رواية الكاتبه والفتوه الفصل التاسع بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عشان أقدر أحمي نفسي ورجالتي وأهل منطقتي لازم أكون وحش في وش أي عدو عشان الكل يعمل لي ألف حساب.
هدىاه طبعا انت عندك حق بس بدون ما ټأذي حد ولا تبقى زي البلطجي لأن البلطجي هو اللي بيستعمل العڼف والحق ما بيجيش بالعڼف ولا إيه
فهداطمني يا ست البنات أنا ما بستعملش العڼف إلا مع اللي يستاهله مش أي حد يلا هستأذنك أنا بقا سلام يا ست البنات.
مرت الأيام سريعا وأتى موعد المعرض كانت هدى تشعر بالحماسة الشديدة فها هي أصبح لها عدة كتب بإسمها وهذا يجعلها تشعر بالفخر فكيف لهذه الفتاة البسيطة أن يمن عليها الله بتلك الموهبة الرائعة والتي كانت تخرج بها طاقتها وعنفوانها وها هي دائما تحمد الله على هذه النعمة الأكثر من رائعة كانت هدى تجلس مع عائلتها في منزلها تستعد لحضور المعرض فقد كانت تسكن بمدينة المنصورة والمعرض سيقام بأم الدنيا مصر فقامت بإعداد الملابس التي تناسبها وتكفيها لأيام المعرض كما أعدت باقة من الاهداءات الرائعة التي ستهديها لقارئيها الذين سيحضرون حفلة التوقيع كانت تجري في المنزل ما بين هنا وهناك وكانت عائلتها تضحك على تصرفاتها تارة ويدعون لها تارة أخرى ولكن الأكيد أنهم كانوا يتمنون لها التوفيق والسعادة.
فاطمة بضحكعندك يا حبيبتي في الدولاب بتاعك.
هدى يا ماما مش عارفة أوصل ليه مش هنا.
فاطمة وإن جيت طلعتهولك
هدىتعالي طلعيه بقولك مش موجود. بقلم الهام عبدالرحمن
قامت فاطمة وذهبت إلى حجرة هدى وفتحت الدولاب وأحضرت لها السويت شيرت ثم مدت يدها به لها وقالت.
فاطمةأهو يا ست هدى ده أنا اللي حطاه بإيدي.
فاطمة بضحك مخاوية إيه يا عبيطة انتي هو كل الحكاية إن انتى عشان متوترة فمش شايفة الحاجة وهي قدامك حاولي تهدي كده واطمني يا حبيبتي وخليكي واثقة في نفسك انتي كتاباتك رائعة وجميلة وانتي شوفتي آراء الناس فيها بنفسك.
فاطمةيا بنتي خلي أملك في ربنا كبير وبعدين الكتب تتباع أو لا دي بتاعت ربنا لأن دا رزق ومحدش يقدر يتدخل في الرزق وإن شاء الله يا ستي كتبك تتباع وتعملي منها طبعات كثير كمان بقلم الهام عبدالرحمن
هدىإن شاء الله يا ماما أنا أملي في ربنا كبير ومتأكدة إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير.
هدى بفزعانت مين وازاي أنا جيت هنا أنا ما أعرفكش وازاي هبقى ملكك بقلم الهام عبدالرحمن
الشخصهتجوزك يا قطه قلبى الصعيدي.
هدى بفزع أكبر تتجوزني! تتجوزني إزاي أنا مخطوبة وبحب خطيبي أنا عاوزة أخرج من هنا.
وحاولت أن تجري ناحية الباب لكيتخرج من ذلك المكان ولكن هذا الشخص منعها وألقاها فوق الفراش.
الشخصإيه يا قطة هو دخول الحمام زي خروجه مفيش خروج من هنا ثم نظر لها نظرة ملأت قلبها بالړعب وظل يقترب أكثر وأكثر.
هدى انت هتعمل إيه ثم تحدثت پبكاء شديد والنبي ما تعملش فيا حاجة أنا عاوزة أروح.
ولكنه ظل يقترب إلى أن أمسك يدها وضغط عليها بشده فصړخت صړخة مدوية ونادت بأعلى صوتها بلاااااااال.
يتبع