رواية الكاتبه والفتوه الفصل32والأخير حصريه وجديده
لكن كل لما أسمعك ألاقي نفسي بفكر يمكن صوتك انتي اللي بيجيلي في الحلم بردو مش عارف!!
في تلك ة رن هاتف هدى وكانت سلوى هي المتصلة.
بلال لو حابة تردي على التليفون براحتك.
هدى بتوترلا دي سلوى صاحبتي هبقى أكلمها بعدين.
انتبه بلال للاسم ثم ردد سلوى هو انتي ليكي أصحاب تانيين غير سلوى!
هدى أيوا ليا صاحبة كمان اسمها دينا دول أعز أصحابي يعتبر ماليش غيرهم أصلا.
هدى پخوفمالك يا بلال فيك إيه طمني بلاش تخوفني عليك كدا!
نظر لها بلال ثم سألها سلوى بتحب الأكل الكتير!
صعق بلال من جوابها ونظر لها وهو جاحظ العينين وظل يتمتم بهمس.
بلال بهمس مستحيل أنا كدا هتجنن!
هدى پخوف مالك يا بلال انت كدا خوفتني أوي هو في إيه!
بلال يلا بينا نمشي.
ثم وضع بعض المال على الطاولة وجذب هدى من يدها واستقلا السيارة وقادها بسرعة وذلك الصوت يتردد في اذنه وهدى تحاول التحدث معه وإقناعه بتخفيف السرعة ولكنه لم يجذب عليها حتى توقف فجأة ففزعت هدى وصړخت بشدة ووضعت يدها حول وجهها وكأنها تحاول بتلك الحركة اللاإرادية حماية نفسها نظر لها بلال مصډوما وقد استطاع تمييز الصوت الذي يتردد في أذنه.
هدى بعد ما أزاحت يديها من أمام وجههاقصدك إيه مش فاهمة
بلال الصوت اللي بسمعه كل يوم طلع صوتك انتى بتحكيلي كل حاجة عنك وعن أصحابك وأهلك.
نظرت له هدى پصدمة ولم تستطع الرد عليه فأيقن أن السر يكمن عندها.
بلال هدى أرجوكى فهميني ليه صوتك بيطاردني من ساعة ما خرجت من المستشفى يمكن لو بعد ما عرفتك كنت هقول إن حبك مسيطر عليا لدرجة إني بسمعك طول الوقت لكن الصوت دا من قبل ما أعرفك حتى.
وبدأت تقص عليه الحلم الذي راودها بكل تفاصيله كما انها قصت عليه زياراتها له المستمرة وهو في الغيبوبة وأنها كانت تحكي له كل ما يسمعه الآن كان بلال ينظر لها بدهشة عارمة يشعر كأن الدنيا ضاقت عليه بما رحبت فكان يتنفس بصعوبة.
هدى بخجل لا مش عشان شوفتك في الحلم عشان حبيتك.
بلالبس انتي ما كنتيش تعرفيني يبقى حبتيني ازاي!
هدىالحلم كان مأثر على مشاعري أوي اتعاملت في البداية إنه حلم جميل وصحيت منه لكن لما عرفت بوجودك وإنك كنت عاوز تتقدملي وعرفت إنك في المستشفى طلبت من أبيه مصطفى أزورك وكانت الصدمة إني لاقيتك نفس الشخص اللي حلمت بيه اتجددت مشاعري ڠصب عني بقيت أزورك من غير ما حد يعرف وبقا حبك يزيد في قلبي ما قدرتش أمنع نفسي عن حبك بس لما أبيه مصطفى اكتشف زياراتي ليك من وراه زعل مني وانا حبيت أراضيه فبطلت أزورك ولما شوفتك في الحفلة كنت هتجنن وأكلمك لكن حاولت أسيطر على نفسي عشان كدا هربت ودخلت البلكونة لكن القدر ما حبش يسيبني في حالي وخلاك جيت ورايا وكلمتني واتفاجئت إنك طلبت إيدي وصدقني كانت فرحة