رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
ازاي يعني ايه هو انت مش مسؤول عن الطباعه ولا ايه
الاستاذ فتوح قال ايوه يا فندم مسؤول بس ده كريم بيه اخو حضرتك يعني
وقطع مروان كلامه وقال ما فيش يعني نفذ اللي انا بقول لك عليه وخلاص
الاستاذ فتوح قال حاضر يا فندم
مروان قال ولو عرفت انك عملت اي حاجه معاها غير اللي انا قلتها يبقي اعتبر نفسك مرفوض فاهم
مروان قال طيب اخبار الشغل عندك ايه
الاستاذ فتوح قال كله تمام يا فندم الشغل ماشي كويس
مروان قال طيب لو في حاجه يبقى كلمني
الاستاذ فتوح قال حاضر يا فندم
مروان قال سلام
الاستاذ فتوح قال مع السلامه يا فندم
وقف مروان الخط ونظر في الملف اللي قدامه
نجوى السكرتيره قالت لنفسها اما اتصل بالاستاذ شهاب اقول ان مروان بيه وصل ومسكت سماعه التليفون وبتتصل بي
في مكتب الاستاذ شهاب
رنه تليفون مكتب الاستاذ شهاب ورفع سماعه التليفون وقال الو
نجوى السكرتيره قالت الو ايوه يا استاذ شهاب مروان بيه وصل وفي مكتبه دلوقتي
الاستاذ شهاب قال وصل
الاستاذ شهاب قال طيب انا جاي حالا
نجوى السكرتيره قالت طيب
وقفل الاستاذ شهاب للخط مقاومه مسرعا من على مكتبه وخرج من المكتب وراحه مسرعا على مكتب مروان بيه ونظر لنجوى السكرتيره وقال نجوى
ونظرت له نجوى السكرتيره وقالت ايوه يا استاذ شهاب
الاستاذ شهاب قال بلغي مروان باين عايزه قبله
الاستاذ شهاب قال بعدين يا نجوى يلا بقى روحي
نجوى السكرتيره قالت حاضر وراحت على مكتب مروان بيه وخبطت على الباب
مروان قال ادخل
ودخلت نجوى السكرتيره المكتب
وبينظر لها مروان وقال في ايه يا يا نجوى
نجوى السكرتيره قالت الاستاذ شهاب بره يا فندم عايز يقابل حضرتك
نجوى السكرتيره قالت حاضر يا فندم وخرجت من المكتب ونظرت للاستاذ شهاب اتفضل يا استاذ شهاب
ونظره الاستاذ شهاب وقال شكرا ودخل المكتب
وقفلت نجوى السكرتيره باب المكتب
ونظره مروان الاستاذ شهاب وقال جيت في وقتك يا استاذ شهاب انا كنت لسه هبعت لك
الاستاذ شهاب قال خير يا فندم
مروان قال طيب اتفضل اقعد
مروان قال ايه اخبارك المبيعات ارتفعت
الاستاذ شهاب قال ايوه يا فندم ارتفعت وانا كنت جايه لحضرتك علشان كده المبيعات ارتفعت ارتفاع كبير ومحلات الكتب اللي هي بتتعامل معانا اتصلوا بيا كذا مره وقالوا لي ان الناس بتسال على الكتب بتاعتنا
مروان قال بابتسامه ماكره طب كويس والكتب اللي انا طلبت منك تسيبها في السوق اتبعت
الاستاذ شهاب قال ايوه يا فندم اتباعت كلها
مروان قال طب تمام
الاستاذ شهاب قال بس في حاجه انا مش فاهمها يافندم
مروان قال باستغراب حاجه ايه دي
الاستاذ شهاب قال حضرتك ليه خليت الناس اللي تشتري الكتب بتاعتنا ياخدوا 50 جنيه علي الكتاب صحيح هو المبلغ صغير بس انا مش فاهم هو حضرتك عملت كده ليه هي كده كده الكتب بتاعتنا كانت هتتباع يا فندم
مروان قال ايوه ما انا عارف انها كانت هتتباع بس ما كانتش هتتباع بسرعه كده ونسبه المبيعات ترتفع بالشكل ده وبعدين انا عملت كده لسببين
الاستاذ شهاب قال ايه هم يا فندم
مروان قال السبب الاول اللي عايز الناس ترجع تشتري كتب تاني وتقرا حتى لو مش كلهم هيقراوا ورايحين علشان ال 50 جنيه بس اهم اشتروا الكتب وكمان علشان نسبه المبيعات ترتفع انا مش هقبل انها تنخفض بالشكل ده
الاستاذ شهاب قال طيب والسبب الثاني يا فندم
