رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
لها
ونظرت له والدته وقالت صباح الخير طيب يلا علشان تفطر انا خليت عايشه تحضر الفطار
مروان قال طيب ياماما اتفضلي انتي وانا هجي وراكي علي طول
والدته قالت طيب وخرجت من الغرفة ورايح علي الغرفة
وخرجت عايشه من الغرفة بتنظر حوليها ملقتش حد وقالت لنفسها هي وجدان هانم راحت وفين تلقيها في غرفتها وطلعها وبتنظر لقيت وجدان هانم وبصوت مرتفع وجدان وهانم
عايشه قالت الفطار حاهز يا هانم
وجدان قالت طيب روحي انتي وانا جايه وراكي
عايشه قالت حاضر يا هانم ومشت
ومشت وجدان وراحت علي غرفتها
وخرج مروان من وغرفته ونزل وراح علي السفرة وبينظر ملقش حد قعد وقال لنفسه باستغراب هي ماما فين يا عايشه عايشه
مروان قال صباح الخير هي ماما
عايشه قالت فوق يافندم
مروان قال طيب اطلع اقولها اني وفطار جاهز
عايشه قالت انا قولتها يافندم وهي قولتي انها جايه
مروان قال طيب روحي انتي
عايشه قالت حاضر ومشت
مروان قال لنفسه استني لما ماما تجي علشان افطر معها
ونظر لها مروان وقال مستنيكي ياماما علشان نفطر مع بعض
والدته قالت طيب يلا افطر وقعدت قصده علي الكرسي
مروان قال طيب وبياكل
ومسكت والدته براد الشاي ونظرت لمروان وقال افرغ لك شاي يامروان
والدته قالت طيب وفرغت الشاي في الفنجان ووحطت البراد علي السفرة والټفت لمروان طبعا نص معلقه سكر
ونظر لها مروان وبياكل وقال ايوه ياماما ما انتي عارف مابحبرش الحاجات اللي فيها سكريات كتيره
والدته قالت ايوه عارف عابد الله يرحمه كان كده برده وانت طلعه
مروان قال الله يرحمه
ونظر لها مروان وقال شكرا ياماما
والدته قالت العفو ياحبيبي
وبياكل مروان ونظر لوالدته وقال امال فين كريم
ونظرت له والدته وهي بتاكل وقالت هيكون فين يعني نايم طبعا
وساب مروان الشوكه والسکينه من ايديه وقال باستغراب نايم
والدته قالت ايوه مالك استغرابت كده ليه انه نايم
والدته قالت انت رايح فين
مروان قال رايح اصحيه
وقامت والدته من علي الكرسي وقالت بس هو مش هيصحها دلوقتي لو عملت ايه ده نايم متاخر وانت عارفه لما بينام متاخر مش بيصحها غير المتأخر
مروان قال ماهو لازم يصحها ياماما علشان ده شغل مش هزر بما انه وافق يمكن لازم يكون قدها وماشي
والدته قالت بس بتنظر له وهو ماشي استر يآرب ده شكله مضايق اوي اما أروح وراها اهديه ومشت
وراح مروان علي وغرفة كريم وخبط علي الباب ودخل وبينظر لقي الغرفة ضلمه وقال لنفسه هو مضلم الغرفة كده ليه وحط ايده في جيبه وطلع تليفونه وسرج كاشف التليفون ووجه علي السرير لقي كريم نايم وراح له ووجه كاشف التليفون جانبه وسرج الابجورة ونظر لتليفونه وطفها الكاشف وحطه في جيبه
ودخلت والدته الغرفه وبتنظر لقيت كريم نايم ومروان واقف جانبه فاراحت لمروان وبتنظر لكريم والټفت لمروان وقالت سيبه وانا هصحيه يامروان روح أنت كمل فطارك
والټفت لها مروان وقال لا ياماما اتفضلي انتي انزلي كملي فطارك وسيبني معها
والدته قالت بقلق بس ونظرت لكريم
مروان قال ماتخافيش ياماما ده اخويا برده
والټفت له والدته وقالت طيب بس براحه عليه يامروان
مروان قال مټخافيش ياماما انا هتكلم معها مش هنتخانق يعني
والدته قالت ربنا مايجيب خناق
مروان قال يارب يلا بقي روحي كملي فطار وانا شويه وهجاي وراكي
والدته قالت طيب ونظر لكريم وهو نايم ومشت
وبينظر لها مروان وهي ماشي
خرجت والدته من الغرفة
والټفت مروان لكريم وقعد حانبه وقال كريم اصحي و حط ايده علي كتفه كريم اصحي يابني كريم
وفاق كريم وفتحت عنينه وبينظر لقي مروان وقال بنعس في ايه مروان بتصحني ليه الټفت الناحيه الثانيه وغمض عنينه
مروان قال بضيق بصحيك ليه هو انت مافيش وراك حاجه النهارده ولا ايه
ونام كريم تاني
وبينظر له مروان لقها نام تاني وقال پغضب ماتصحه يابني واتكلمتي زي ما انا ما بكلمك
ونايم كريم
وبينظر له مروان وقال بضيق كريم وهزه طيب واخد المخډره من وراها وبيضربه بها علي وشه كبيرة
وفاق كريم وقال بۏجع اهاا يامروان إللي بتعمله ده علي الصبح
وبيضربه مروان وقال بضيق امال عاوزني اعمل لك ايه ما انت مش راضي تصحها ووقف ضړب
والټفت له كريم وقعد علي السرير وقال و عاوزني اصح ليه دلوقتي
مروان قال بضيق عاوزك تصح ليه هو انت مش فاكر انت وراك ايه
كريم قال لا مش فاكر وبعدين أساس انا موريش حاجه النهارده
علشان تصحني
مروان قال پغضب لا بجد مافيش وراك حاجه يعني مش النهارده اول يوم شغل لك في الشركه ولا حاجه
كريم قال اخ صحيح يا انا كنت ناسي
مروان قال بضيق ناسي لا برافو عليك وبقولك ايه كمان كمل نومك احسن
كريم قال بجد انت احسن اخ في الدنيا كمل جميلك بقي واطفي النور والباب كمان اقفله وانت خارج وهينام
مروان وقال پغضب هو ايه اللي انت بتعمله ده
والټفت له كريم وقال بعمل ايه يعني يا مروان هنام
مروان قال بعصبية هتنام ايه وزفت ايه هو انا جايه اصحيك علشان تنام انت بتهزر يا كريم والله
كريم قال في مروان مالك على الصبح
مروان قال پغضب مالي ايه حضرتك نايم لي لغايه دلوقتي ولما اجي اصحيك تقول لي هنام تاني ده اسمه كلام اما انت مش قد الشغل وافقت ليه من الاول انك تشتغل في الشركه الموضوع مش لعب احنا بنلعبه مع بعض ده شغل يا استاذ
كريم قال ايوه انا عارف ان الشغل مش لعب
مروان قال بضيق اما انت عارف انه مش لعبه نايم لغايه دلوقتي ليه وما رحتش الشغل ولا ناوي تروح لما الموظفين يروحوا
كريم قال ايه يا مروان ملك ساخن عليا قوي
كده ليه على الصبح وبعدين انت عارف ان انا نايم متاخر ما حصلش حاجه يعني لو نمت كمان ساعه ولا ساعتين
مروان قال بعصبية لا هيحصل ده شغل ومافيش في هزار ممكن الساعتين اللي انت عايز تنمهم دول حاجه تحصل في الشغل وېخرب
كريم قال يا سلام علشان هنام ساعتين الدنيا هتخرب ايه مروان ما تقول كلام يدخل العقل
مروان قال پغضب لا انا بقول كلام يدخل العقل وفي الشغل لاي حاجه لازما تتوقعها فاهم وشوف بقى 10 دقائق بالكتير تغير فيها هدومك وتروح على المطبعه سامع وشاور بايده
كريم قال باستغراب 10 دقائق
مروان قال بعصبية ايوه 10 دقائق واتفضل بقى وقوم غير هدومك
كريم قال في ايه يا مروان انت بتعاملني كده ليه على الصبح انا اخوك مش موظف على فكره عندك وبعدين احنا اصحاب الشركه مالك مستعجلني ليه علشان اروح الشغل انا مش فاهم هو حد هيكلمنا يعني احنا اصحاب الشركه يامروان يعني مش موظفين ما حدش هيحاسبنا اذا كنا جينا متاخر
او بدري
مروان قال پغضب لا حد هيحاسبنا يا استاذ
كريم قال بدهشة ومين ده بقي ان شاء الله
اللي هيحاسبنا
