الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثلاثون والاخير بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مرة.
اقتربت منها سلوى ودينا وتحدثت إليها سلوى بهدوء.
سلوى اسمعيه يا هدى وشوفي هو عاوز يقول إيه بلاش عند إحنا هنمشي عشان تعرفي تتكلموا.
دينا ارحمي الواد يا هدى واسمعيه بقا.
ثم ذهبت واستدارت هدى لبلال وقالت بحدة لسة عاوز تقول إيه تاني انت ما بتزهقش!
بلال بحزنهدى أنا بقالي أربع شهور بجري وراكي كل يوم بحاول أرضيكي بأي شكل استحملت طريقة كلامك المستفزة معايا وتجريحك ليا ومع ذلك لسة باقي عليكي اعتذرتلك كتير وبردو مش عاوزة تسامحيني أعمل إيه تاني عشان نرجع لبعض
هدى بحزنما تعملش حاجة ابعد عني وبس
بلال پانكسارانتى بجد ما بقتيش عاوزاني قلبك بقا خالي من حبي!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت هدى بنغزة في قلبها من كلامه ونبرة صوته المنكسرة أرادت أن تلقي بنفسها بين أحضانه ولكنها ما زالت خائڤة بأن يأتي يوم ويتركها ظلت تلك الفكرة هي المسيطرة عليها ولذلك لا تستطيع مسامحته طال صمت هدى فنظر لها بلال پانكسار.
بلاليظهر إنك فعلا كرهتيني وإنى كنت معيش نفسي في وهم إنك بتعملي كدا بس عشان لسة زعلانة مني أنا آسف يا هدى دي آخر مرة هتشوفيني فيها وما عدتش هفرض نفسي عليكي تاني أتمنى بجد إنك تسامحيني وأتمنى إنك تعيشي بسعادة.
ثم تركها وذهب فنظرت في إثره بحزن وشعرت بقلبها وكأنه ېتمزق داخل صدرها. مرت عدة أيام أوفى فيها بلال بوعده ولم يظهر مرة أخرى في حياتها ولكنها شعرت بالاشتياق له كانت تشتاق لرؤيته عند خروجها من المدرسة وتراه وهو يحمل باقة الورود الحمراء والتي كانت تتمنى أن تأخذها وتضمها إلى صدرها كم شعرت بالحزن كلما تذكرت انكساره أمامها وهو يعلمها بأنها لن تراه مرة أخرى كم أرادت أن يعود بها الزمن لتلك اللحظة فتتمسك به وتخبره أنها سامحته بالفعل قطع أفكارها صوت صړاخ والدتها فهبت مسرعة إلى الخارج فوجدت والدتها تجلس على أحد الكراسي وتبكي بشدة ووالدها يتحدث في الهاتف ويبدو على ملامحه الفزع وهو يسءل عن عنوان المشفى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هدى پخوففي إيه يا ماما مالك بټعيطي ليه في إيه يا بابا مستشفى إيه اللي بتسأل عنها
فاطمة پبكاء يا حبيبي يا ابني ربنا يستر جيب العواقب سليمة يا رب.
هدى بفزع أكبرفي إيه يا بابا حد يرد عليا
حمادة البسي هدومك بسرعة مصطفى جوز أختك وبلال اتصابوا وهم دلوقتي في المستشفى.
هدى بصړاخبتقول إيه ازاي دا حصل!
حمادة بحزم مش وقته الكلام دا يلا البسوا بسرعة عشان نطمن عليهم وما نسيبش ميادة لوحدها.
ارتدى الجميع ملابسهم وذهبوا مسرعين إلى المشفى وفي الاستقبال استعلم حمادة عن غرفة مصطفى وذهبوا مسرعين إلى هناك وعندما وصلوا وجدوا ميادة تقف بجوار مصطفى الراقد على الفراش وهي تبكي.
حماده بلهفة حمد لله على سلامتك يا ابني الحمد لله إن ربنا نجاك.
هدىألف سلامة عليك يا أبيه.
فاطمةسلامتك يا مصطفى ربنا ينتقم من اللي عمل فيكم كدا.
مصطفىاطمنوا ياجماعة أنا بخير مفيش حاجة.
ظلت هدى قلقة تريد السؤال عن بلال والاطمئنان عليه وفي تلك اللحظة دخل الطبيب ليطمئن على حالة مصطفى.
مصطفى ها يا دكتور طمني هو عامل إيه دلوقتي خرج من العمليات ولا لسة
الطبيب بأسى للأسف إحنا عملنا اللي علينا لكن إرادة ربنا فوق كل شيء البقاء لله.
صړخت هدى صړخة مدوية وذهبت باتجاه الطبيب وتحدثت بهستريا.
هدى بصړاخ هستيري لا انت كداب بلال ما ماتش انت بتقول عليه كده ليه حرام عليك هو مش ھيموت دلوقتي لازم يعرف إني سامحته مينفعش ېموت ويسيبني قوله يا أبيه مصطفى إن بلال مش هيسيبني.
مصطفى إهدي يا هدى

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات