السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل العاشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي تفرح قلبكم
حياء ابتسمت ڠصب عنها و هي بتقوم و بتروح ناحيه الحمام
دعاء احمد
الهام پغضب وعصبيه لحد امتى يا أيوب لحد امتى هفضل مستحمله العيشه دي يا اخي انا قرفت منك انت وولادك
أيوب پغضب اي الاصطباح اللي يسد النفس دا في اي يا بت مالك
الهام بصوت عاليفي اني زهقت من العيشه دي يا ابن الصاوى.... و انا حاسه اني اقل من كل اللي حواليا.. يا اخي بص لاخوك الصغير شوف الفرح اللي عمله لمراته دا فرح هيفضل يتحاكي عليه في كل اسكندريه و الشبكه اللي اختارهالها و المهر كاتب ليها مهر اتنين مليون جنيه و مؤخر خمسه مليون ولا كأنه وارث و انا بشحت منك مصروف الاسبوع
أيوب وهو بېدخن پغضب 
دا انتي وليه عايزه الحړق دا اصطباحه تقرف و بعدين اي هو المصروف مش بيكفيكي انتي و العيال يبقى اخرسي
الهام بعصبيه وطمع
لا يا أيوب مش بيكفي انا عايزه احس اني ليا قيمه بذمتك مشفتش الناس بيبصوا لاخوك ازاي وهو الصغير الكل يتمنى يفيديه برقبته
مشفتش الفلوس اللي معه اد اي و ابوه عمره ما اداله جنيه و هو اللي اعتمد على نفسه انا زهقت من العيشه دي
ايوبيعني عايزه اي على الصبح ازودلك المصروف
الهام بخبث وهي بتدس سمها
لا يا حبيبي انا بس عايزاك تفوق لنفسك وتقرب من اخوك حاول تستفاد منه و كمان الحج شريف دا عنده فلوس تعيشك انت واحفاد ملك و كل دا هيبقى لاختك و اللي اسمها حياء و طبعا كله هيكب في كرش سي جلال وياخد كل حاجه
أيوب بطمع و خبث
لا يا حبيبتي مټخافيش مش هيلحق
المهم العيال فين
الهام بضحكه صاخبهعند ستهم
أيوب طب ما تيجي اقولك كلمه على انفراد
الهام يا جدع احنا لسه على الصبح قوم شوف شغلك
أيوب وهو يجذبها من خصرها شغل اي بس دلوقتي يولع
الهام ابتسمت بمكر و هي متأكده ان أيوب بيفكر في حاجه و باللي عملته زادت من كره لاخوه
_________________أطفت شعله تمردها
دعاء احمد
حياء بتنزل من اوضتها ببط وهي سانده على تربزين السلم
جلال كان بيشرب القهوه بتاعته في بهو البيت لحد ما حس بيها وبحركتها
بيرفع راسه و بيبصلها لكنه بيبلع ريقها بصعوبه وهو شايفها نازله لابسه عبايه سوداء قطيفه تبرز قوامها الرشيق باناقه ليقسم انها انثي في غايه أنوثتها افتكر كلامه لما قال ان هي مفيهاش رايحه الانوثه يوم خناقتها معه لما رفضت العريس
حس لأول مره انه غبي فاق من شروده على نظراتها له المتوتره وهي واقفه جانب الكرسي
حياء بهدوء و توتر من نظراته المشتعله بالڠضب
ها يا جلال هتطلقني امتى
جلال ضحك بصخب على سؤالها الأحمق
و هو بياخد رشفه من فنجان القهوه وبيبص لها بنظرات مش مفهومه
حياء بغيظ بتضحك على اي اظن انت قريت الرساله اللي سبتهالك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات