الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثامن بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في عقلها هو ليه مش معتبرها بنته حتى ما جاش على باله يطيب بخاطرها بعد اللي عمله فيها
هي كانت جايله مخصوص عشان تحس ان ليها ضهر و سند لكن دلوقتي كل حاجه مبقاش ليها طعم.. حست بغصه قويه في قلبها وهي بتمسح دموعها
نواره حسيت بانتصار و مكر 
انا هنزل بقى يا بنتي و صدقيني انا مبقولكيش كدا عشان تزعلي مع جلال انا بس كنت حابه افهمك انا ليه عملت كدا واتمنى تسامحيني...
قالتها بعد ما حطت الكبريت على البنزين وسابت وراها حريق في قلب حياء يكاد ېحرق العالم من حوالها ....
قعدت على إلانتريه وهي حاطه ايديها على قلبها بقوه وبتضرب موضع قلبها
حياء بدموع
بس بقى بس متتوجعش انتي اصلا عارفه انه اكيد في سبب لجوازكم دا... وعارفه انه بيحب شمس بس لا يا حياء مش هقبل اكون بنت يدوسوا عليها وعلى كرامتها وانت يا بابا يلي عملت فيا كدا استحملوا بقى الڤضيحه اللي هتحصل.... بس ساعتها انت اللي هتندم يا جلال باشا عشان تبقى تعرفي تحب في شمس براحتك
قالتها بشړ وغيره واضحه وهي بتمسح دموعها و بتقاوم ان دموعها تنزل وأنها تصرخ في الكل....
دخلت اوضه النوم ببط كان جلال لسه نايم بعمق
فضلت تبصله بۏجع و راحت ناحيه الدولاب اخدت جواز سفرها و أوراقها الشخصيه 
وقفت جانب المحفظه بتاعتها وهي خاېفه لكن هي مضطره تاخد منه فلوس لان مش معها 
اخدت مبلغ مالي و بعدين رجعت اخدت هدوم و دخلت تغير وهي بتحاول متعملش صوت
مسكت دفتر صغير كان على الكومود 
واخد القلم وهي بتبص لجلال بحزن دفين 
و كتبت 
طلقني يا جلال انا عمري ما هقبل انك تكون جوزي واحد حقېر و اناني 
حياء لنفسها انا بلعت قلبي لانه بيدق بسببك بلعڼ احساسي اللي عايز يفضل معاك حتى لو انت الوحيد يلي دفعت عني لكنك اناني يا جلال 
انا تعبت يمكن اكون غبيه بلي هعمله لكن عمري ما هسامح نفسي لو فضلت معاك لأنك هتكسر كبريائي وانا ارفض دا
بعد دقايق
كانت لابسه هدومها اخدت شنطه ايديها و بتروح ناحيه الباب بتفتح ببط 
و بتخرج من الشقه بتنزل بسرعه قبل ما حد يشوفها 
لكن بمجرد خروجها نواره فتحت الباب وابتسمت بخبث وهي شايفه خطتها بتنجح هي أصرت تفتح موضوع الوكاله عشان تحسس حياء بانهم بيبيعوا ويشتروا فيها
لكن الحقيقه ان جلال رفض ان نص الوكاله تتكتب باسمه و فضل انها تكون باسم حياء لوحدها و طلب من الحج شريف انه ينسبه 
في بنته و موضوع الوكاله يتقفل و محدش يعرف عنه حاجه و هو اللي شرط انه يكتب لحياء مهر كبير و مؤخر
لولا أن نواره كانت طالعه لجلال في الوقت دا و سمعت الحوار كله و قررت تستغله لصالحها
دخلت نواره البيت وهي بتضحك بهستريه وانتصار كان الزمن بيعيد نفسه و اللي حصل مع شغف بيتكرر مع حياء وجلال
نواره بتشفي
اخيرا هخلص منها بس دا مش كفايه لازم اقطع خبر البت دي من الحياه كلها مش ترجع تظهر تاني في حياة جلال بس اللي شغل بالي يكون حصل بينهم حاجه امبارح لا طبعا دي اكيد مش هتسلم نفسها له هي اه هبله لكن عنيده 
البت دي لازم تختفي من الوجود....
قالتها بشړ وهي بتطلع موبيلها و بتدخل اوضه حياء القديمه و بتكلم طليقها سليمان الشهاوي
سليمان بخبث اي الأخبار
نواره بغصه وهي بتفكر لما سليمان طلقها وهي حامل في جلال في الشهر التاني و راح اتجوز عليها لكن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات