السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

لها 
ونظرت له والدته وقالت صباح الخير طيب يلا علشان تفطر انا خليت عايشه تحضر الفطار 
مروان قال طيب ياماما اتفضلي انتي وانا هجي وراكي علي طول 
والدته قالت طيب وخرجت من الغرفة ورايح علي الغرفة 
وخرجت عايشه من الغرفة بتنظر حوليها ملقتش حد وقالت لنفسها هي وجدان هانم راحت وفين تلقيها في غرفتها وطلعها وبتنظر لقيت وجدان هانم وبصوت مرتفع وجدان وهانم 
ووقفت وجدان ونظرت علي شمالها لقيت عايشه وقالت ايوه يا عايشه في ايه 
عايشه قالت الفطار حاهز يا هانم 
وجدان قالت طيب روحي انتي وانا جايه وراكي 
عايشه قالت حاضر يا هانم ومشت 
ومشت وجدان وراحت علي غرفتها 
وخرج مروان من وغرفته ونزل وراح علي السفرة وبينظر ملقش حد قعد وقال لنفسه باستغراب هي ماما فين يا عايشه عايشه 
وجاءت عايشه وقالت صباح الخير 
مروان قال صباح الخير هي ماما 
عايشه قالت فوق يافندم 
مروان قال طيب اطلع اقولها اني وفطار جاهز 
عايشه قالت انا قولتها يافندم وهي قولتي انها جايه 
مروان قال طيب روحي انتي 
عايشه قالت حاضر ومشت 
مروان قال لنفسه استني لما ماما تجي علشان افطر معها 
وخرجت وجدان من الغرفة ونزل وراحت علي السفرة وبتنظر لقيت مروان قعد وقالت باستغراب ماتفطرش ليه ياماما 
ونظر لها مروان وقال مستنيكي ياماما علشان نفطر مع بعض 
والدته قالت طيب يلا افطر وقعدت قصده علي الكرسي 
مروان قال طيب وبياكل 
ومسكت والدته براد الشاي ونظرت لمروان وقال افرغ لك شاي يامروان 
ونظر لها مروان وقال اه ياماما لوسمحت 
والدته قالت طيب وفرغت الشاي في الفنجان ووحطت البراد علي السفرة والټفت لمروان طبعا نص معلقه سكر 
ونظر لها مروان وبياكل وقال ايوه ياماما ما انتي عارف مابحبرش الحاجات اللي فيها سكريات كتيره 
والدته قالت ايوه عارف عابد الله يرحمه كان كده برده وانت طلعه
مروان قال الله يرحمه 
والدته قالت اتفضلي ياحبيبي وحطت الفنجان جانب مروان 
ونظر لها مروان وقال شكرا ياماما 
والدته قالت العفو ياحبيبي 
وبياكل مروان ونظر لوالدته وقال امال فين كريم 
ونظرت له والدته وهي بتاكل وقالت هيكون فين يعني نايم طبعا 
وساب مروان الشوكه والسکينه من ايديه وقال باستغراب نايم 
والدته قالت ايوه مالك استغرابت كده ليه انه نايم 
مروان قال بضيق علشان النهارده اول يوم لي في الشغل ياماما هيروح الشغل امتا ده بعد ما الموظفين يروحوا وقام 
والدته قالت انت رايح فين 
مروان قال رايح اصحيه 
وقامت والدته من علي الكرسي وقالت بس هو مش هيصحها دلوقتي لو عملت ايه ده نايم متاخر وانت عارفه لما بينام متاخر مش بيصحها غير المتأخر 
مروان قال ماهو لازم يصحها ياماما علشان ده شغل مش هزر بما انه وافق يمكن لازم يكون قدها وماشي 
والدته قالت بس بتنظر له وهو ماشي استر يآرب ده شكله مضايق اوي اما أروح وراها اهديه ومشت 
وراح مروان علي وغرفة كريم وخبط علي الباب ودخل وبينظر لقي الغرفة ضلمه وقال لنفسه هو مضلم الغرفة كده ليه وحط ايده في جيبه وطلع تليفونه وسرج كاشف التليفون ووجه علي السرير لقي كريم نايم وراح له ووجه كاشف التليفون جانبه وسرج الابجورة ونظر لتليفونه وطفها الكاشف وحطه في جيبه 
ودخلت والدته الغرفه وبتنظر لقيت كريم نايم ومروان واقف جانبه فاراحت لمروان وبتنظر لكريم والټفت لمروان وقالت سيبه وانا هصحيه يامروان روح أنت كمل فطارك 
والټفت لها مروان وقال لا ياماما اتفضلي انتي انزلي كملي فطارك وسيبني معها 
والدته قالت بقلق بس ونظرت لكريم 
مروان قال ماتخافيش ياماما ده اخويا برده 
والټفت له والدته وقالت طيب بس براحه عليه يامروان 
مروان قال مټخافيش ياماما انا هتكلم معها مش هنتخانق يعني 
والدته قالت ربنا مايجيب خناق 
مروان قال يارب يلا بقي روحي كملي فطار وانا شويه وهجاي وراكي 
والدته قالت طيب ونظر لكريم وهو نايم ومشت 
وبينظر لها مروان وهي ماشي 
خرجت والدته من الغرفة 
والټفت مروان لكريم وقعد حانبه وقال كريم اصحي و حط ايده علي كتفه كريم اصحي يابني كريم 
وفاق كريم وفتحت عنينه وبينظر لقي مروان وقال بنعس في ايه مروان بتصحني ليه الټفت الناحيه الثانيه وغمض عنينه 
مروان قال بضيق بصحيك ليه هو انت مافيش وراك حاجه النهارده ولا ايه 
ونام كريم تاني 
وبينظر له مروان لقها نام تاني وقال پغضب ماتصحه يابني واتكلمتي زي ما انا ما بكلمك 
ونايم كريم 
وبينظر له مروان وقال بضيق كريم وهزه طيب واخد المخډره من وراها وبيضربه بها علي وشه كبيرة 
وفاق كريم وقال بۏجع اهاا يامروان إللي بتعمله ده علي الصبح 
وبيضربه مروان وقال بضيق امال عاوزني اعمل لك ايه ما انت مش راضي تصحها ووقف ضړب 
والټفت له كريم وقعد علي السرير وقال و عاوزني اصح ليه دلوقتي
مروان قال بضيق عاوزك تصح ليه هو انت مش فاكر انت وراك ايه 
كريم قال لا مش فاكر وبعدين أساس انا موريش حاجه النهارده 
علشان تصحني 
مروان قال پغضب لا بجد مافيش وراك حاجه يعني مش النهارده اول يوم شغل لك في الشركه ولا حاجه 
كريم قال اخ صحيح يا انا كنت ناسي 
مروان قال بضيق ناسي لا برافو عليك وبقولك ايه كمان كمل نومك احسن 
كريم قال بجد انت احسن اخ في الدنيا كمل جميلك بقي واطفي النور والباب كمان اقفله وانت خارج وهينام 
مروان وقال پغضب هو ايه اللي انت بتعمله ده
والټفت له كريم وقال بعمل ايه يعني يا مروان هنام
مروان قال بعصبية هتنام ايه وزفت ايه هو انا جايه اصحيك علشان تنام انت بتهزر يا كريم والله
كريم قال في مروان مالك على الصبح 
مروان قال پغضب مالي ايه حضرتك نايم لي لغايه دلوقتي ولما اجي اصحيك تقول لي هنام تاني ده اسمه كلام اما انت مش قد الشغل وافقت ليه من الاول انك تشتغل في الشركه الموضوع مش لعب احنا بنلعبه مع بعض ده شغل يا استاذ 
كريم قال ايوه انا عارف ان الشغل مش لعب
مروان قال بضيق اما انت عارف انه مش لعبه نايم لغايه دلوقتي ليه وما رحتش الشغل ولا ناوي تروح لما الموظفين يروحوا
كريم قال ايه يا مروان ملك ساخن عليا قوي 
كده ليه على الصبح وبعدين انت عارف ان انا نايم متاخر ما حصلش حاجه يعني لو نمت كمان ساعه ولا ساعتين 
مروان قال بعصبية لا هيحصل ده شغل ومافيش في هزار ممكن الساعتين اللي انت عايز تنمهم دول حاجه تحصل في الشغل وېخرب 
كريم قال يا سلام علشان هنام ساعتين الدنيا هتخرب ايه مروان ما تقول كلام يدخل العقل
مروان قال پغضب لا انا بقول كلام يدخل العقل وفي الشغل لاي حاجه لازما تتوقعها فاهم وشوف بقى 10 دقائق بالكتير تغير فيها هدومك وتروح على المطبعه سامع وشاور بايده 
كريم قال باستغراب 10 دقائق 
مروان قال بعصبية ايوه 10 دقائق واتفضل بقى وقوم غير هدومك
كريم قال في ايه يا مروان انت بتعاملني كده ليه على الصبح انا اخوك مش موظف على فكره عندك وبعدين احنا اصحاب الشركه مالك مستعجلني ليه علشان اروح الشغل انا مش فاهم هو حد هيكلمنا يعني احنا اصحاب الشركه يامروان يعني مش موظفين ما حدش هيحاسبنا اذا كنا جينا متاخر 
او بدري
مروان قال پغضب لا حد هيحاسبنا يا استاذ
