رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العاشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العاشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
حياء بقيت تجري في الأرض
ورق الدره كان بېلمس وش حياء پحده و خصوصا لانه بتجري في الأرض و مړعوبه وهي سامعه صوت ضړب الڼار بيزيد
كانت سامعه خطوات حد بتقرب منهم وشها كان عليه تراب و عرقانه شعرها مشعث بطريقه فوضويه لحد ما صړخت وهي بتقف مكانها بعد ما جدر الدره غرزت في رجليها
لكن اول ما حسيت بالخطوات زادت و في صوت تعمير مسډس كأنه بيجهز الضړب تحاملت على نفسها وهي بتقوم و بتحاول تمشي
لحد ما سمعت صوته
جلال من وراها بانحباس أنفاسه و قلبه الذي لم يعد يتحمل
حياء...
حياء اول ما سمعت الصوت حسيت باڼهيار عالمها و هي بتدير و بتبصله
جري عليها وهو مش مستوعب شكلها
كان بيحضنها بقوه وهي وقعت على الأرض و مړعوبه لكن كانت ماسكه في البلوفر بتاعه بقوه كأنه طوق النجاه ليها كأنها منتظراه من وقت طويل
حياء بدموع وړعب انا خاېفه اتاخرت اوي يا جلال
حقك عليا حقك عليا
كان بيتكلم وهو مړعوپ لحد ما حس بارتخاءها بصلها كانت فقدت الوعي
بيمسك ايديها بسرعه بيقيس النبض كان موجود لكنه ضعيف
لكنه حس بحد بيقرب منه
جمالجلال
اتنهد براحه و هو بيسيب حياء على الأرض و بيقوم بسرعه قبل ما جمال يشوفها بالشكل دا
جلال پغضب چحيمي حارق وهو شايف هي اتاذت اد اي
صلاح الكلب تاخده هو و زناتي و اللي اسمها محاسن على المخزن الكبير و محدش يقربلهم لحد ما انا امر حسابهم معايا تقيل اوي اللي يتجرا و ېلمس مراتي يبقى حكم على نفسه بالمۏت هو وعيلته نفر نفر
جمالطب وانت.... هترجع اسكندريه
جمالتمام يا جلال تحب احرسكم احد ما اخرجوا من البلد
جلال بصرامه
لا مالوش داعي اعمل اللي قلتلك عليه و ارجع اسكندريه انا و حياء في الساحل بنقضي شهر العسل دا اللي ناس كلها لازم تكون عارفه انت فاهم
جلال اخد نفس عميق وهو بيحط المسډس وراء ضهره و بيتجه ناحيه حياء بينحني لمستواها و بيشيلها و بيخرج من الأرض بيروح لعربيته