الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل21 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما أي حد فينا يخسر حياته أنا فوقت من مرض حبي لهدى لما شوفت عشقها ليه في عينيها لحظة ما كانت مستعدة تضحي بعمرها بس هو يعيش وشوفت طيبتها وأخوتها وصداقتها ليا لحظة ما دافعت عني كان لازم أسيبهم يخرجوا من غير ما يتأذوا هدى كان لازم ترجع لحب حياتها وكفاية إني بوظتلها حياتها بسبب أوهامي.
تايسونعشان كدا انت ما ضغطتش على جهاز اللاسلكي اللي في جيبك!
فهد اه طبعا أنا عارف إنى لو كنت ضغطت عليه كان كل الرجالة بقوا عندي في لحظة بس ساعتها بلال كان ھيموت وهدى كان قلبها هيتكسر وعمرها ما هتسامحني وأنا ظلمتها بما فيه الكفاية ومع ذلك وقفت في وش خطيبها عشاني هي دلوقتي ممكن تخسره بسببي وأنا مش عايز اعيش في عڈاب ضمير بسببها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فولتطيب وانت ياسى تايجر كنت سايبه يضربك عشان يحس إنه بطل.
فهد بضحكلا الباشا اتعلم عليه بجد وإن شاء الله مش هعديهاله بس لما أفوق من اللي أنا فيه.
كانت نوسة تستمع لحديثهم ودموعها تتساقط كالشلال لا تعلم أتفرح لأن فهد أخيرا تخلص من الوهم الذي كان يعيش فيه أم تحزن لأنه ما زال لا يشعر بوجودها ولا بحبها تجاهه.
فهد لنوسةقومى يا نوسة يلا روحي على بيتك عشان أمك ما تحسش بحاجة.
نوسة پبكاءلا يا فهد أنا مش همشي من هنا أنا هفضل جنبك لحد ما أطمن عليك.
فهد بإعياءيا نوسة ما تتعبينيش معاكي عشان خاطري روحي وابقي تعالي شقري عليا يا ستي كل يوم أنا بس مش عاوز حد يحس بحاجة ولا انتى عاوزة هيبتى تقل في عيون رجالتي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نوسة وهي تمسح دموعهالا عاش ولا كان يا فهد انت سيد الناس وهتفضل سيد الناس كلها طول العمر هيبتك موجودة وعمرها ما تقل أبدا دا انت فهد البرازيلي على سن ورمح.
فهد تعيشي يا نوسة بس عشان خاطري روحي دلوقتي مش عاوز خالتي تحس بحاجة.
نوسةحاضر همشي بس هكون عندك من النجمة.
فهدإن شاء الله يلا يا تايسون وصلها عشان الوقت اتأخر وشوف الواد لمونه الزفت ده لسة ما جابش الدوا ليه عاوز أي مسكن بسرعة.
تايسونهشوفهولك الزفت دا تلاقيه بيعاكس أي واحدة في الطريق عشان كدا اتأخر أنا مش عارف الداء المهبب اللي فيه دا جايبه منين
فولت بضحك يعني واحد متربي وسط الرقاصات والكباريهات منتظر منه إيه دا لولا فهد لمه وخلاه واحد من رجالته كان زمان بوليس الأداب قبض عليه هههههه.
في منزل هدى كانت هدى متسطحة على الفراش غائبة عن الوعي تحاول ميادة افاقتها وحماده يجلس بجوارها يشعر بالتوتر والخۏف عليها.
حمادهقومى يا ميادة كلمي الدكتور بسرعة يا بنتي أختك مش راضية تفوق خالص.
في تلك اللحظة بدأت هدى ترمش بعينيها وتهمهم ببعض الكلمات ثم بدأت تبكي وتنادي بلال حاول والدها تهدئتها ولكنه فشل في ذلك وظلت تبكي بشدة دون أن تتحدث وكل ما تقولهمش عاوزة بلال يسيبني يا ميادة بلال..... بلال.
أخذتها ميادة بين أحضانها وظلت تربت على أكتافها وتحاول مواساتها بكلمات تبعث في نفسها الطمأنينة حتى هدأت أخيرا واستسلمت للنوم فدثرتها ميادة بأحد الأغطية ثم أطفأت الأنوار وخرجت هي ووالدها لكي يتيحوا لها جو من الهدوء حتى تنال قسطا من الراحة جلس حماده في صالة المنزل على أحد الأرائك وجلست ميادة بجواره.
حماده بحزنهو إيه اللي بيحصلنا دا يا بنتي يعني أختك تتخطف وأمك تتعب وتفضل راقدة في السرير ويوم ما ربنا يفرجها علينا وأختك ترجعلنا بالسلامة يقوم خطيبها يسيبها ويبعد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات