رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل التالت بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
من وراهشيل أيديك و اتكلم عدل
قالها وعيونه اتحولت للاسود الحالك و دي النظره اللي بټرعب حياء منه
العامل بعد بسرعه و جلال بصله پغضب
مخصوم منك اسبوع روح على شغلك
العامليا جلال بيه دي
جلال پغضب روح على شغلك والا هيبقوا اسبوعين
حياءمالوش داع
سكتت وهي بتبلع ريقها بتوتر اول ما مسك ايديها وشدها وراه
جلال بوجه مكفهراي اللي جابك هنا ومين سمحلك تخرجي دلوقتي
حياء انا ك... كنت.. جايه.. عشان اقولك تيجي تتعشى معانا...
جلالشوفي يا بت انتي انا مش طايقك من ساعات ماشفتك لكن هتخرجي كل شويه وتعملي مشكله و القى واحد كل شويه يقولي اتقدملها وقتها هحبسك في البيت وابقى قابليني لو عرفتي تخرجي
جلال اطلع على البيت و انا هروح للحج واجيبه واجي و بعد كدا تلمي شعرك اللي فرحانه بيه دا
حياء كانت مستغربه انه بيهتم بأنها تكون شكلها محتشمه و انه بيعملها بالطريقه دي و كأنها شي مثير للاشمئزاز يعني لو دا واحد بيحبك كانت هتقول بيغير على حببته لكن هو دي طريقته هو كمان بيغير على شهد
مسحت دموعها وكانت هتمشي لكن وقفت قصاده لو سمحت ممكن متخصمش للولد دا حاجه هو اصلا ميعرفنيش عشان كدا حصل الموقف دا
حياء سابته ومشيت
جلال ياسين
ياسين ايوه يا سي جلال
جلال بجديه وصرامه تليق بهالشهر دا في مكافات لكل اللي في الوكاله
العامل كان حاسس انها مخڼوق اوي لان اتخصم من مرتبه لكن اول ما سمع الخبر دا بقى يدعي لجلال هي المكافأه هتعوض النقص اللي هيحصل في المرتب و هو عنده عيلته
العامل ربنا يكرمك ويزيدك من نعيمه يا سي جلال و يوقفلك ولاد الحلال و متاخذنيش والله ما كنت اعرف انها تخص الحج
جلال بجديه اديك عرفت وبعد كدا متمدش ايدك على حرمه احنا في اسكندريه و الكل يعرفنا بالشهامه مش عايز حد يقل مننا
جلال ابتسم وراح كمل شغل
ياسين لنفسه الجدع دا ازاي كدا... عشان مايبنش انه بيرجع في كلمته ويصغر نفسه أدام الرجاله... يقوم يصرف مكافات للكل ياله وانا مالي.....
بعد مده
في اوضه حياء كانت واقفه في البلكونه متضايقه من نفسها وأنها فكرت فيه اصلا و اتضايقت انها اد الساعه لصحبه بدون ما يراعي مشاعرها
لحد ما شهد خبطت و دخلت
شهدحياء
حياء بجديهادخلي واقفلي الباب وراكي
شهد دخلت وقفلت الباب وهي مش طايقه حياء لكن عندها هي حياء ارحم الف مره من ان جلال يعرف انها بتحب
صاحبه
شهد قعدت ادمها وهي