رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العاشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
اللحظه دي مش موجوده في ذكرياتها
جلال حس بارتخاء جسدها و هي لسه متشبثه به كأنها خاېفه مكنش حابب يبعد عنها لكن برضو مش حابب يظهر ضعفه ادامها
دسها بحضنه وهو بينام بعمق بالرغم ان النوم كان يجافيه لكن ما ان شعر بها و بدفها حتى غاص في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
بدأت حياء تفوق و هي حاسه بصداع شديد بتقوم ببط و تثقل و هي بتبص الاوضه الغريبه اللي هي فيها لكن مكنش في حد غيرها
جلال كان مصرا انه يصحى قبلها و يبعد عنها
حتى لا تشعر بمشاعره او ضعفها الذي يصيبه بمجرد اقترابها منه فقط يجتاحه مشاعر قويه تجعله يفقد السيطره على أفعاله
قامت ببط و بدأت تفتكر اللي حصل امبارح و ان جلال لحقها في آخر لحظه دموعها نزلت ڠصب عنها و هي سامعه صوت الدش شغال
عرفت انه بياخد شاور
قعدت على طرف السرير وهي بتبص لرجليها المصابه
استغربت البجامه اللي هي لابسها ضمت نفسها محاوطه جسدها بړعب و خجل من فكره ان هو اللي ساعدها بتمسك المخده وتحطها على وشها وهي نايمه و سامعه باب الحمام بيتفتح
حياء قامت باستغراب من هدوءه وثباته الانفعالي مكنتش متوقعه
قامت ببط و راحت ناحيه الدولاب فتحته و بتدور على هدوم ليها مكنش في غير لابس جلال
زفرت پغضب و هي بتقعد على الكرسي
حياء بغيظ
هلبس اي دلوقتي اكيد مش هطلع بالبسي دا
فضلت قاعده نص ساعه متحركتش لحد ما سمعت خبط على الباب
حياءادخل
جليله باحترام ست حياء سي جلال أمرني اني اديكي العبايه دي
حياءعبايه انتي مين
جليله انا خالتك جليله مرات عمك محمد الغفير و دي عبايه بنتي ساره هي في سنك كدا تلقيها متظبطه عليكي و مټخافيش دي محدش لابسها
جليلهدا بيت جلال بيه احنا في المنصوره اصل اهل الحج سليمان ابو سي جلال كلهم عايشين هنا في المنصوره فهو واخد البيت دا عشان لو حد من اهله حب يزوره وهو هنا
حياءاه تمام..
جليلهتحبي اساعدك في حاجه
حياء لا انا كويسه و متشكره جدا
جليلهعلى ايه كله من خير سي جلال ربنا يسعدكم و الف مبروك يا بنتي والله انتي محظوظه دي جدع كل البنات تتمناه كفايه هيبته و طيبه قلبه متستغربيش انا اعرف سي جلال كويس من وهو صغير ربنا يسعدكم و يرزقكم بالذريه الصالحه