رواية الكاتبه والفتوه الفصل الثلاثون والاخير بقلم الهام عبد الرحمن حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بلال عايش يا حبيبتي اللي ماټ عسكري كان معانا.
هدى پبكاء هستيري انت بتكدب عليا انت كمان ياأبيه.
في تلك اللحظة انفتح باب الحجرة ودخل بلال حاملا في يده حقيبة دواء كان الطبيب قد طلب منه إحضارها لعدم توافرها بالمشفى وحينما التفتت هدى ورأته ذهبت مسرعة ووقفت أمامه وظلت تبكي بشدة وتقول بصوت متقطع.
هدى ان... ت... عا... يش.
ثم سقطت مغشيا عليها فحملها بلال مسرعا وهو يشعر بالقلق عليها ووضعها على الفراش المقابل لفراش مصطفى وقام الطبيب بالكشف عليها وإفاقتها وعندما استفاقت ظلت تنظر إليهم وتبحث بينهم عن بلال وحينما رأته ابتسمت له وعيناها تذرف الدموع.
حمادهأظن لعب العيال بتاعكم دا لازم ينتهي بقا انتم الاتنين عاوزين بعض يبقا لازمتها إيه المكابرة والعند.
بلال أنا عن نفسي مش بعاند هي اللي طلعت عيني الفترة اللي فاتت وبقولك أهو يا عمي أنا هاجي لحضرتك بكرا ومعايا المأذون وهكتب كتابي عليها.
همت هدى بالحديث ولكن بلال استوقفها إياك أسمع منك كلمة اعتراض واحدة هتجوزك يعني هتجوزك.
شعرت هدى بالخجل ولم تستطع الرد فالتزمت الصمت ويعلو على ثغرها ابتسامة رقيقة.
بلال بحنانيلا ارتاحي شوية لحد ما المحلول ما يخلص
هدى بخجل وصوت هامس بس أنا عاوزة أفضل قاعدة معاك.
أغمضت هدى عينيها وبدأت تستسلم لسلطان النوم ولكنها كانت تستمع لصوت ينادي عليها من بعيد فظلت تنصت له حتى تميزه وبالفعل استطاعت معرفه صاحبة الصوت فكانت والدتها.
فاطمةهدى... يا هدى اصحي بقا يا حبيبتي.
هدى بصوت ناعسسيبيني شوية يا ماما عاوزة أنام.
فاطمةلا كفاية كدا قومي عشان تاكلي انتى نمتي كتير أوي.
فتحت هدى عيناها بصعوبة ثم سألت والدتها.
هدى أومال بلال راح فين يا ماما
فاطمة باستغراببلال! بلال مين يا بنتي!
هدىبلال خطيبى يا ماما.
فاطمةهو انتي اتخطبتي من ورايا يا موكوسة!
هدى بحيرةإيه دا إيه اللي جابني هنا هو أنا مش كنت في المستشفى دلوقتي وبلال راح فين
فاطمة وهي تنظر لها بحيرة في إيه يا بت يا هدى مالك انتي كنتي بتحلمي ولا إيه ومين بلال دا!
هدىماما بطلي هزار بقا وقوليلي أنا جيت هنا ازاي وفين بلال وأبيه مصطفى
فاطمةجوز أختك في بيته يا أختي وانتى نايمة من امبارح وبقينا العصر وما كنتيش راضية تصحي كأنك ما صدقتى إن يوم الجمعة ييجي.
هدى مش ممكن يعني كل ده كان حلم مستحيل يعني بلال طلع في الآخر حلم وفهد اللي خطڤني بردو كان حلم!
هدى فهد دا كان اللي بيقرأ رواياتى اللي بكتبها وخطفنى عشان عايز يتجوزني وبلال اللي أنقذني.
فاطمة بضحكروايات إيه ياضي عين أمك رواياتك لهو انتى كنتى بتحلمي إنك بتألفي روايات طب أفهمها بقا تيجي ازاي دي وانتي أصلا كنتي ساقطة في التعبير وما بتعرفيش تكتبي جملتين على بعض قومي قومي يا أختي آدي آخرة الروايات اللي بتفضلي سهرانة عليها طول الليل أهي لحست مخك ابقي اتغطي كويس ياعين أمك وانتي نايمة آاااه يا ميلة بختك يا فاطمة في بنتك ما حدش ياخدك ويجيبلي مكانك تلاجة أهو على الأقل هتنفعنا أكتر منك.
ثم تركتها وذهبت خارجا.
هدى باستغراب معقولة كل اللي عيشته دا كان حلم يظهر ماما عندها حق وإن كترة قرائتى للروايات لحست مخي بس كان حلم حلو أوي بس اشمعنا بلال دا بالذات
ما كانش في الرواية اللى بقرأها بطل بالشكل دا ولا الاسم دا يا ترى مين دا واشمعنا عقلى الباطن خلاه هو بطل حلمى يلا عقبال مايبقى حقيقة وأتجوز واحد زى بلبل بعضلاته وحلاوته اللى تهبل دى .
يتبع