رواية الكاتبه والفتوه الفصل21 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصل بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
فى الاستراحة كان فهد متسطحا على الفراش يتلوى ألما من قدمه تجلس بجواره نوسة تبكي متأثرة لحاله تمسك بيده بينما يدها الأخرى تملس على رأسه ويقوم الطبيب بإخراج الړصاصة من قدمه وعلى أحد المقاعد بالحجرة يجلس تايجر وحوله فولت وتايسون يساعدونه في تطهير چروح وجهه.
الطبيبخلاص يا فهد هانت استحمل شوية الړصاصة قربت تخرج.
وخلال لحظات بسيطة استطاع الطبيب إخراج الړصاصة من قدم فهد الذي تأوه پصرخة مكتومة وهو يضغط بأسنانه فوق بعضها.
فولت بحدة أنا عاوز أعرف ازاي تتضرب بالړصاص في قلب ارضك يا برازيلي وانت يا حيلتها ازاي يتعلم عليك ووشك يترسم عليه الخريطه دي
تايسون پغضبما حد فيكم يرد علينا ويفهمنا رجالة مين اللي عملوا فيكم كدا وكانوا تبع مين وازاي قدروا يدخلوا الاستراحة وعرفوا ازاي يعدوا من الكلاب والرجالة اللي بره.
فولت بصوت عاليانتم هتفضلوا ساكتين كدا كتير في إيه يا تايجر ما تنطق ولا هم قطعولك لسانك كمان للدرجة دي كان عددهم كبير واتكاتروا عليكم
ظل الجميع صامتا لم يستطع أحد الرد بينما كان الطبيب يقوم بتعقيم الچرح وتقطيبه ولفه برباط طبي.
الطبيب لا كدا خلاص يا فهد بس يا ريت ما تضغطش عليها عشان الچرح ما يفتحش والحمد لله إن الړصاصة ما كانتش في حتة خطړ وإلا كنا هنضطر نلجأ للبتر اللي ضړب الړصاصة واحد فاهم وعارف إن المنطقة دي ما تأذيش.
فهدمتشكرين يا دكترة توكل على الله وحقك هبعتهولك مع لمونة.
الطبيبخيرك سابق يا فهد أنا هجيبلك العلاج وأبعتهولك مع لمونة يلا بالإذن.
خرج الطبيب وفولت وتايسون كأنهم كالقنبلة الموجودة التي تريد الانفجار ولكن نظر لهم فهد نظرة الليث الذي يريد أن ينقض على فريسته فجعلتهم يبتلعون ألسنتهم في جوفهم.
ثم قص عليهم ما حدث فاڼفجر تايسون غاضبا
تايسون پغضب يعني حتة ظابط لا راح ولا جه يعلم عليكم بالشكل ده ويستغفلكم كلكم ويمثل إنه تاجر خردة ويدخل هنا ويلف في الاستراحة من غير ما حد فيكم يحس لا وكمان يضربك يا برازيلي بالړصاص ويعلم عليك يا سى تايجر بالشكل ده وياخد البت قدام عينيكم وكمان تسيبهم يخرجوا وروحهم لسة في جتتهم انت بتستهبل يا برازيلي.
فهد بحدةتايسون انت نسيت نفسك أنا هنا البوص أنا فهد البرازيلي انت عارف كويس إني كنت أقدر أدفنه مكانه حتى لو هو مين لكن أنا اللي غلطت يوم ما فكرت آخد حاجة مش حقي أنا اللي غلطت لما مشيت ورا مشاعر كدابة وقولت أعيش زي البشر اللي ليهم قلب أنا اللي غلطت وكان لازم أدفع تمن غلطتي أنا اللي قصدت إنه يضربني بالړصاص عشان أديله الفرصة إنه يخرج من هنا لأن مكانش ينفع يخرج وأنا بقوتي.
فهد بشرودأنا كنت شايفه وهو بيصوب عليا مسدسه بس عملت نفسي مش واخد بالي كنت عارف إنه مش هيقتلني لأن بكل بساطة ما كنتش هأذي هدى أو أأذيه والظباط بيتدربوا دايما على أن أول ضړبة تكون في الرجل مش في مقټل سبته يضربني عشان أديله الفرصة يخرج من غير