الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل 17 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحدى الله يا فاطمة إن شاء الله ربنا هيطمننا عليها وهتكون بخير بس خلي إيمانك بربنا كبير.
فاطمة پبكاء ونعم بالله بس أنا قلبي مش مطمن اتصل بمصطفى وشوف وصلوا لإيه
حمادهلو كان في حاجة كان زمانه اتصل.
فاطمة معلش عشان خاطري يا حماده كلمه واسأله يمكن في أخبار جديدة ولا حاجة البنت بقالها أسبوع غايبة ومش عارفين عنها حاجة.
حمادهخلاص يا ستي هتصل عليه بس إهدي بالله عليكي عشان ما تتعبيش تاني ثم أمسك الهاتف وقام بالاتصال على مصطفى ولكن لا يوجد رد فحاول الاتصال مرة أخرى وأخرى ولكن لم يحصل على أي رد.
فاطمة بقلق جيب العواقب سليمة يا رب.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حماده ربنا يستر.
وصل بلال ومصطفى إلى المستشفى التي توجد بها چثة الفتاة التي عثروا عليها استقبل الطبيب مصطفى وبلال وقادهم إلى المشرحة حيث توجد الچثة التي سوف يقوموا بمعاينتها.
قام المسؤول بإخراج الچثة وذهب مصطفى بخطوات بطيئة بينما ظل بلال بعيدا متسمرا في مكانه خائڤا من أن يخطوا خطوة نحو تلك الچثة كان الخۏف يعتصر قلبه يدعو بكل إيمان وثقة بالله ألا تكون محبوبته هي تلك الراقدة أمامه كانت لحظات ثقيلة تمر عليه هو ومصطفى وقف مصطفى أمام تهتز يده يشعر وكأن روحه تكاد تخرج من جسده فهدى ليست مجرد أخت لزوجته ولكن هو يعتبرها بمثابة أخت صغيرة له أو بالأحرى ابنة له.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مد مصطفى يده وأزاح الغطاء ثم شهق بشدة.
مصطفى اااااه الحمد لله يا رب...... الحمد لله يا رب.
بلال وقد خارت قواه وجلس على الأرض بركبتيه ووضع وجهه بين يديه وظل يردد الحمد لله مش هي..... مش هي.... الحمد لله يا رب.
مصطفى خلاص يا بلال اهدى الحمد لله ربنا لطيف بينا الحمد لله مش هي يلا بينا خلينا نخرج من هنا.
خرج بلال وهو يسترد أنفاسه وسار بجوار مصطفى في ممر المشفى إلى أن خرج من مبنى المشفى تماما وجلس في السيارة يتنفس بقوة وكأن الحياة عادت إليه مرة أخرى.
في منزل وداد كانت هدى تجلس بجوار نوسة الممددة على الفراش تحاول إطعامها.
هدى يلا بقا يا نوسة ما تتعبيش قلبي معاكي أومال.
نوسه يا هدى والله مش قادرة آكل أكتر من كده.
هدى بحدة قليلا تصدقي إنك عاملة زي العيال الصغيرة ما تخلصي يا بت انتي وخلصي أكلك بقا عشان تاخدي العلاج خلي الچرح يلم وتخفى بسرعة ثم ضړبتها على ذراعها.
نوسة اااااه ما تخلي بالك يا بت انتي.... انتى نسيتي إيدي مچروحة.
نظرت هدى إلى يدها واعتذرت منها ثم شردت فيما حدث منذ يومان حينما كان يسير فهد باتجاهها حاملا السکين وعقله مغيب عن الدنيا كل ما يفكر به أن هدى لن تكون لشخص غيره طالما أنها تصر على رفضه وكانت هدى تنظر إليه تشعر بالفزع مستسلمة لمصيرها فقد أيقنت أن هذه هى نهايتها ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد حالت نوسة بينها وبين فهد فغارت السکين في يد نوسة وهي تحاول إبعاده عن هدى وسالت دمائها وصړخت بشدة واقتربت وداد منها وهي تصرخ وقامت بإسنادها هي وهدى وفي تلك اللحظة عاد فهد إلى وعيه واقترب منها وجلس على ركبتيه وحاول كتم الچرح بيده ثم صړخ في الخالة وداد وطلب منها أن تحضر أي قطعة قماش ليربط الچرح وبالفعل قامت وداد مسرعة وأحضرت أحد أحجبتها وأعطته لفهد الذي ربط الچرح جيدا ثم حمل نوسة بين يديه ليذهب بها إلى الطبيب وحينما أرادت هدى الذهاب معه صړخ بها وطلب

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات