رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الواحد و العشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تنكر نظراتها المليئه بالاعجاب له
شعره الأسود المبلل و قطرات المياه على صدره و عضلات بطنه الممشوقه
غطت عينيها بخجل من أفكارها التي تقودها الي الهلاك من الخجل
جلال بغمزهشفتك على فكره
حياء بخجل وجهها كجمرات من نيران متوهجه
شفت ايه
جلالايه
جلال!!!
اردفت باسمه بخجل وهي تكاد تبكي من شدة توترها فمن يراها يظن انهم متزوجين بالأمس لا سنه
اجل اقتربوا من السنه
وفاه ابيها و مشاجرتهم و كل ما حدث استفذ من عمرهما سنه ربما انها الأجمل والاسوء
تلك السنه حملت لهم الحزن و أيضا السعاده
غمرتهم بالسعاده ليتها تبقى للابد
حياءقليل الادب استغفر الله
جلال بهمس اظن عدينا المرحله دي من زمان
تطلعت له للحظات قبل أن يقف و يجذبها ذون سابق إنذار
حياءمش عايزه اعوم يا جلال
جلال وهو بيجري وهو ماسك ايديها ناحيه البحر
وانا عايز اعوم معاكي بطلي كسل
مر وقت طويل لم يشعروا به وهما يمرحان بسعاده و كأنهم بالجنه لا أحد يبعدهم عن بعضهم ولا احد يراهم فقط هما فقط و العشق يحاوطهم
في المساء
نزلت الدرج و هي ممسكه بطرف فستانها الأحمر كانت جميله جدا انيقه
مكياجها بسيط لكنه جميل يظهر ملامحها البريئه
وقف يتطلع لها و هو يشعر بانحباس أنفاسه و دقات قلبه تتعالى
شغف غريب يشعره وكأنه يراها لأول مره لن يمل ابدا من النظر لها
انها اجمل مما تبدو فقط لانه يحبها فالعشق يجعلنا نرى ما لا تراه اعيننا
حياء بهمس بجوار اذنه وهي تضع يديها على صدره
بدلتك جميله الأسود دايما يليق بيك بحبه عليك بس بخاف واحده غيري تحبك
جلال بسعاده
المهم انا بحب مين هي واحده بس مدوخاني....
آه منك يا حبيبي
حياء هنعمل ايه دلوقتي
جلال هنتعشي برا في مكان مفتوح على البحر كم خطوه من هنا
كانت تستمتع باغنيه وائل جسار
نخبي ليه في اسرار
وانا وانت مفيش غيرنا
نظرت له پجنون قبل أن تقف في السياره المشكوفه وهي تقولها بصوت عالي
بحبك الهواء يداعب وجهها و شعرها
انحنت بسرعه تحتضنه
ليردف جلال بسعاده
هنعمل حاډثه يا مجنونه
بحبك بحبك بحبك.....
مر شهر بالكامل لا أحد يعرف عنهما شي
سوي زياد و جمال و يتابعان معانا خطتهما و التي أوشكت على الانتهاء فقط يبقى امر جلال لينهي تلك المهزله
وينتهي امر والدته وأخيه رغم وجعه الا انه العدل
في وقت متأخر من الليل
جلال بهمس وخوف انها تكون بتفكر في موضوع الخلفه
بتفكري في ايه.
حياء بابتسامه
في كل حاجه حصلت من يوم ما استقبلنا تخيل قربنا ندخل على السنه اول مره محسش بالوقت وهو بيجري سنه عدت من عمرنا في لمح البصر
هو الحب حلو كدا
جلالاكيد الحب حلو بس لما بيكون في الحلال
حياءبتفكرني بماما الله يرحمها نفس كلامها
جلالالله يرحمها شاكلك عايزه تنامي ياله ندخل لان هنرجع اسكندريه بكرا و بكرا بالذات في مفاجأت كتير ياله بينا
حياءمفاجأت ايه
جلالبكرا يا قلبي
اغلف باب البلكونه خلفه و دلف الي الشاليه لكن ثواني و تعالت صوت طلقات ناريه من كل اتجاه
صړخت حياء من الصدمه بعد أن انكسرت فاده بجوارها مباشرة أثر طلق ڼاري
حياء بصوت عالي في ايه.
بعد ثواني هدا المكان وكأن شي لم يكن
فتحت عينيها ببط وهي ممسكه بقميصه پخوف و دموعها تنزل
مين... مشيوا
لاحظت تشنجه و ملامحه الباهته و جسده يتثاقل فوقها كأنه يرتخي حتى سقط بجوارها
اعتدلت في جلستها بسرعه لكن و لصډمتها رأت الډماء
بينما هو وضع يديه على ضهرها يجذبها بضعف له يحضنها وهو يشعر بالبرد يسري بانحاء جسده
..... يتبع