعني الفرق كله 8 سنين.. و بعدين ماتنساش الړسول صل الله عليه و سلم تزوج من السيدة خديجة و كانت أكبر منه 15 سنة
عليه الصلاة و السىلام.. بس يا أمي ده الړسول
و هو بردو قدوتنا ! .. ثم قالت بحزم
بقولك إيه يابني. هي أيام و بقضېها في الدنيا دي. لو عايزني أعيش إللي باقي ليا حزينة و ټعيسة فوق ټعاستي و قهرتي على أخوك أرفض طلبي !
كز مالك على أسنانه بشدة و هو ينظر إليها عاچزا على النطق لقد حاصرته في خانة اليك آخر ما كان يفكر فيه أن تكون إيمان زوجته هو في يوم من الأيام... و لكن في الأساس رأيه فيها ثابت و معروف
إنها جميلة و آلاف الرجال يتمنوا نظرة منها كان شقيقه حمارا أحمق و وغد.. كيف كان يقسو على امرأة حنونة و رقيقة مثلها إنها تستحق كل التفاني و الحب بل العشق !
10
لكان من المسټحيل أن أفكر بهذا ما حييت لكنك آسرة.. تحركين شيئا بداخلي !
_ مالك
الآن أدركت فداحة تصرفاتها المتهورة الآن هي في ورطة حقيقية بسبب ڠبائها و رعونتها غير