رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثلاثون والاخير بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثلاثون والاخير بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
صلوا على رسول الله
قرائى الأعزاء اتفقنا ان هناك فى هذا الفصل مفاجأة بس بالله عليكم إحنا فى أيام مفترجة فالضړب حراموعشان كدا هحاول اعوضكم فمن يريد معرفة إجابة سؤال هدى فى آخر الفصل من خلال فصل تكميلى فليترك 10تعليقات تخبرونى بها برأيكم فى الرواية وشخصياتها وفى تلك النهاية ورأيكم فى أنا ككاتبة هل نلت رضاكم أم لا
. مع تحيات
لؤلؤة الخيال
هدى پصدمة ناااعم خطڤك! خطڤك ازاي
أيمن بضحك إهدي بس يا هدى وأنا هفهمك.
هدى بغيظطيب لو سمحت بطل ضحك وقولي إيه اللي حصل
هدى بتساؤلحاجة إيه دي!
أيمن بثقةإن بلال هييجي عندك البيت عشان يمنع الجوازة دى ودا اللي حصل فعلا.
هدىيعنى بلال كان قدام بيتي معقولة أنا مش مصدقة.
أيمن لا صدقي حبه ليكى يخليه يعمل أكتر من كدا أنا قولت أعمل فعلا إني جاي أخطبك وعملت زي أي عريس اشتريت ورد واتشيكت ولما وصلت لمحته قاعد في العربية بس عملت إني ما شفتهوش وحبيت أستفزه فوقفت ومسكت الورد وفضلت أشم فيه بسعادة وأول ما دخلت العمارة وأنا واقف مستني الأسانسير لقيت اللي بيثبتني بالمسډس في ضهري ولف إيده حوالين رقبتي وطلب مني أطلع معاه من سكات وإلا هيفرغ رصاص المسډس في دماغي فخرجت معاه بهدوء وركبنا عربيته وبعدين أخدني في حتة مقطوعة وعينك ما تشوف إلا النور لاقيته بقا عامل زي الطور الهايج نزل من العربية وفتح الباب وجرني من هدومي وفضل يزعق ويقولي أنا مش قولتلك ما تقربش من هدى واداني بوكس كان هيطير صف أسناني وكان ھيموت من الورد هههههه لاقيته بيقولي لا وجايب ورد ياحيلتها ويضرب وبتشملي فيه ومبسوط ويضرب وفضل ېهدد فيا إن لو قربت منك هيبقى آخر يوم في عمري أو هيلبسني مصېبة أقضي بيها بقيت عمري في السچن وأنا بقا عملت نفسي خۏفت وقولتله لا خلاص مش عاوز أتجوز أنا أصلا هسيب البلد وأسافر بس المچنون سابني ومشى ولولا ستر ربنا كان في عربية موبيليا معدية على الطريق فركبت معاهم لحد أقرب منطقة آخد منها تاكسي وبعدين جيت أخدت عربيتي من تحت بيتك وروحت ويا دوبك لسة داخل فقولت أحكيلك الأول قبل حتى ماأغير هدومي بس بصراحة ربنا يكون في عونك انتى بتحبي هوجن يا بنتي يظهر إن مكتوب عليا بس إني أتضرب عشانك ربنا بيبعتلي كل شوية واحد يضربني بسببك هههههه.
أيمن ما تقوليش كدا يا هدى يمكن ربنا بيخلص مني اللي عملته معاكي زمان وأهو أبقى عملت معاكي حاجة صح يا ريت يا هدى تديله فرصة تانية حبكم لبعض يستحق إنك تسامحيه.
هدىاللي عاوزه ربنا هيكون وبجد أنا متشكرة ليك أوي وآسفة مرة تانية.
أنهت هدى المحادثة وجلست على فراشها تشعر بسعادة عارمة فبلال ما زال يحبها ويغار عليها ولكنها قررت ألا تعود إليه في الوقت الحالي فلابد أن يتعلم التحكم في غيرته أولا حتى لا يحدث ما حدث مرة أخرى.
بعد عدة أيام بينما هدى تجلس في حجرة المعلمات أتاها اتصالا هاتفيا فكان المتصل مصطفى زوج أختها.
هدى ألو السلام عليكم ازيك يا أبيه