رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
فتحت عينيها ببط أثر اشعه الشمس على وجهها تداعبها تعلن عن يوم جديد و عن صباح لا أحد يعلم ما يخبه القدر لهما
اعتدلت في جلستها بجسد متعب متثقل تشعر وكأن عظامها مهشمه
أطلقت تاوه مټألم و عقلها يحاول استيعاب ما يحدث.... هي الآن في فراشها و غرفتها لكن
قبل قليل كانت تنتظر ان يطلقها تكورت بجسدها وهي تبكي بهستريه أيعقل ما قالته
أيعقل انها اهانة رجولته و كبريائه أمامهم!
لم تستطيع كبح دموعها لتهطل وكانها شلال منحدر من أعلى الجبل بسرعه كبيره
لكن فورا ان تعالي صوتها حتى فتحت شرقيه الباب بفزع و دلفت لغرفه حياء
شوقيه بشهقه وهي تضع يديها على صدرها
عيني عليك يا بنتي اهدي اهدي في ايه
شوقيه وهي ټحتضنها لتخفف عنها
اهدي يا حبيبتي وبعدين يطلقك ايه دا روحه فيكي و بعدين دا فضل جانبك طول اليومين اللي فاتوا من ساعه ما الدكتوره اديتك الحقنه و انتي نايمه مسبكيش لحظه
حقنه ايه انا مش فاكره حاجه.
شوقيهاصل انتي تعبتي من يومين و فضلتي تكسري في الاوضه و تقولي طلقني و بعد كدا اغمى عليكي و جابولك الدكتوره وهي قالت انك عندك اڼهيار عصبي و ادتك حقنه ومن وقتها انتي نايمه و سي جلال فضل جانبك طول اليومين دول بس عيني عليكي حرارتك كانت بترتفع و بتخرفي وانتي نايمه بكلام غريب
حياء كانت حاسه بصداع شديد وهي بتحاول تجمع الاحداث ببعضها
يعني انا منزلتش الشقه تحت و لا كلمت الحج سليمان ولا اتخانقت مع جلال.....
خناق ايه يا ست حياء هو في زيك انتي و سي جلال الواحد مش بيسمع ليكم صوت ربنا يهدي سركم و بعدين انتي من وقت ما الدكتوره جيت وانتي نايمه.....
حياء بدموع فرحيعني دا كان كابوس انا عايزه اشوف جلال
شوقيهبس هو في الوكاله....
حياء بسرعهلازم اروحله
شوقيهتحبي اساعدك في حاجه...
حياء لالا ممكن تنزلي يا شوقيه انا متشكره جدا خالص انا بقيت كويسه اوي ياله انزلي مټخافيش
حياءايوه طبعا المهم ياله انزلي....
شوقيه خرجت من البيت و حياء قامت بسرعه ووقفت أدام المرايه
حياء بعتاب لنفسها
معقول هان عليك تجرحيه يا حياء حتى لو في أحلامك معقول تكوني قليله الأصل لا لا دا كابوس واللي في الکابوس دي مش انا
كوني شجاعه لمره واحده وقوليله الحقيقه قوليله انك بتعشقيه حتى لو هم مش موافقين على علاقتنا حتى لو خاېفه من زياد
بلاش تكوني نسخه من امك و تهربي من خۏفك بمصېبه
امك غلطت وانتي اللي اتحملتي نتيجه الغلطه دي يمكن لو ماما وثقت في بابا شويه و فضلت معه كنتي انتي كمان هتتربي في بيت هادي بدون مشاكل
لو عملتي اي حركه غباء ممكن تخسري جلال ممكن تسببه اه هيكون كويس كجسد لكن روحه هتدمريها و دا الأسوء انه يعيش بلا روح
يمكن يحاول ينساكي لكن هيفضل فاكر الچرح اللي هسيبه في قلبه
مش