كريم قال بدهشة ومين ده بقي ان شاء الله 
اللي هيحاسبنا 
مروان قال بضيق المسؤوليه اللي احنا شايلينها يا استاذ هي اللي هتحاسبني ومجهود بابا الله يرحمه اللي عمله طول السنين دي كلها علشان الشركه دي تفضل هو اللي هيحاسبني وانا مش ممكن اسمح ابدا ان الشركه تخرج ويضيع مجهود بابا طول السنين دي سامع واتفضل بقى قومي البس وروح المطبعه 
كريم قال حاضر يا مروان هقوم بس هروح على المطبعه من ايه هو انا مش هشتغل في الشركه 
مروان قال لا مش هتشتغل في الشركه ولما هتروح المطبعه تعرف هتعمل ايه يلا اتفضل 
كريم قال حاضر وقام من علي السرير وحط ايده علي كتفه مروان ما تزعلش يا مروان مني ماشي 
وبينظر له مروان بضيق ومد ايده على كتفه وشال ايد كريم وسابها وماشي 
وبينظر له كريم وهو ماشي وقال مروان استني وخرج مروان من الغرفه ونازل 
وخرج كريم وراه مسرعا من الغرفه وبينظر له وهو ماشي وقال مروان 
ونزل مروان علي السلم بضيق 
وماشي كريم وقال استنى يا ابني انت انا بنادي عليك على فكره بشاور بايده نازل 
وسمعته والدته وهي علي السفرة والټفت وراها لقيت مروان ماشي وكريم نازل علي السلم وقالت لنفسها باستغراب هو في ايه وقامت 
من علي الكرسي مسرعه وراحت لمروان في ايه مروان 
ونظر لها مروان ووقف وقال بضيق ما فيش حاجه يا ماما انا رايح الشركه 
والدته قالت باستغراب رايح الشركه طب مش هتفطر الاول
مروان قال لا يا ماما انا فطرت الحمد لله وكمان انا اتاخرت سلام وماشي 
وجاء كريم وحط ايده علي كتفه مروان من وراها ووقفه 
وبتنظر لهم والدتهم باستغراب 
وبينظر كريم لمروان وهو وراها وقال انا بنادي عليك على فكره من ساعتها انت مش سامعني
وبتنظر له والدته وقالت هو في ايه يا كريم هو انت زعلت اخوك ولا ايه 
والټفت لها كريم وقال لا يا ماما ما زعلتوش ولا حاجه بس هو بيتقل عليا ليه مش عارف 
والټفت له مروان وقال بضيق انا مش قلت لك تغير هدومك ما غيرتش ليه وبعدين ايه اللي منزلك ورايا 
وبتنظر له والدته باستغراب 
وبينظر كريم لمروان وقال هغير يا مروان والله بس انت ما تتقالش عليا اكثر من كده علشان انا مش هستحمل 
والتفتت له والدته بدهشة 
وبينظر مروان لكريم وقال طب يلا اتفضل روح غير وبطل هزار ده مش وقت هزار 
كريم قال بابتسامة ما تفكك يا مروان شويه في ايه مالك 
وبتنظر لهم والدته باستغراب 
وبينظر مروان لكريم پغضب وحط ايده علي كتفه وشال ايده كريم وسابها ومشي 
وبينظروا له كريم والدته وهو ماشي
وفتح مروان الباب الفيلا وخرج وقفله وراها پغضب 
والټفت وجدان لكريم وقالت انت عملت ايه ياكريم 
والټفت لها كريم 
والدته قالت ما تتكلم عملت ايه خلي اخوك 
يزعل كده 
كريم قال ما فيش يا ماما انا رايحه اغير هدومي علشان اروح الشغل ومشي 
وبتنظر له والدته وهو ماشي باستغراب 
عندها البوابه  
وقاعد جاد البواب جانب البوابه وبينظر علي يمينه لقي مروان بيه رايح عندها عربيته وقال بقلق مروان بيه وقام وفتح البوابه 
وفتح مروان باب العربية وركب وقفله وراها وبيتحرك 
وبينظر جاد البواب لمروان وهو في العربية وقال مع السلامة يافندم 
وخرج مروان من الفيلا 
وقفل جاد البوابة وقعد جانبها 
جوه الفيلا  
واقفه وجدان وقالت لنفسها بدهشة هو ايه اللي حصل خلي مروان يمشي فجاه كده من غير حتى ما يكمل فطار اكيد كريم زعله في حاجة بس كريم عمره ما يزعله امال هيكون ايه اللي حصل يعني وراحت وقعدت على الكرسي ليكون كريم ما
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات