رواية الكاتبه والفتوه الفصل28 بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصل بقلم إلهام عبد الرحمن حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
نزلوني عاوزة أنزل هقع يا بشړ الحقوني خلاص حرمت والنبي عاوزة أنزل اااااه يا ماما الحقيني
كانت تلك الكلمات التي صړخت بها هدى وهي تستقل إحدى الألعاب المرتفعة بالملاهي
ميادة بلهفة وهي تقف بجوار مصطفىحرام عليك يا مصطفى انت عارف إن هدى پتخاف من الأماكن العالية
مصطفى بهدوء الله ما هي اللي اتحدتنى
ميادة انت اللي فرضت عليها التحدي دا عشان تصالحك وهي يا حبيبتي عاوزة تكسب رضاك وميبقاش في قلبك أي زعل منها
مصطفى خلاص فاضل لعبتين وبس
مصطفى بضحك خلاص يا ستي عفونا عنها عشان خاطر عيونك انتى بس يا حياتي
اقتربت منه ميادة ونظرت في عينيه بهيام ثم تحدثت بصوت رقيق
ميادة برقة صحيح أنا حياتك يا مصطفى!
مصطفى بحب وهو يحتضن يداهاانتى مش بس حياتي انتى روحي وقلبي انتى النفس اللي بتنفسه انتى عشق السنين انتى الشمس اللي بتشرق كل يوم عشان تنور حياتي
ميادة بهيام ياااه يا مصطفى أنا ما كنتش أعرف إني غالية عندك أوى كدا كفاية عليا إنك ما قدرتش على زعلي وصالحت هدى
مصطفى بس أنا ما صالحتش هدى عشانك بس يا حبيبتي أنا صالحت هدى لأني حسيت بجد قد إيه أنا كنت قاسې عليها هي صحيح القسۏة مطلوبة أحيانا عشان كل واحد يعرف غلطه ويتعلم منه لكن لازم القسۏة دي تبقى متغلفة بالحنية ودا اللي أنا ما قدرتش أعمله مع هدى أنا قسيت عليها بس كأخ بيعاقب أخته لكن ما راعتش مشاعرها ودا اللي انتي نبهتيني ليه وإلا كنت هتمادى في ڠضبي منها والنتيجة وقتها كانت هتبقى مش مرضية لينا كلنا
ميادة بحب رغم طبيعة شغلك اللي فرضت عليك تتعامل بقسۏة مع الناس إلا إن قلبك مليان طيبة وحنان قدروا يتغلبوا على القسۏة دي ربنا يباركلي فيك يا حبيبي وميحرمنيش من حنيتك وعطفك
مصطفىولا يحرمني منك يا عشق الروح ومنى النفس
ها ياعصافير الحب تحبوا أجيبلكم شجرة واتنين لمون هنا عشان العشاق ياخدوا راحتهم
كان هذا صوت هدى اللاهث بعد نزولها من تلك اللعبة وهي تترنح كالمخمورة من أثر الدوار الذي أصابها
جرت ميادة عليها بلهفة وأسندتها واقترب منها مصطفى وهو يكتم ضحكاته
مصطفى پغضب مصطنع هدى الزمي حدودك ولا عاوزاني أزعل منك تاني
هدى بخضة لا والنبي يا أبيه أوعى تزعل مني دا أنا ما صدقت اتصالحنا ولا انت بتتلكك يعني
ميادة بضحك بطل اللي انت بتعمله دا يا مصطفى بلاش تخضها كدا هي قالت إيه يعني وانتى يا هدى هو انتى كل حاجة كدا هتصدقيها مصطفى بيهزر معاكي يا حبيبتي انتي مش واخدة بالك هو كاتم ضحكته ازاي
هدى بقا كدا يا أبيه بتشتغلني طيب أنا بقا هروح آخد حسن وفرح وأروح البيت وابقوا كملوا الفسحة انتم لوحدكم
التفتت هدى ونظرت لهم بشړ وهي تبتسم ابتسامة ماكرة ثم تحدثت بنبرة هادئة
هدىوهو أنا أقدر على بعدكم يا أبيه دا حتى القاعدة معاكم بالدنيا وما فيها وبعدين السينما ما تحلاش من غيري ولا إيه يا ميادة
نظرت