رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التالت بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها
الفصل التالت
بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حياء برقتها المعهوده ولأول مره تنطق اسمهجلال
جلال كان مديها ضهره و اول مره حد يخطف قلبه بنبره صوت لكن رد بجديهعايزه ايه
حياء پخوف بل ړعب منهانا وبابا كنا بنشتري شويه حاجات وانا جبت حاجه لكل واحد و.. و....
جلال بصرامه هنفضل واقفين على السلم كدا يا بنت الحلال لو حد عدي و شافنا مش هيبقى حلو عشان سمعتك ولو انت عندك عادي فأنا مقبلهاش على نفسي.... وانا عندي شغل في الوكاله انجزي
قالتها وهي بتحط الهديه على السلم و بتجري على الشقه وهي مچروحه من نظراته ليها و اشمئزازه الواضح خاېف انه يقرب منها تلوثه
جلال اخد العلبه لكن مهتمش وطلع على الوكاله
بعد دقايق
كان قاعد على مكتبه في وكاله الاقمشه بتاع الحج شريف كان مركز على الاب توب لحد ما دخل واحد
سيف فينك يا راجل مختفي بقالك مده
سيفتقوم تنسى حبيبك و صاحبك بس قولي صحيح هي الوتكه دي تبقي بنته فعلا دي مزه او
جلال پحده سيف أخرس خالص او روح على الورشه بتاعتك مش ناقص ۏجع دماغ
سيفطب براحه يا عم... اصل الصراحه اول ما شفتها و انا
سيف بخبثومالك بتتكلم كدا ليه كانك مش طايقه ولا طايق تسمع سيرتها
جلال مش عارف بس كل ما اشوفها احس اني متعصب و مش طايق اشوفها و لا اسمع صوتها بت مدلعه عايشه طول حياتها برا مصر متعرفش اي حاجه عن العادات لابسه كله مش تمم تعرف لو دي اختي كنت كسرت دماغها وحابستها في البيت لحد ما اجوزها واخلص
جلال ضغط على ايديها وهو حاسس بحاجه غريبه لكن نفض الأفكار من دماغ و كمل شغل
سيفاوبا اي الساعه الجامده دي
جلال رفع عنيه لقى سيف ماسك الساعه اللي حياء اشترتها له
سيفمين اللي افتكرك يا ابن المحظوظه
جلال خدها مش فارقه معايا
سيف بجد مش عايزها دي شيك اوي
جلالعاديه خدها و روح المحل بتاعك مش ناقص ۏجع دماغ و رايا شغل كتير
قالها وهو بيلبس الساعه و بيخرج من الوكاله
جلال فضل يبص للساعه اللي في ايديه ويفتكر حياء نفض دماغه من كل دا وهو بيكمل شغل
في بيت الهلالي
شهد كانت نازله تنادي لجلال عشان يتعشوا سوا زي ما والدتها طلبت منها لان من وقت ما حياء رجعت
وهو قاعد في شقته لوحده ودا مخلي نواره
مش طايقه