رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل الثالث والعشرون بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
هقدر اجرحه كدا لا و لا هقدر اعيش من غيره لكن على الاقل بلاش غباء لو مكتوب لحد فينا انه يبعد عن التاني ف انا عمري ما هبدا كفايه فوقي يا حياء و ارجعي للواقع ارجعي لجوزك ولبيتك ارجعي نوري حياتكم
ابتسمت وهي بتحمد ربنا انه مجرد كابوس مخيف تجسيد لافكارها لكن احيانا الكوابيس بتكون تنبيه لينا من أخطاء ممكن نعملها
بعد شويه خرجت وهي بتنشف شعرها في الوقت دا موبايلها رن وكان زياد
حياءهابي بلوك....
قالتها وهي بتعمل بلوك لزياد و بترمي الموبيل على السرير بلا مباله
غيرت هدومها لايسدال و راحت تصلي وهي حاسه بالراحه و السلام الداخلي
قفلت باب الشقه بالمفتاح بتحطه في شنطتها كانت جميله كعادتها لكن مشرقه عندها رغبه قويه في انها تكون معه ايا يكن العواقب
عندها رغبه انها تفضل رافعه راسه و متجرحوش بكلمه توجعه
نزلت و راحت الوكاله كانت متوتره لكن واثقه في حبها له و ان حبها مفروض يكون قوة مش ضعف
دخلت الوكاله لأول مره تدخلها كانت حاسه ب ابوها كأنه لسه عايش و موجود كان في صوره كبيره ليه في الوكاله
فضلت واقفه أدام صوره و ڠصب عنها دموعها نزلت
شاب افندم يا هانم
حياء وهي بتمسح دموعهاجلال موجود انا حياء الهلالي
سيفالاستاذ جلال في مكتبه هو حضرتك بنت الحج شريف و مرات الاستاذ جلال صح انا سيف كنت دراع الحج اليمين و حضرت فرح حضرتك على الاستاذ جلال اهلا يا هانم اتفضلي معايا اخدك لمكتبه
سيف اتفضلي
حياء شكرا
جلال سمع صوتها رفع راسه شافها واقفه عند الباب
قام بسرعه وهو مش مصدق انها ادامه بدون لحظه تفكير حضنها بقوه
سيف بحرج طب بالاذن انا....
خرج وقفل الباب وراه
جلال بهمس و سعاده
معقوله انتي هنا ومعايا... وحشتيني اوي يا حياء
حياء بابتسامة وهي بتدخل لحضنه و بتغمض عنيها باطمئنان
بحبك بحبك اوي يا ابن الشهاوي وقلبي لو دق في حياتي فهو دق عشانك انت....
جلال بعد عنها و ابتسم وهو بيرفع وشها له
حياء ببتقرب خطوه و بتمسك ايديه بقوة برفعها طبعت قبله حنونه على كف ايديه
مهما حصل وايا يكن اعرف اني بحبك و ان عمري ما حبيت حد ادك و وعد عليا تفضل طول عمرك في قلبي و منفترقش اوعدك عمري ما هخبي عليك حاجه تانيه و عشان كدا لازم نتكلم في حاجات كتير لازم تعرفها لان الحمل تقيل عليا و بدون ما احكيلك احتمال كبير اخسرك وانا مش عايزه اخسرك مش عايزاه اكون نسخه تانيه من شغف الحسيني
جلال بابتسامه هاديه
اخيرا يا حياء اخيرا.... اخيرا فهمتي معنى الحياة بعد كل الوقت دا
حياء بحزن
كل دا و كنت شايف اننا مش واحد
جلال ابتسم وهو بيرجع شعرها لورا
شوفي يا حياء الجواز مش مجرد حب او واحد و واحده
قبل دا قلتلك الجواز شركه كبيره بياسسها اتنين عايزين يكملوا حياتهم سوا.... راس المال لكل شريك بيندمج في المشاريع الخاصه بالشركه و بيكونوا واحد اسم واحده و كيان واحد
حياء
وبالنسبه ليك ك اتنين اتجوزوا ايه اهم من الحب عشان العلاقه تنجح
جلال بجديه وهو بيحط ايديه في جيب