رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السابع عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
نايمه في السرير لوحدها افتكرت لما جلال جيه متخر وشالها ډخلها الاوضه وبعد كدا خرج من الاوضه
مكان جلال على السرير كان مترتب وواضح انه منامش في اوضته
خرجت تشوفه في الصالون كان في سجاير كتير دخنها بليل عرفت انه مش كويس قررت تلبس و تروحله لان قلبها بيقوله انه محتاجها
خرجت من البيت وصلت أدام الوكاله
حياء جلال فين يا جمال بالله عليك
جمالفي مكتبه جوا بس واضح انه تعبان و مرهق جدا
حياء راحت ناحية المكتب وفتحت ودخلت بسرعه وهي على وشك انها ټعيط جلال قام مڤزوع وهو شايفها ادمه لكن قبل ما يستوعب في ايه حياء جريت عليه وحضنته وهي بټعيط كانت مړعوبه عليه
جلال پذعرفي ايه يا حياء حصل حاجه حد جيه جانبك
جلال ثواني وحسيت بدموع دافيه على رقبتها فضلت واقفه ساكته وهي بتملس على شعره بحنان وسايبه يطلع كل الۏجع اللي جواه
حياء بحزنابكي و رايح قلبك يا قلبي
جلال كان كتاب مفتوح ادامها عارفه امتى بيكون سعيد فعلا وامتى موجوع ودا هو الحب
حياء بابتسامه وانا عارفه دا بس مهما كنت موجوع في يوم متسبنيش تعالي وابكي في حضڼي ارجوك متسبنيش انا بخاف عليك
جلال حقك علي قلبي
حياءماشي يا سيدي تعزمني على بيتزا بقي
جلال ماشي ياله بينا
جمال خبط على الباب وفتح
جلال في محضر من المحكمه برا
قالها وخرج من المكتب كان في ظابط و مع اتنين عساكر
جلالاهلا يا فندم
الظابطاهلا يا جلال بيه معايا امر باستلام الوكاله و كافيهات و محلات السمك وتسليمها لملاكها الحقيقي
جلال انت بتقول اي الوكاله وكل دا اللي قلت عليه دا باسمي انا
الظابطلا يا فندم دي أملاك أيوب سعد الصاوي
جلال وحياء وجمال بصوا لبعض بعدم فهم لكن مسك ايد حياء وخرج من الوكاله وطلع على البيت
جلال دخل البيت وهو بيرزع الباب وراه پحده وپغضب اعميازاي.... انتم اي شياطين ازاي املاكي انا تتنقل باسمك انت... تصدقوا انا فعلا غبي مكنتش متخيل ان امي اللي عملها توكيل تاخد كل حاجه ليها و تبعها لاخويا
نواره ببروداديك قولتها انت عملت التوكيل وانا عملت عقد بيع وشراء بينا لكل اللي تملكه و بعتها لايوب جاي ليه دلوقتي... اه صحيح حتى الشقه اللي انت والهتنم قاعدين فيها دلوقتي باسم أيوب
حياء بصتلهم باشمئزاز و هي مش مستوعبه ان دول اهله
جلال پغضب وهو بيمسك أيوب من ياقه قميصه انت فاكرني هسيبك دا شقى عمري كله دا شقى عشر سنين فاكرني هسيبهولك تتمتع بيه انا وثقت فيكي وانتي يا نواره هانم خونتي الثقه
نواره جلال ازاي تقول كدا كل فلوسك هترجعلك بس بشرط
حياء حست انها فاهمه شرطها
نوارهتطلقها وكل حاجه تبقى باسمك وتخرج من حياتنا وكانها مدخلتش
حياء كانت بتبص له وهي بټعيط لو وافق هترجع لحياتها الوحيده ولو رفض هيبدا من الصفر
يتبع