رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حياء كانت لسه واقفه بټعيط و حسه بحاجه غريبه غيرانه عليه متنكرش انها منجذبه جدا له ابتلعت الغصه في عنقها وهي سامعه خبط على الباب
جلال بجديه حياء
حياء پغضب وعصبيه وتسرع عايز اي
جلال برفعه حاجب في اي بتتكلمي كدا لي..
حياء بدموع وغصه ولا حاجه انت ممكن تدخل تنام وانا شويه وهخرج
جلال بشك حياء انتي كويسه
حياء باحساس ۏجع و غيره تفتك بكل جوارحها
انا كويسه بس عايزه اكون لوحدي شويه.. لو سمحت
جلال بقلة حيله ماشي يا حياء زي ما تحبي
قالها و دخل اوضته وهو بيفتكر كلامه مع شمس وهو بيقنعها انها غاليه عنده زي اخته وانه لما خطبها عمل كدا بس عشان والدته و من الأفضل تفكر في حياتها
هو كان ضاغط نفسه في الشغل جدا عشان يقدر يفضي نفسه كم يوم لجوازه.....
حياء خرجت من الحمام بعد ما حست بهدوء المكان كانت بتمشي بخطوات بطيئه وهي بتقرب من اوضته
دخلت لقيته نايم و واضح عليه الإرهاق قربت منه قعدت على طرف السرير بتوتر وهي بتمرر ايديها على دقنه الخفيفه
لكن شهقه بړعب اول ما فتح عيونه و جذبها من دراعها وقعها جانبه
حياء پخوف انت صاحي
حياء انا.. انا مش.. هعرف انام كدا
جلال بخبث وانفرجت شفتيه عن ابتسامة زادت من وسامته
حياء كانت منخفضة الراس تشعر بضربات قلبها تزداد و تتعالى حتى أصبحت مسموعه ليطول الصمت بينهم اما جلال فمازال ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه وسيمه و إعجاب لا يستطيع اخفاءه
لكن نظراته تلك جعلت وجهها كنيران متوهجه التمعت عينيه بشده لمجرد رؤيه خجلها لا ينكر انه يعشق تلك النظرة منها
جلال قاطعا ذلك الصمت
نامي يا حياء مټخافيش
حس بتشنجها و توترها دقايق و ارتخت و نامت متنعمه بدف احتضانه
جلال ابتسم وهو بيفتح عنيها و يمرر عينيه على ملامحها الرقيقه باعجاب يصعب اخفاءه
جلال لنفسه
غريبه لو شفتك اول مره مستحيل اقول انك هتكوني مراتي هو في بالجمال دا كان أول مره أشوفك انا حاسس بالخطړ
دعاء احمد
الساعه الخامسه فجرا
حياء كانت حاسه بثقل وكانها مقيده بتفتح عنيها ببط و تثقل لكن ملامحها كلها اتجمدت و هي بتبصله كان قريب اوي محاوط خصرها مكبلا اياها بيديه
حياء پخوف ممزوج بحزن
انا مش عارف ليه حاسه بمشاعر غريبه في قربك لكن برضو قلبي وجعني اوي وانا عمري ما جيت على كرامتي الا لمآ جيت اسكندريه.... بس انت كمان بتحب شمس و انا متأكده ان في سر وراء جوازك مني... بس انا حاسه بالأمان وانا في حضنك و دا مخوفني.....
قالت كلماتها وهي تمرر يديها على دقنه
لا تعرف كيف اقتربت منه وهي تطبع قبلة خفيفه على خده بهدوء خوفا من ان يستفيق
فضلت ماسكه جواز السفر و بتنقل عيونها من جواز السفر له وهو نايم...
اتنهدت بالالم وهي بتقفل الدولاب و بتخرج من الاوضه
دخلت الحمام لكن في الوقت دا سمعت الباب بيخبط...
حياء باستغراب
مين اللي جاي دلوقتي مش مفروض عرسان ااوف..
حياء من وراء الباب مين
نواره بخبث وابتسامه ماكره
دا انا يا مرات الغالي
حياء باشمئزاز صبرني يارب بدل ما امسك الدوليه دي من شعرها وامسح بيها بلاط