مروان قال بضيق المسؤوليه اللي احنا شايلينها يا استاذ هي اللي هتحاسبني ومجهود بابا الله يرحمه اللي عمله طول السنين دي كلها علشان الشركه دي تفضل هو اللي هيحاسبني وانا مش ممكن اسمح ابدا ان الشركه تخرج ويضيع مجهود بابا طول السنين دي سامع واتفضل بقى قومي البس وروح المطبعه
كريم قال حاضر يا مروان هقوم بس هروح على المطبعه من ايه هو انا مش هشتغل في الشركه
مروان قال لا مش هتشتغل في الشركه ولما هتروح المطبعه تعرف هتعمل ايه يلا اتفضل
كريم قال حاضر وقام من علي السرير وحط ايده علي كتفه مروان ما تزعلش يا مروان مني ماشي
وبينظر له مروان بضيق ومد ايده على كتفه وشال ايد كريم وسابها وماشي
وبينظر له كريم وهو ماشي وقال مروان استني وخرج مروان من الغرفه ونازل
وخرج كريم وراه مسرعا من الغرفه وبينظر له وهو ماشي وقال مروان
ونزل مروان علي السلم بضيق
وماشي كريم وقال استنى يا ابني انت انا بنادي عليك على فكره بشاور بايده نازل
وسمعته والدته وهي علي السفرة والټفت وراها لقيت مروان ماشي وكريم نازل علي السلم وقالت لنفسها باستغراب هو في ايه وقامت
من علي الكرسي مسرعه وراحت لمروان في ايه مروان
ونظر لها مروان ووقف وقال بضيق ما فيش حاجه يا ماما انا رايح الشركه
والدته قالت باستغراب رايح الشركه طب مش هتفطر الاول
مروان قال لا يا ماما انا فطرت الحمد لله وكمان انا اتاخرت سلام وماشي
وجاء كريم وحط ايده علي كتفه مروان من وراها ووقفه
وبتنظر لهم والدتهم باستغراب
وبينظر كريم لمروان وهو وراها وقال انا بنادي عليك على فكره من ساعتها انت مش سامعني
وبتنظر له والدته وقالت هو في ايه يا كريم هو انت زعلت اخوك ولا ايه
والټفت لها كريم وقال لا يا ماما ما زعلتوش ولا حاجه بس هو بيتقل عليا ليه مش عارف
والټفت له مروان وقال بضيق انا مش قلت لك تغير هدومك ما غيرتش ليه وبعدين ايه اللي منزلك ورايا
وبتنظر له والدته باستغراب
وبينظر كريم لمروان وقال هغير يا مروان والله بس انت ما تتقالش عليا اكثر من كده علشان انا مش هستحمل
والتفتت له والدته بدهشة
وبينظر مروان لكريم وقال طب يلا اتفضل روح غير وبطل هزار ده مش وقت هزار
كريم قال بابتسامة ما تفكك يا مروان شويه في ايه مالك
وبتنظر لهم والدته باستغراب
وبينظر مروان لكريم پغضب وحط ايده علي كتفه وشال ايده كريم وسابها ومشي
وبينظروا له كريم والدته وهو ماشي
وفتح مروان الباب الفيلا وخرج وقفله وراها پغضب
والټفت وجدان لكريم وقالت انت عملت ايه ياكريم
والټفت لها كريم
والدته قالت ما تتكلم عملت ايه خلي اخوك
يزعل كده
كريم قال ما فيش يا ماما انا رايحه اغير هدومي علشان اروح الشغل ومشي
وبتنظر له والدته وهو ماشي باستغراب
عندها البوابه
وقاعد جاد البواب جانب البوابه وبينظر علي يمينه لقي مروان بيه رايح عندها عربيته وقال بقلق مروان بيه وقام وفتح البوابه
وفتح مروان باب العربية وركب وقفله وراها وبيتحرك
وبينظر جاد البواب لمروان وهو في العربية وقال مع السلامة يافندم
وخرج مروان من الفيلا
وقفل جاد البوابة وقعد جانبها
جوه الفيلا
واقفه وجدان وقالت لنفسها بدهشة هو ايه اللي حصل خلي مروان يمشي فجاه كده من غير حتى ما يكمل فطار اكيد كريم زعله في حاجة بس كريم عمره ما يزعله امال هيكون ايه اللي حصل يعني وراحت وقعدت على الكرسي ليكون كريم ما