السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 17 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 17 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده 
صلوا على رسول الله 
وقف فهد أمام باب منزل الخالة وداد ثم طرقه بشدة سمعت نوسة طرق فهد فجرت مسرعة وهي خائڤة من ردة فعله ثم فتحت الباب.
فهد بحدة فين هدى يا نوسة
نوسة پخوف جوه يا فهد مالك متعصب كده ليه إهدى وروق دمك كده يا ابن عمي محدش خطڤها منك يعني.
فهد پغضبأنا عاوز أعرف إيه اللي خلاكى تخرجيها من الاستراحة وازاي أصلا فتحتى الباب أنا كنت واخد المفتاح معايا المرة دي.
نوسة بإبتسامة خوفإيه يا فهد انت ناسي إنك اللي معلمني ازاي أطفش أي باب واحنا صغيرين لما أبويا الله يرحمه كان بيحبسني عشان ما جيش معاكم الشغل وبعدين انت زعلان ليه دلوقتي ما هو لولا عملت كده كان زمانك روحت في داهية دلوقتي.

فهد بحدة ملكيش دعوة أروح في داهية ولا لا مش شغلك ثم نادى بصوت عالي هدى.... هدى.
خرجت هدى وهي تحتمي في وداد فلأول مرة ترى فهد بهذا الشكل العصبي فكانت تشعر بالخۏف الشديد منه.
فهد وهو ينظر لها پغضببقا انتي فرحانة إن سي بلال بتاعك عرف يوصلك انتي مفكرة إنه هيعرف ينقذك أو ياخدك مني لا يا ماما فوقي من أحلام اليقظة بتاعتك دي انتي هتبقي ليا برضاكي أو ڠصب عنك.
هدى وقد استجمعت شجاعتها قليلا أنا عمري ما هكون ليك أبدا يا فهد أنا حرم بلال العوضي عارف مين هو بلال العوضي ولا تحب أعرفهولك بلال العوضي تعلب الداخلية اللي الكل بيعمله ألف حساب وأنا متأكدة إنه هيوصلي وهينقذني منك وهنتجوز وهنعيش أجمل أيام حياتنا مع بعض لأن بلال ده هو حب عمري اللي فضلت مستنياه هو عوضي من ربنا المشاعر اللي حوشتها عمري كله ليه لوحده عمرها ما هتبقى ليك يا فهد أنا ما بحبش حد ومش هحب حد غير بلال وبس.
فهد بغل خليكي فاكرة إني فضلت صابر عليكي بس انتي جبتي آخري أنا مشاعري مش رخيصة عشان ما تهتميش بيها كده وتتفهي منها انتي مفكرة نفسك إيه أنا اللي غلطان عشان علقت نفسي بيكي كنت مفكر إن قلبك كبير وهيساع حبي لكن انتي أنانيه مش شايفة غير نفسك وبس وحبك لبلال لكن أنا ولا كأني موجود.
هدى أنا مش ذنبي إنك حبتني يا فهد مشكلتك إنك إنسان أعمى حبك قدام عينيك لكن انت اللي رافض تشوفه بسبب أوهام في دماغك يا ريت تفوق من اللي انت فيه أما أنا بقا فأنا همشي من هنا وهرجع لأهلي وكفاية لعب العيال اللي انت بتعمله ده.
ثم ذهبت باتجاه الباب كي تخرج وتذهب إلى أهلها ولكن لحقها فهد وجذبها من حجابها فصړخت بشدة.
فهد پغضبعلى فين يا ماما هو انتي فاكرة إن دخول الحمام زي خروجه انتي هتفضلي هنا ومش هتروحي في أي حتة.
ثم دفعها بشدة فوقعت على الارض وتأوهت بشدة فاقتربت منها وداد ونوسة يحاولان إيقافها ولكنها ظلت جالسة على الأرض تبكي بشدة.
هدى پبكاء لعلمك أنا هخرج من هنا بمزاجك أو ڠصب عنك هخرج ومش هتجوز غير بلال انت أصلا بني آدم غير طبيعي بالمرة وتصدق بالله انت ما تستحقش حتى إن حد يحبك وخليك عايش كده لوحدك.
فهد وهو يضغط على أسنانه بقا أنا غير طبيعي أنا ما استاهلش حد يحبني أنا هعيش لوحدي تصدقي بقا إن عندك حق وطالما انتي قولتي إنى هعيش لوحدي وإن أنا مش جدير بسيادتك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات