السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و تروحي معه كباريه يا قليله الأدب
نواره بسرعه 
محصلش شهد كانت نايمه وانا جيت لقيتها نايمه اي هتكدب اختك وتصدق البت دي
جلالبس بقى اي كفايه كلمه زياده عن حياء وهنسي انك أمي و انتم عارفني كويس بس وحياه امك يا شهد هعرف الحقيقه و ساعتها خافي على نفسك و الواد الزباله اللي اسمه سيف دا هجيبه و ساعتها كلكم هتندموا
طلع شقته و رزع الباب وراه قلع البليزر ورمه على الارض پغضب ودخل ياخد دش وهو بيفكر في شكلها كان واقف تحت المايه وهي بيخبط ايديه في الحيطه پغضب من نفسه ....
نفض الأفكار من دماغ و دخل بيحاول ينام لان ليله العيد اتحولت ليوم كئيب....
تاني يوم
حياء بتجهز شنطتها اخدت الباسبور و البطاقه افتكرت في نص رمضان لما جلال قدر يرجع شنطتها اللي اتسرقت
حطت الشنطه في الدولاب و بتفكر ازاي هتهرب
قعدت أدام المرايه و بتحط مكياج عشان ميبنش إثر الضړب و تبان ضعيفه ادامه لكن لأول مره تحس ان مشاعرها ناحيته ماټت كان نفسها يرجع و ينقذها منهم متعرفش ليه كان نفسها يجي 
عند جلال
قام على خبط على الباب طلع وهو مش فايق لانه معرفش ينام كان بېدخن بطريقه هستريه كأنه بيعاقب نفسه
قابل الحج شريف في وشه....
جلال باحترام اتفضل يا حج ثواني هغير هدومي وننزل الشادر سوا
الحج شريف بهدوءجلال انا جاي نتكلم في موضوع
جلال بصرامهاتفضل يا حج
في المكتب
شريفجلال انت كنت عايز تشتري مني الوكاله اللي في أول الشارع الرئيسي صح
جلال باستغراب ايوه ولسه عايزها
الحج شريف وانا موافق بس بشرط....
جلال بحكمهاي هو
الحج شريف انا حابب الوكاله تكون باسم حياء الهلالي
جلال بجديه اللي تشوفه يا حج
الحج شريف اسمعني للاخر...حياء عيارها فالت بالرغم اني انا اللي ضړبتها لكن موجوع عليها... دي بنتي يا جلال... الوكاله هتكون باسم حياء و جوزها الشخص اللي اختاره و يكون قادر يحميها و يعرفها الادب.... جلال انت الوحيد اللي اطمن على بنتي معه...
جلال بتفكير وفهم قصد الحج شريف حج شريف انا يشرفني اطلب ايد بنتك حياء الهلالي بس عندي طلب
موضوع الوكاله محدش يعرف عنه حاجه
الحج شريف نقرأ الفاتحه و كم يوم ننزل نشتري الدهب
جلالعلى بركه الله
الاتنين بيقروا الفاتحه شريف كان متأكد ان دا الراجل اللي هيحافظ على بنته لانه تربيته و لان جلال زي ما جواه قوه جواه طيبه 
قلب شريف كان بيوجعه على ضربه لحياء
بعد يومين.............
حياء واقفه أدام المرايه لابسه جيب بني وبلوزه لونها ابيض وهي غضبانه مش مقتنعه انها ممكن تتجوزه لكن بتحاول تسايرهم لحد ما يتفك عنها الحصار و تقدر تسافر
كان سامعه صوت زعاريد وهي مش طايقه نفسها 
طلعت لقيت ناس كتير موجودين لكن جلال مش موجود 
نواره كانت بتبص لحياء پغضب و انها هتكون مرات ابنها رافضه فكره الجوازه لكن ڠصب عنها دي رغبه جلال
بترفع عيونها كان نازل من شقته وهي بيظبط جاكيت بدلته بصتله و هي ساكته لسه فاكره انه تخلي عنها 
جلال كان بيبصلها بقوه و سكت 
بعد مده
الاتنين كانوا راكبين جانب بعض في العربيه في طريقه لمحل من محلات الدهب...
حياء مدام هتتخلي عني ليه عايز تتجوزني
جلال پغضب بعد كتب الكتاب هتفهمي..
حياء بصت للشباك ولنفسهادا في أحلامك لو تم كتب الكتاب يا جلال يا شهاوي ازاي اثق فيك و انت في اي لحظه هتسيبني
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات