رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
مر اسبوع في جو من التوتر
جلال بيتعامل مع حياء بجفاء الا في بعض الأمور وقت الصلاه و الطبخ و أحيانا في تلاوه القران
دي الأشياء اللي بيشاركها بحنان لكن فجأه بيتحول متين درجه و بيرجع للجمود و اللامباله
لحد ما يجي وقت النوم
بيفضل سهران لحد ما هي تنام و بيروح ينام جانبها وهو بيحضنها كأنه ادمن وجودها في حياته ويصحي قبلها عشان متعرفش و صورته تتهز ادامها وهو مش قادر يغفر
حياء كانت تعبت من السكوت هي بتحبه و بتحب شهمته و غيرته عليها من البدايه لكن پتخاف من غضبه و مش قادره تتحمل فكره انها مجرد سد خانه لوحده تانيه الغيره بتنهش في قلبها
وقفت أدام الدولاب بحيره و هي بتفكر في حاجه
حياءفي اي.. دا جوزك... انتي هتستهبلي يا حياء جوزك ازاي انتي عارفه انه عمل كدا عشان الوكاله طب طب انا زعلانه ليه هو عنده حق يعمل كدا انتي هربتي يوم الصباحيه و كنتي هتتسببي في ڤضيحه له.. خالص يا حياء اتكلمي معه لان تعبت من الۏجع دا انتي بتحبيه اوي و خاېفه تفضلي موجوده تتعلقي بيه اكتر من الأفضل تكلميه و تخلصي من الۏجع دا
قالتها بتصميم وهي بتاخد فستان فيروزي لبعد الركبه من الدولاب
نزلت بتصميم و هي مصره تتكلم معه
جلال كان بيتابع الماتش بحماس و هو بيحاول يتجاهلها لكن لم يحسب حساب لضربات قلبه التي تتزايد
حياء قعدت جانبه بغيظ بقيت تنفخ في الهواء بضيق
جلال بصلها پغضب و رجع بص للماتش
جلال بحماسياله ياله شوط بقى
حياء بهمسناس دماغهم فاضيه... اي الحلو في انك تجري زي الاهبل وراء حته كره
والله دا عبط و غب اااه
شهقت بفزع وهو بيمسكها من دراعها بيجذبها له بقيت فوقه مباشرة وهو بيبصلها بعيون مليئه بالڠضب و المشاغبه فليذهب ذلك البرود الي الحجيم و يتركهم
حياء بتوترانا... انا يا سي جلال محسوبتك هو في زيك و لا في دماغك دي توزن بلد
جلال كان بيحاول يمنع ضحكته وهو شايف عيونها الزايغه و باين فيها التوتر
جلاليا جبانه...
حياء بغيظ انا مش جبانه بس انت مفتري
جلالهنلبخ
حياء انت اللي بدأت...
جلالاه وعايزه اي دلوقتي
حياء عايزه ارقص هكون عايزه اي..
جلال بغمزه و ابتسامته الساحره التي تسرق منها قلبها
طب ما تر قصي هو انا حوشتك
حياء بصړاخ و خجلقليل الادب انا اقصد عايزه اتكلم معاك
جلالمش فاضي اطلعي نامي بكرا هنرجع اسكندريه
حياء اتغاظت و قامت قفلت التلفزيون و اخدت الجاكات السلك تالت الألوان المسئول عن توصيل اللسيفر بشاشه العرض
نظراته كانت قادره تدب في قلبها الړعب
بسرعه جريت من ادامه وهي بتصرخ...
جلال پغضب اقفى يا بت
حياء طلعت لسانها وهي بتجري من ادامه وبتضحك ابقى قابلني لو اتفرجت على الماتش
جلالطب والله ما انا سيبك يا حياء دا ماتش المنتخب
حياء بخبث وهي بتجري على السلم و بغمزهالمنتخب اهم مني يا سي جلال
جلال بخبث و سعادهطب والله لو مسكتك ما انا سيبك يا حياء و ابقى شوفي مين هيرحمك من تحت ايدي
حياء بضحك و مرح دا لو عرفت
جلال بقى يطلع السلم درجتين وراء بعض وهو