الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاي يعني ايه هو انت مش مسؤول عن الطباعه ولا ايه
الاستاذ فتوح قال ايوه يا فندم مسؤول بس ده كريم بيه اخو حضرتك يعني 
وقطع مروان كلامه وقال ما فيش يعني نفذ اللي انا بقول لك عليه وخلاص 
الاستاذ فتوح قال حاضر يا فندم 
مروان قال ولو عرفت انك عملت اي حاجه معاها غير اللي انا قلتها يبقي اعتبر نفسك مرفوض فاهم 
الاستاذ فتوح قال لا يا فندم انا هنفذ اللي انت حضرتك قلت عليه بالحرف الواحد
مروان قال طيب اخبار الشغل عندك ايه
الاستاذ فتوح قال كله تمام يا فندم الشغل ماشي كويس
مروان قال طيب لو في حاجه يبقى كلمني
الاستاذ فتوح قال حاضر يا فندم
مروان قال سلام
الاستاذ فتوح قال مع السلامه يا فندم
وقف مروان الخط ونظر في الملف اللي قدامه 
في مكتب نجوي السكرتيره  
نجوى السكرتيره قالت لنفسها اما اتصل بالاستاذ شهاب اقول ان مروان بيه وصل ومسكت سماعه التليفون وبتتصل بي
في مكتب الاستاذ شهاب  
رنه تليفون مكتب الاستاذ شهاب ورفع سماعه التليفون وقال الو
نجوى السكرتيره قالت الو ايوه يا استاذ شهاب مروان بيه وصل وفي مكتبه دلوقتي
الاستاذ شهاب قال وصل
نجوى السكرتيره قالت ايوه لسه واصل دلوقتي
الاستاذ شهاب قال طيب انا جاي حالا 
نجوى السكرتيره قالت طيب
وقفل الاستاذ شهاب للخط مقاومه مسرعا من على مكتبه وخرج من المكتب وراحه مسرعا على مكتب مروان بيه ونظر لنجوى السكرتيره وقال نجوى
ونظرت له نجوى السكرتيره وقالت ايوه يا استاذ شهاب
الاستاذ شهاب قال بلغي مروان باين عايزه قبله
نجوى السكرتيره قالت حاضر وقامت من على الكرسي طيب مش هتقول لي في ايه
الاستاذ شهاب قال بعدين يا نجوى يلا بقى روحي
نجوى السكرتيره قالت حاضر وراحت على مكتب مروان بيه وخبطت على الباب
مروان قال ادخل
ودخلت نجوى السكرتيره المكتب
وبينظر لها مروان وقال في ايه يا يا نجوى
نجوى السكرتيره قالت الاستاذ شهاب بره يا فندم عايز يقابل حضرتك
مروان قال طيب خليه يدخل دي في وقته
نجوى السكرتيره قالت حاضر يا فندم وخرجت من المكتب ونظرت للاستاذ شهاب اتفضل يا استاذ شهاب
ونظره الاستاذ شهاب وقال شكرا ودخل المكتب
وقفلت نجوى السكرتيره باب المكتب
ونظره مروان الاستاذ شهاب وقال جيت في وقتك يا استاذ شهاب انا كنت لسه هبعت لك
الاستاذ شهاب قال خير يا فندم
مروان قال طيب اتفضل اقعد
وقعد الاستاذ شهاب وقال شكرا 
مروان قال ايه اخبارك المبيعات ارتفعت
الاستاذ شهاب قال ايوه يا فندم ارتفعت وانا كنت جايه لحضرتك علشان كده المبيعات ارتفعت ارتفاع كبير ومحلات الكتب اللي هي بتتعامل معانا اتصلوا بيا كذا مره وقالوا لي ان الناس بتسال على الكتب بتاعتنا 
مروان قال بابتسامه ماكره طب كويس والكتب اللي انا طلبت منك تسيبها في السوق اتبعت
الاستاذ شهاب قال ايوه يا فندم اتباعت كلها 
مروان قال طب تمام
الاستاذ شهاب قال بس في حاجه انا مش فاهمها يافندم 
مروان قال باستغراب حاجه ايه دي
الاستاذ شهاب قال حضرتك ليه خليت الناس اللي تشتري الكتب بتاعتنا ياخدوا 50 جنيه علي الكتاب صحيح هو المبلغ صغير بس انا مش فاهم هو حضرتك عملت كده ليه هي كده كده الكتب بتاعتنا كانت هتتباع يا فندم
مروان قال ايوه ما انا عارف انها كانت هتتباع بس ما كانتش هتتباع بسرعه كده ونسبه المبيعات ترتفع بالشكل ده وبعدين انا عملت كده لسببين
الاستاذ شهاب قال ايه هم يا فندم
مروان قال السبب الاول اللي عايز الناس ترجع تشتري كتب تاني وتقرا حتى لو مش كلهم هيقراوا ورايحين علشان ال 50 جنيه بس اهم اشتروا الكتب وكمان علشان نسبه المبيعات ترتفع انا مش هقبل انها تنخفض بالشكل ده 
