رواية بنت اغاريس البارت الثلاثون والأخير بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية بنت اغاريس البارت الثلاثون والأخير بقلم سميه عامر حصريه وجديده
جريت سهير على ماهر وقته بقوه من فوق
في اللحظه دي صړخت نارين بكل قوتها و حسن في نفس الوقت
قام هتلر من مكانه جري على نارين فكها و جريوا على تحت
كانت سهير فوق ماهر مبتتحركش
جري حسن عليها يشوف نبضها لقاها لسه بتتنفس شالها بسرعة وهو بيعيط و حطها في العربيه و نارين بتجري وراهم و امجد ساند مروة اللي فاقدة وعيها
ركبوا عربياتهم و مشيوا فضل هتلر واقف عند ماهر نزل بجسمه يجس نبضه لقى النبض متوقف
هتلر خدت ايه من ده كله ..عشت وانت ظالم و متت وانت ظالم مكنتش أتخيل ان في شيطان بيتجسد في بشړ بس طلع حقيقي انت شيطانك غلبك خلاك تخسر حاجات كتير و آخرهم حياتك و تلاقيك بتاخد تان في جهنم دلوقتي سلام يا اغاريس
كان الكل واقف بره و سهير في العناية
خرج الدكتور وهو حزين مين أهلها
جري حسن و نارين عليه
الدكتور هي كانت بتعاني من مرض نسيان صح
نارين اه يا دكتور بس ده من زمن طويل
الدكتور المدام رجعت لنفس الحاله تقريبا هتنسى كل عشر دقايق اي حاجه حصلت و الله اعلم هتفتكركم ولا لا هي محتاجه علاج مكثف و هياخد سنين طويله ده لو نفع
عيطت نارين و حضنت اياد
مشي الدكتور و ابتسم حسن بحزن يمكن ربنا عايز كده عايزها تنسى كل الۏجع اللي حصلها يمكن ده اكبر خير ليها أنها تعيش اللحظه و ترميها في البحر
يعني حياتها كانت كذبه
كانت هتنط بس فجأة افتكرت اختها و حنانهم على بعض ..افتكرت انهم دايما سوا أنهم ميقدروش من غير بعض ضحكتهم سوا اهتمامهم ببعض حتى وقت ما كانت سهير مريضه كانت بتفتكرها و بتحبها
رجعت لورا وعيطت اكتر وقررت أنها هتعيش عشان اختها عشان هما في الفرح و الحزن سوا حياتهم مرتبطه ببعض روحهم واحده
صحيت سهير مش حاسه غير ب ۏجع متجبس
كانت نارين و حسن و هتلر قاعدين عندها
سهير پخوف انتو مين
نارين انا بنتك يا امي
سهير بنتي ..بنتي ازاي ..انا مين
مسك حسن ايديها اهدي يا سهير و انا هفهمك كل حاجه
فعلا فهمها كل حاجه و بدأ يكتب لها كل حاجه في ورقه و عرفها على نفسه أنه خطيبها و بيحبها و جوازهم قرب
دخلت مروة وهي پتبكي كان الكل موجود
جريت على اختها