مروان قال اني عايز اساعد الناس علشان كده خليت ل 50 جنيه دي على الكتاب هديه مين اللي هيشتريه هو صحيح مبلغ صغير بس يمكن يساعدهم شويه في ظروفهم وبكده انا استفيد وهم هيستفيدوا فهمت بقى
الاستاذ شهاب قال بابتسامه فهمت يافندم وربنا يخليك دايما وتساعد المحتاج
مروان قال طيب اسمعني كويس بقي
الاستاذ شهاب قال سامع حضرتك يافندم
مروان قال ابعت الكتب للمحلات الكتب اللي احنا بنتعامل معاه بس مش كلها فاهم
الاستاذ شهاب قال ليه يافندم ما نبعتها للمحلات الكتب كلها
مروان قال لا ما تبعتهاش كلها انا عاوز نسبه المبيعات ترتفع اكتر واكتر لو بعتنا كلها مش هترتفع فهمت
الاستاذ شهاب قال فهمت يا فندم
مروان قال طيب اتفضل روح بقى نفذ اللي انا قلت لك عليه
الاستاذ شهاب قال حاضر يا فندم بعد اذنك وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب
في فيلا الشناوي
خرج كريم من غرفته ونزل وبينظر لقي والدته قعد وقال سلام يا ماما وماشي
والدته قالت استني وقامت
ووقف كريم ونظر لها وقال ايوه يا ماما
والدته قالت مش هتفطر
كريم قال لا يا ماما مش هفطر
والدته قالت ليه ما تفطر قبل ما تخرج الفطار جاهزة اهو وعلي السفرة والټفت و شاورت بايد ها علي السفرة
ونظر كريم علي السفرة
والټفت له والدته وقالت اقعد افطر
ونظر لها كريم وقال كان نفسي يا ماما بس مش هينفع لازم اتحرك دلوقتي واروح المطبعه
والدته قالت باستغراب المطبعه
كريم قال ايوه
والدته قالت وانت هتروح المطبعه ليه انت مش رايح الشركه
كريم قال لا يا ماما مش رايح
والدته قالت ليه
كريم قال علشان مروان طلب مني اروح علي المطبعه
والدته قالت باستغراب مروان طلب منك كده
كريم قال ايوه بس مش عارف عاوزني اروح ليه علي المطبعه
والدته قالت طيب انت ما سالتوش ليه هو عاوزك تروح هناك ليه
كريم قال ما انا سالت يا ماما وقال لي لما هتروح هتعرف يلا بقى سلام علشان متاخرش اكثر من كده
والدته قالت مع السلامه
ومشى كريم
وبتنظر لها والدته وهو ماشي وقالت لنفسها باستغراب مروان عايز يروح المطبعه ليه يمكن يكون عايز يجيب له حاجه من هناك بس لو كده المكان بعد اي حد من الشركه يجيبها لي او كان عدى هو يجيبها وقبل ما يروح الشغل اكيد في حاجه ثانيه بس هكون ايه هي اكلم مروان واساله وماشيه لا بلاش ووقفت يمكن يكون مشغول ومش فاضي لما يجي ابقى اساله عايشه عايشه
وجاءت عايشه ونظرت لها وقالت ايوه يا هانم
وجدان قالت لمي الفطار اللي على السفره ده
عايشه قالت حاضر يا هانم ومشت
وطلعت وجدان علي غرفتها
عندها البوابه
ركب كريم عربيته وبيتحرك
ونظر جاد لكريم وهو في العربية وقال مع السلامة يافندم
وخرج كريم من الفيلا
وقفل جاد البوابة وراها وراح علي غرفته
في شقة نجمه
علي السفرة
قعدة نجمه وبتاكل وقالت لنفسها الحمد لله اما المه الأطباق ورحوا ابعت الروايه للبابا علشان يقراها وقامت من علي الكرسي ولمت الاطباق ورايحه علي علي المطبخ
رن تليفونها وهو في غرفتها
سمعت نجمه صوت تليفونها وهي ماشيه ورايحه على المطبخ فوقفت وقالت لنفسها ايه ده تليفوني بيرن ما راح اشوف مين اللي بيتصل وماشيه لا ووقفت اودي الاطباق الاول المطبخ وبعدين اجي اشوف مين اللي بيتصل وراحت ودخلت المطبخ وحطت الاطباق على الترابيزه
وخرجت مسرعة من المطبخ وراحت ودخلت غرفتها وراحت عندها المكتب واخذ تليفونها من علي المكتب ونظرت فيه لقيت سلمي هي اللي بتتصل سلمي وفتحت الخط الو
