رواية الكاتبه والفتوه الفصل 16 بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عملي حاجة أنا كويسة كل الحكاية إني كنت زهقانة ومتضايقة من الحبسة اللي انت حابسهالي وفضلت أنادي على أي حد يفتحلي الباب عشان أنا بتخنق من الأماكن المقفولهة ونوسة كتر خيرها لما سمعتني فتحتلي الباب وعرضت عليا نخرج سوا بشرط إن ما أهربش وأنا وعدتها لأني كنت عاوزة أشم هوا وإلا كان ممكن يجرالي حاجة من الحبسة دي عشان أنا عندي فوبيا من الأماكن المغلقة يا أستاذ يعني كان ممكن ترجع تلاقيني مېتة.
فهد بلهفة بعد الشړ عليكي يعني انتي كويسة دلوقتي أومال البوليس عرف منين إن انتي في الاستراحة
هدى بدهشة مصطنعة بوليس! بوليس إيه أنا مش فاهمة حاجة
هدى بفرحة ده ممكن يكون بلال وأبيه مصطفى يعني عرفوا يوصلوا لمكانى دا طلعوا ظباط جامدين أهو.. كدا يبقى أنا اطمنت على مستقبلي مع بلال.
ثم صمتت فجأة حينما شعرت بحديثها عن بلال وكيف أنه يجرح مشاعر فهد فأكملت بتردد.
هدى بتردد أنا آسفة يا فهد ڠصب عني بس مشاعرنا مش بايدينا وانت أكتر واحد عارف كده.
فهد بحدةخلاص يا أستاذة حصل خير لو سمحتي اديني نوسة.
أعطت هدى الهاتف لنوسة لتحدث فهد.
نوسةأيوة يا فهد.
ثم أغلق هاتفه وبعد مدة وصل فهد إلى منزل الخالة وداد والشرار يتطاير من عينيه فكيف لها أن تذكر حبها لبلال أمامه كيف لها أن لا تكترث بمشاعره نحوها.
فهد في نفسه بحدة انتي شوفتي مني وشي الطيب بس وداخلاكى تدوسي على مشاعري بكل قوتك يمكن للصبر حدود وأنا صبرت عليكي بما فيه الكفاية أنا لازم أوريكي وشي التاني عشان تعرفي انتي بتتعاملي مع مين بالظبط حتى لو وصلت إني يا هدى ولا إنك تكوني لحد غيري مفيش حد انتي ملكي أنا وبس حتى لو ڠصب عنك يا كده يا المۏت هو اللي هيبقى مصيرك وانتي اللي هتقرري مصيرك بايدك يا تبقي حرم فهد البرازيلي يا تبقي أرملة بلال العوضي وأحرق قلبك عليه ودا أصعب ليكي من المۏت عشان تجربي الاحساس اللي أنا عايشه.
يتبع