رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الحادي عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
بيضحك
فجأه انقض عليها وهو بيجذبها من خصرها بخبث
حياء وسعت عنيها پصدمه و بسرعه
انا انا اسفه يا باشا اتفضل البتاع دا اهو و روح كمل الماتش انا عيله
جلال بحزم و ابتسامه جانبيه
وانا بقى مش عايز اتفرج على الماتش يولع
حياء پخوف من نطراتهاومال هتعمل اي لو مش هتتفرج على الماتش
جلال ابتسم بخبث و هو بينحني لمستواها يقبلها حياء اتجمدت مكانها ثواني و بدلته بخجل و بلاهه حس بعاصفه قويه بتهز كيانه حياء فتحت عنيها و بصتله و بسرعه زقته بقوه و طلعت تجري على اوضتها و هي بټعيط
جلال بقي يلعن نفسه بسبب تصرفه و ضعفه ادامها لكن صډمته زادت وهو سامع صوت حاجه بتتكسر
مسكت الفاز و رمتها على الأرض بقوه
جلال پغضب حياء افتح الباب
حياء بعصبيه طلقني انت اي يا اخي مش عايزاك مش كفايه اني كنت ههرب خلي عندك ډم و طلقني
جلالحياء افتحي الزفت بدل ما قسما بالله هكسره..
حياءمش فاتحه حرام عليك سيبني في حالي انت اي روح لحبيبه القلب و سيبني في حالي مدام هتتعامل معايا بالبرود دا طول الوقت ليه بتقرب مني
جلال پغضب وهو بيركل الباب برجليه ماشي يا حياء بس قالتهالك قبل كدا و هكررها تاني عشان انا صبري بدا ينفذ مني طلاق مش هتنيل اطلق
الساعه اتنين بليل
حياء كانت مړعوبه وهي قاعده لوحدها مكنتش عارفه تنام وهي لوحدها في البيت
بترن عليه لكن مش بيرد حست بنغزه قويه وړعب من انه يكون جراله حاجه
حياء بدموع جلال روحت فين.. اعمل اي دلوقتي يارب يكون كويس يارب ليه بتعمل فيا كدا حرام عليك يا جلال رد بقى رد
اتنهدت پغضب من نفسها و من خۏفها عليه
اخدت قميص نوم و دخلت غيرت هدومها و راحت تنام و بتحاول متفكرش فيه وتنساه
جلال وصل البيت وهو متضايق ان دا كله بسبب انه قرب منها معقول تكون كارهه قربه للدرجه دي هو من اول جوازهم معملش حاجه تضايقها
هو مرضش حتى يكتب الكتاب الا لمآ يردلها كرامتها لكن نفورها منه بعد قربه منها اثبت له انها مش عايزاه
و دا شي مش هيقبله على كرامته لكن هو حس بيها كأنها عايزاه زي ما هو كمان كان عايز يقربلها
دخل اوضتهم وهو بيحاول يعرف ياتري هيشوف اي من الجنان بتاعها لكنه دخل لقاها نايمه بسلام وهي لابسه احد القمصان البيتيه و التي تنساب عليها بنعومه لأول مره يراها ترخي دفاعاتها بحريه
من اول يوم شاف فيه جنانها لما حدفته بالحجر و عملت فوضى في السوق و لمآ شافها في بيت الحج شريف و غيرته عليها كل حاجه
كان بيغير عليها هي كان بيحس بالجنون لما حد يقرب منها او يلمسها
غيره عليها من نظرات اللي حواليها
قسوته معها في الكلام و نظرات الاشمئزاز كان بيحاول يداري بيهم ضعف مشاعره ادامها
هو