الاستاذ شهاب قال طيب والسبب الثاني يا فندم
مروان قال اني عايز اساعد الناس علشان كده خليت ل 50 جنيه دي على الكتاب هديه مين اللي هيشتريه هو صحيح مبلغ صغير بس يمكن يساعدهم شويه في ظروفهم وبكده انا استفيد وهم هيستفيدوا فهمت بقى 
الاستاذ شهاب قال بابتسامه فهمت يافندم وربنا يخليك دايما وتساعد المحتاج 
مروان قال طيب اسمعني كويس بقي 
الاستاذ شهاب قال سامع حضرتك يافندم 
مروان قال ابعت الكتب للمحلات الكتب اللي احنا بنتعامل معاه بس مش كلها فاهم 
الاستاذ شهاب قال ليه يافندم ما نبعتها للمحلات الكتب كلها
مروان قال لا ما تبعتهاش كلها انا عاوز نسبه المبيعات ترتفع اكتر واكتر لو بعتنا كلها مش هترتفع فهمت
الاستاذ شهاب قال فهمت يا فندم 
مروان قال طيب اتفضل روح بقى نفذ اللي انا قلت لك عليه
الاستاذ شهاب قال حاضر يا فندم بعد اذنك وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب 
في فيلا الشناوي  
خرج كريم من غرفته ونزل وبينظر لقي والدته قعد وقال سلام يا ماما وماشي 
والدته قالت استني وقامت 
ووقف كريم ونظر لها وقال ايوه يا ماما 
والدته قالت مش هتفطر
كريم قال لا يا ماما مش هفطر 
والدته قالت ليه ما تفطر قبل ما تخرج الفطار جاهزة اهو وعلي السفرة والټفت و شاورت بايد ها علي السفرة 
ونظر كريم علي السفرة 
والټفت له والدته وقالت اقعد افطر 
ونظر لها كريم وقال كان نفسي يا ماما بس مش هينفع لازم اتحرك دلوقتي واروح المطبعه 
والدته قالت باستغراب المطبعه 
كريم قال ايوه 
والدته قالت وانت هتروح المطبعه ليه انت مش رايح الشركه 
كريم قال لا يا ماما مش رايح 
والدته قالت ليه 
كريم قال علشان مروان طلب مني اروح علي المطبعه 
والدته قالت باستغراب مروان طلب منك كده 
كريم قال ايوه بس مش عارف عاوزني اروح ليه علي المطبعه 
والدته قالت طيب انت ما سالتوش ليه هو عاوزك تروح هناك ليه
كريم قال ما انا سالت يا ماما وقال لي لما هتروح هتعرف يلا بقى سلام علشان متاخرش اكثر من كده 
والدته قالت مع السلامه 
ومشى كريم 
وبتنظر لها والدته وهو ماشي وقالت لنفسها باستغراب مروان عايز يروح المطبعه ليه يمكن يكون عايز يجيب له حاجه من هناك بس لو كده المكان بعد اي حد من الشركه يجيبها لي او كان عدى هو يجيبها وقبل ما يروح الشغل اكيد في حاجه ثانيه بس هكون ايه هي اكلم مروان واساله وماشيه لا بلاش ووقفت يمكن يكون مشغول ومش فاضي لما يجي ابقى اساله عايشه عايشه
وجاءت عايشه ونظرت لها وقالت ايوه يا هانم 
وجدان قالت لمي الفطار اللي على السفره ده
عايشه قالت حاضر يا هانم ومشت 
وطلعت وجدان علي غرفتها 
عندها البوابه  
ركب كريم عربيته وبيتحرك 
ونظر جاد لكريم وهو في العربية وقال مع السلامة يافندم 
وخرج كريم من الفيلا 
وقفل جاد البوابة وراها وراح علي غرفته 
في شقة نجمه  
علي السفرة  
قعدة نجمه وبتاكل وقالت لنفسها الحمد لله اما المه الأطباق ورحوا ابعت الروايه للبابا علشان يقراها وقامت من علي الكرسي ولمت الاطباق ورايحه علي علي المطبخ 
رن تليفونها وهو في غرفتها 
سمعت نجمه صوت تليفونها وهي ماشيه ورايحه على المطبخ فوقفت وقالت لنفسها ايه ده تليفوني بيرن ما راح اشوف مين اللي بيتصل وماشيه لا ووقفت اودي الاطباق الاول المطبخ وبعدين اجي اشوف مين اللي بيتصل وراحت ودخلت المطبخ وحطت الاطباق على الترابيزه
