رواية بنت اغاريس البارت ال 28 وال 29 بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية بنت اغاريس البارت ال 28 وال 29 بقلم سميه عامر حصريه وجديده
كان عمر بيشد ادم لبرا وهو متعصب ادم اهدا ..انا سمعت كل كلام اياد
ادم بحزن كل كلامه ملهوش لازمة عندي انا بحب نارين بجد ..عارف اني كدبت عارف اني مقولتش الحقيقه بس انا كمان حبيتها من قلبي وهو عارف كده
زعل عمر و حط أيده على كتفه بس نارين بتحب اياد يا آدم ..انا من رايي تبعد شوف حياتك في مكان تاني لو كانت ليك ربنا عمره ما هيبعدها عنك
مشي ادم شويه بعيد وهو حاسس بۏجع في قلبه غمض عينه و اتكلم بضعف انا همشي من هنا خالص يا عمر انت عندك حق مقدرش أرغم حد عليا بس مش هقدر اشوفهم سوا قلبي بيتقطع كل ما اشوفها ..مش عايز اكون شخص وحش بس ده ڠصب عني حبيتها
مشي ادم من قدام عمر وهو حزين جدا حاسس بالتعب و الألم
بص عمر عليه بحزن وقال لنفسه عارف شعورك و حاسس بيك و احسن حل البعد
قعدت سهير على السرير وهي مش مستوعبة اللي سمعته و كانت مروة جنبها عينيها اتملت دموع وهي بتبص لأختها مش مصدقه اللي سمعته جريت على بره و دخلت الحمام واڼهارت
مروة لنفسها وهي تشهق من البكاء لا مستحيل بابا يعمل كده مستحيل ..لا لا ..لا
دخل حسن اوضه سهير من غير ما يخبط كانت باصه للأرض مش حاسه بحاجه غير ذكرياتها اللي بتيجي على ذاكرتها
حسن سهير ..سهير ..ياهو ..عبريني طيب
حسن پصدمه ايه ..مالك طيب انتي كويسه سهير ردي عليا
زقته بقوه وهي بتصرخ اطللللع برررره
قفل حسن الباب و قرب منها حضنها جامد معرفتش تتحرك اهدي يا سهير احكيلي مالك
فضلت تصرخ و اڼهارت و فقدت قوتها ووقعت وهو حاضنها و فضلت ټعيط ياريتني مېته يا حسن ياريتني مېته
حسن طب ايه اللي حصل ايه كل ده
سهير مش مصدقة مش قادرة استوعب
حسن كل ده عشان جواز نارين و اياد طب د انتي قولتيلي هجوزهم و بتحبيهم سوا
غمضت عينيها و فضلت تبكي اكتر ارجوك امشي ارجوك لازم ابقى لوحدي
عيطت و فضلت ټضرب رأسها في الأرض
بدأ الجو يعتم و الليل يدخل بحزنة كانت نارين جهزت شنطتها و نازلة على السلم و سهير مخرجتش من اوضتها و مروة قاعدة تحت مبتتكلمش ولا بتتحرك و خاېفة من ابوها واللي سمعته عنه
نزلت نارين ايديها في ايد اياد
قام ماهر وهو بيتوجع من مكانه مش هتخرجي من