سلمي قالت الو ايوه يانجمه انتي فين يابنتي لفيت عليك الكليه كلها مش لقيكي
نجمه قالت ما انا مش في الكليه يا سلمى انا في البيت
سلمى قالت في البيت
نجمه قالت ايوه في البيت
سلمى قالت بتعملي ايه في البيت يا نجمه هو انت ما انت جايه الكليه ولا ايه
نجمه قالت لا يا سلمى مش جايه النهارده
سلمى قالت ليه في حاجه ولا ايه
نجمه قالت ها لا مافيش حاجه بس قلت
ارتاحي النهارده وما اروحش وبعدين احنا ما عندناش محاضرات كثير يعني
سلمى قالت طيب يا نجمه انا اتصلت بك امبارح ما ردتيش عليا ليه
نجمه قالت اتصلت بيا امتى ده
سلمى قالت بالليل
نجمه قالت بالليل
سلمي قالت ايوه
وتذكرت نجمه مروان لما قالها اني التليفون كان بيرن وقالت لنفسها اه يبقى هي اللي كانت بتتصل ساعتها
سلمي قالت ايه يا بنتي سكتي ليه
نجمه قالت ها لا ما فيش يا سلمى
سلمى قالت طيب ما قلتليش ما ردتيش ليه عليا امبارح
نجمه قالت معلش يا سلمى اصل التليفون ما كانش معايا
سلمى قالت طيب مش مشكله بقول لك ايه خلصت الروايه
نجمه قالت اه خلصتها
سلمى قالت طب كويس انا عايزه اقراها بقى
نجمه قالت ماشي هبقى اجيبها لك بكره وانا جاي
سلمى قالت انا لسه هستنى لبكره بقول لك ايه ينفع اجي لك بعد ما اخلص محاضرات اقراها
نجمه قالت اه طبعا يا حبيبتي تشرفني
سلمى قالت طيب ماشي انا هخلص محاضرات واجي لك تمام
نجمه قالت تمام وبالمرة اخد منك المحاضرات النهارده
سلمي قالت طيب انا اخلص محاضرات علي طول واجيبك
نجمه قالت طيب يا حبيبتي انا مستنكي
سلمي قالت ماشي سلام
نجمه قالت مع السلامة وقفلت نجمه الخط وقالت لنفسها اما ابعت الروايه للبابا بقي بس اكلمه الاول وقوله اني هبتعه له دلوقتي علشان لو كان فاضي يقراها وبتتصل بوالدها لقد نفذ رصيدكم وده وقته الرصيد يخلص اعمل ايه دلوقتي انزل احط رصيد علشان بابا لو كملني وانا مردتش هيقلق عليها هنزل واجيب بسرعه علشان ابتعله الروايه وراحت عندها الدولاب وفتحته واخذت هدوم وقفلته خرجت من الغرفة وراحت ودخلت الحمام وبعد شويه خرجت من الحمام وراحت ودخلت غرفتها واخذت الكوتشي وقعدت علي السرير ولبسته وقامت من علي السرير وراحت عندها المكتب واخذت شنطتها وخرجت من الغرفة ورايحه عندها باب الشقه اه ووقفت مفتاح الشقة اخده معايا ازاي ما تفكروش بس يمكن علشان مش باخدوا معايا في شطنتي علشان بابا بيجي قبلي من الشغل علشان كده ماتفكروش بس كويس اني افتكرته وراحت مسرعة ودخلت غرفتها وراحت عندها المكتب وفتح الدرج واخذته وقفلت الدرج خرجت من الغرفة وراحت مسرعة وفتحت باب الشقه وخرجت وقفلت الباب وراها ونزلت مسرعا وخرجت من البيت وماشيه
في عربية كريم
كريم قال لنفسه انا مش عارف مروان فقش ليه وزعل اما اتصل بي وطلع التليفون منه جيبه ونظر له والټفت علي الطريق ونظر للتليفون وبيفتحه
نجمه وهي ماشيه قالت لنفسها بس يارب يكون المحل بتاع التليفون فاتح دلوقتي وطلعت علي الطريق وبتنظر علي المحل اللي في الناحية التانية لقيته فاتح كويس انه فاتح وبتعدي
الطريق وبتتلفت علي شماله
وجاي كريم بالعربيته وبينظر في تليفونه وبيتلفت علي الطريق لقي واحدة واقفة فخبطتها ووقف العربية ووقع التليفون من ايده تحت الكرسي
البارت 9 من عرض جواز
توقفنا لما وجاي كريم بالعربيته وبينظر في تليفونه وبيتلفت علي الطريق لقي واحدة واقفة فخبطتها ووقف العربية ووقع