رواية الكاتبه والفتوه الفصل الرابع والعشرين بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصل الرابع والعشرين بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
على الطريق كانت تسير تلك السيارة التي يقودها أحد المصورين ومعه مراسلة صحفية تجلس بجواره تتحدث معه.
حلاشد شوية يا كامل خلينا نلحق نروح نخلص الحوار ده ونرجع بسرعة عشان نغطي الحفلة بتاعة حسن شاكوش.
كامل يعني هنتأخر على الوزير يا أختي إلا قوليلي هي الكاتبة اللي اتخطفت دي محدش لسة يعرف عنها حاجة
حلاأدينا هنروح ونشوف أهو تصدق والله البنت دي صعبانة عليا أوي يا ترى عملوا فيها إيه وزمان مامتها يا عيني مقهورة عليها.
حلالا كان قايل لمروة بس هي اتحايلت عليا أروح بدالها عشان جوزها مش بيوافق إنها تسافر بعيد عن مصر.
كاملوهي المنصورة بعيدة دي كلها ساعتين تلاتة وتبقا فيها.
حلاأنا مش فارق معايا انت عارف إني لا مخطوبة ولا متجوزة فعادي بالنسبالى وكمان بابا وماما متفهمين طبيعة شغلي وموافقين.
بعد مدة وصلت حلا وكامل إلى المدرسة التي تعمل بها هدى لكي يعرفوا معلومات تخص هدى من زملائها وربما تساعد هذه المعلومات في العثور على هدى فقابلهم فرد الأمن على البوابة وطلبوا منه أن يدخلهم مكتب المدير وبالفعل أدخلهم بعدما أبلغ المدير.
المديرأهلا يا فندم اتفضلوا.
حالامع حضرتك المراسلة حلا من جريدة الأهرام إحنا جايين هنا النهاردة بخصوص الكاتبة هدى حمادة كنا حابين نعمل حوار مع زملائها ونعرف معلومات عن حياتها الشخصية وحياتها كمعلمة ويمكن من خلال الحوار الصحفي دا نقدر نساعد في العثور عليها.
ياسر بس هي رجعت الحمد لله.
تفاجأت حلا وهبت واقفة وتحدثت بلهفة حضرتك بتتكلم جد يعني أهلها قدروا يوصلوا ليها طب ازاي وإمتى!
ياسر هي حضرتك لسة أول يوم تيجي النهاردة هي رجعت من حوالي يومين وبصراحة أنا ما أعرفش أي تفاصيل ممكن أبعتلها وتقعد معاكي وتحكيلك هي دا إذا كانت حابة طبعا.
ياسرمفيش مشكلة بس ثواني هبعتلها خبر الأول يجوز متحبش إنها تتكلم مع الصحافة.
حلاان شاء الله هتوافق.
ثم نظرت إلى كامل بفرحة عارمة فهذا يعد سبقا صحفيا لها أرسل ياسر أحد العمال إلى هدى ليبلغها بوجود المراسلة والتي تريد أن تتحدث معها فوجدتها هدى فرصة لتنفذ شيئا خطړ ببالها وبعد لحظات أوصل العامل المراسلة والمصور إلى حجرة المعلمات والتي تجلس بها هدى وحينما حضروا استقبلتهم هدى بالترحاب وأجلستهم.
حلاحمد لله على السلامة يا أستاذة هدى أنا حلا مراسلة صحفية بجريدة الأهرام الحقيقة أنا كنت جاية هنا عشان أقابل زمايلك وأعرف معلومات عنك لكن اتفاجئت برجوعك وفرحت جدا إن حضرتك بخير وكويسة وأتمنى إنك تتعاوني معايا.
حلا اه طبعا اتفضلي.
هدى هو الحوار ده هيبقى حوار مكتوب ولا فيديو
حلا إن شاء الله هيبقى مكتوب ومتصور فيديو وهينزل على صفحة الجريدة وعلى اليوتيوب كمان.
هدى بتفكير كويس جدا ودلوقتي أنا تحت أمرك تحبي نبدأ منين
حلاأولا هتعرفي نفسك وتحكيلي ازاي تم اختطافك وازاي رجعتى وإيه اللي حصل معاكي في الفتره اللي كنتى مخطۏفة فيها.
هدى أنا إسمي هدى حمادة بشتغل مدرسة وبكتب روايات وكنت نازلة المعرض بروايات ورقي وفي يوم كنت واقفة مع بنات وفي عربية دخلت علينا ونزل منها ناس وخطڤوني وحصل ضړب ڼار بس بعد ما العربية أخدتني وبعدت شوية كنا