وخرجت مسرعة من المطبخ وراحت ودخلت غرفتها وراحت عندها المكتب واخذ تليفونها من علي المكتب ونظرت فيه لقيت سلمي هي اللي بتتصل سلمي وفتحت الخط الو 
سلمي قالت الو ايوه يانجمه انتي فين يابنتي لفيت عليك الكليه كلها مش لقيكي 
نجمه قالت ما انا مش في الكليه يا سلمى انا في البيت
سلمى قالت في البيت
نجمه قالت ايوه في البيت 
سلمى قالت بتعملي ايه في البيت يا نجمه هو انت ما انت جايه الكليه ولا ايه
نجمه قالت لا يا سلمى مش جايه النهارده
سلمى قالت ليه في حاجه ولا ايه
نجمه قالت ها لا مافيش حاجه بس قلت 
ارتاحي النهارده وما اروحش وبعدين احنا ما عندناش محاضرات كثير يعني 
سلمى قالت طيب يا نجمه انا اتصلت بك امبارح ما ردتيش عليا ليه
نجمه قالت اتصلت بيا امتى ده
سلمى قالت بالليل 
نجمه قالت بالليل 
سلمي قالت ايوه 
وتذكرت نجمه مروان لما قالها اني التليفون كان بيرن وقالت لنفسها اه يبقى هي اللي كانت بتتصل ساعتها 
سلمي قالت ايه يا بنتي سكتي ليه
نجمه قالت ها لا ما فيش يا سلمى
سلمى قالت طيب ما قلتليش ما ردتيش ليه عليا امبارح 
نجمه قالت معلش يا سلمى اصل التليفون ما كانش معايا 
سلمى قالت طيب مش مشكله بقول لك ايه خلصت الروايه
نجمه قالت اه خلصتها 
سلمى قالت طب كويس انا عايزه اقراها بقى
نجمه قالت ماشي هبقى اجيبها لك بكره وانا جاي
سلمى قالت انا لسه هستنى لبكره بقول لك ايه ينفع اجي لك بعد ما اخلص محاضرات اقراها
نجمه قالت اه طبعا يا حبيبتي تشرفني
سلمى قالت طيب ماشي انا هخلص محاضرات واجي لك تمام
نجمه قالت تمام وبالمرة اخد منك المحاضرات النهارده 
سلمي قالت طيب انا اخلص محاضرات علي طول واجيبك 
نجمه قالت طيب يا حبيبتي انا مستنكي 
سلمي قالت ماشي سلام 
نجمه قالت مع السلامة وقفلت نجمه الخط وقالت لنفسها اما ابعت الروايه للبابا بقي بس اكلمه الاول وقوله اني هبتعه له دلوقتي علشان لو كان فاضي يقراها وبتتصل بوالدها لقد نفذ رصيدكم وده وقته الرصيد يخلص اعمل ايه دلوقتي انزل احط رصيد علشان بابا لو كملني وانا مردتش هيقلق عليها هنزل واجيب بسرعه علشان ابتعله الروايه وراحت عندها الدولاب وفتحته واخذت هدوم وقفلته خرجت من الغرفة وراحت ودخلت الحمام وبعد شويه خرجت من الحمام وراحت ودخلت غرفتها واخذت الكوتشي وقعدت علي السرير ولبسته وقامت من علي السرير وراحت عندها المكتب واخذت شنطتها وخرجت من الغرفة ورايحه عندها باب الشقه اه ووقفت مفتاح الشقة اخده معايا ازاي ما تفكروش بس يمكن علشان مش باخدوا معايا في شطنتي علشان بابا بيجي قبلي من الشغل علشان كده ماتفكروش بس كويس اني افتكرته وراحت مسرعة ودخلت غرفتها وراحت عندها المكتب وفتح الدرج واخذته وقفلت الدرج خرجت من الغرفة وراحت مسرعة وفتحت باب الشقه وخرجت وقفلت الباب وراها ونزلت مسرعا وخرجت من البيت وماشيه 
في عربية كريم  
كريم قال لنفسه انا مش عارف مروان فقش ليه وزعل اما اتصل بي وطلع التليفون منه جيبه ونظر له والټفت علي الطريق ونظر للتليفون وبيفتحه 
نجمه وهي ماشيه قالت لنفسها بس يارب يكون المحل بتاع التليفون فاتح دلوقتي وطلعت علي الطريق وبتنظر علي المحل اللي في الناحية التانية لقيته فاتح كويس انه فاتح وبتعدي 
الطريق وبتتلفت علي شماله 
وجاي كريم بالعربيته وبينظر في تليفونه وبيتلفت علي الطريق لقي واحدة واقفة فخبطتها ووقف العربية ووقع التليفون من ايده تحت الكرسي 
البارت 9 من عرض جواز 
توقفنا لما وجاي كريم بالعربيته وبينظر في تليفونه وبيتلفت علي الطريق لقي واحدة واقفة فخبطتها ووقف العربية ووقع
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات