الجمعة 22 نوفمبر 2024

مابين الألف والدال البارت الرابع والاخير بقلم ملك منصور حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مابين الألف والدال البارت الرابع والاخير بقلم ملك منصور حصريه وجديده 
لا أجيد الكتابة ولكنك تحبي ما هو مكتوب فأحرص أن أترك لك ما تقرأيه عسى أن تلين قلبك وتسامحي أعلم أنك تقرأين رسائلي وتلمس كلماتي قلبك أعلم أنك تتألمين ولكن ألم يكفي
كانت هذه أحدث رسالة له أصبحت أتفحص بريدي كل يوم قبل أي شيء شغفي لما يكتبه لي يزداد كل يوم كلماته لها مذاق آخر أعلم أنه لا يجيد الكتابة ولكنه يحرص أن يترك لي كل يوم رسالة حتى لو إحتوت على كلمة وكأنه يخبرني أنا هنا ولن أتوقف عبمت مع نهاية رسالته أن الهرب ليس حل أخرجت قلمي ونقشت بعض الأحرف على رسالته واضعه إياها في بريده..

وجودنا معا يستنزف كلانا توقف عن العبث بنا وأترك جروحنا تندمل.
...
جروحنا لن تندمل إلا بوجودنا معا لقد تلقنت درسي جيدا كفاك بعدا.
....
أنا لا ألقنك درسا بل أحررك من قيد خجلت يوما من القول عنه قيد.
......
استمرينا في المراسله ثلاثة أيام توقفت عن البكاء ليلا بل وبدأ شبح ابتسامه في الظهور على وجهي كتبت آخر كلماتي وأنا أدعو داخلي ألا تتحرر أن تاتي بغضبك وعينك المشټعلة لتخبرني كما تفعل دائما كفي عن الهراء
لن أكذب وأقول أنني لم أكن ألقنك درسا ولن أقول أنني فعلتها من أجل تلقينك لقد ذهبت رغما عني فليس طبعي أن أهجر أو أقسو ولكن ڠضبي منك كان يملأني وخذلاني يتسرب في أوردتي مزيج غريب اختلطت به حتى لم أميز سوى قراري بالرحيل لم أميز وقتها صحة أم خطأ قراري كل ما ميزته هو خذلاني المحمل بالألم...
ظننتك ستترك تحاول مرة مرتين لمعرفة السبب إرضاءا لفضولك ولكني لم أتصورك هكذا كعادتك...هدمت أفكاري ضاربا بها عرض الحائط بانيا فكر جديد من الصعب توقع خطوته التالية..
رسائلك كل يوم تؤكد لي خۏفك...أتلمس صدق كلماتك محاولاتك ولأول مرة لا تبخل علي بمشاعرك وأختار أنا حپسها لأول مرة تتذكر التفاصيل التي كدت أنساها لتخبرني أنا لا أنسى فاسأل نفسي أكنت تحتاج لوقفة 
أم خشيت انفلاتي من بين راحتيك
أكاد أرى ما يجول في خاطرك والخيالات التي تعجزك عن النوم ليلا ليس لأنني ساحرة بل لأن تلك الخيالات لا تفارقني منذ أشهر أخشى خسارتك وأول من سارع بالهجر هجرتك ليس لقسۏتي بل لأني خشيت أن نتلاشى أكثر.. 
فاجئتني بإصرارك...وحتى لا أصدق أن هذا أنت كعادتي التي لم أستطع التخلص منها اختلقت لك الأعذار 
في البداية رجحت أنك تصر أن نعود حفاظا على شكلك رغم يقيني أن حديث الناس آخر ما يعنيك نعم فكم من الصعب أن أترك قبل زواجنا بشهرين! 
ماذا سنقول للخلق 
لم أفاجئ عندما سمعتك تخبر أمي فلېحترق الجميع بأحاديثهم لا أهتم 
بل رسمت إبتسامة صغيرة على ثغري لتؤكد لي أنك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات