الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الو 
شرف قال الو اهلا يا فتحي بيه يا التليفون نور 
فتحي بيه قال بضيق سيبك من الكلام ده دلوقتي واسمعني كويس 
شرف قال شكل كده في شغل 
فتحي بيه قال بضيق امال يعني متصل بك علشان اهزر معاك 
شرف قال خلاص يافتحي بيه ماتزعلش 
فتحي بيه قال طيب اسمعني بقي وبطل كلام 
شرف قال حاضر اتفضل انا سمعك يافتحي بيه 
وحكله فتحي بيه علي اللي هو عاوزه وقال فهمت هتعمل ايه 
شرف قال فهمت يافتحي بيه واعتبره حصل 
فتحي بيه قال مش عاوز كلام وبس النهارده تعمل اللي قولته ده فاهم 
شرف قال فاهم يافندم متقلقش 
فتحي بيه قال مش عاوز يطلع النهار غير لما يكون متنفذ اللي قوتلك عليه ده وباي طريق المهم زي ماقوتلك عاوز ده يحصل من غير شوشرة 
شرف قال فاهم يافتحي بيه وهيحصل اللي حضرتك عاوزه زي ما الكتاب بيقول 
فتحي بيه قال طيب لما اتخلص ابقي كلمني ماشي 
شرف قال حاضر يافتحي بيه 
فتحي بيه قال سلام 
شرف قال مع السلامة يافندم 
وقفل فتحي بيه الخط وقال لنفسه بابتسامة ماكرة مش قوتلك يا مروان ياشناوي ان انا اذكي منك وبكده يبقي انا اللي كسبت في اللعبه دي وانت خسړت ولف الكرسي اللي قعد عليه الناحية التانية ونظر من الشباك 
امام فيلا الشناوي 
وصل كريم علي الفيلا ووقف العربية وبيزمر وبينظر لنجمه بقلق 
وسمع جاد صوت العربية وهو قاعد جانب البوابة وقام من علي الكرسي وفتح البوابة ونظر للعربية لقي كريم بيه فإستغراب 
ودخل كريم الفيلا 
ونظر جاد للعربية وقال لنفسه باستغراب كريم بيه ايه اللي رجعه بسرعه كده تلقيه نسه حاجه وجاي ياخدها والټفت البوابة وبيقلها 
ووقف كريم العربية بسرعه ونظر لنجمه بقلق ونزل منها بسرعه وراح عند نجمه من الناحيه التانيه وفتح باب العربية وواطي جانب نجمه وشالها وخارجها من العربية والټفت لجاد لقيه بيقفل البوابة وقال جاد 
والټفت جاد لقي كريم بيه بيناده عليها وقال  
ايوه يافندم وراح له ونظر لنجمه لقها فاقده الوعي وكريم شيلها فنظر لكريم بقلق خير يافندم ايه اللي حصل 
كريم قال بقلق مش وقته اسئله روح رن الجرس 
جاد قال حاضر يافندم ومشي 
ومشي كريم وراها وهو شايل نجمه 
رن جاد الجرس وبينظر لكريم بيه ونجمه بقلق 
وسمعت عايشه صوت الجرس وهي في المطبخ وخرجت من المطبخ وراحت وفتحت الباب لقيت جاد وقالت ايوه ياجاد في ايده 
ونظر كريم لجاد وقال بقلق ابعد ياجاد 
جاد قال حاضر وبعد 
ووقف كريم هو شيل نجمه قدام عايشه 
ونظرت له عايشه والټفت لنجمه لقيت فاقدة الوعي ورجعت ونظرت لكريم بقلق 
وبينظر كريم لعايشه وقال باستعجال ابعدي 
عايشه قالت بقلق حاضر حاضر وبعدت 
ودخل كريم وهو شيل نجمه الفيلا ورايح علي فوق بقلق
ونظرت عايشه لجاد وقالت بقلق هو فيه ايه ياجاد ومين اللي شيلها كريم بيه دي 
جاد قال باستغراب وانا هعرف منين ياعايشه بس انا هروح اقعد عند البوابه علشان لو حد جيه 
عايشه قالت طيب 
ومشي جاد وقفلت عايشه الباب وماشيه وبتنظر لقيت كريم بيه طلع علي فوق وقالت لنفسها باستغراب ياتري مين دي اللي مع كريم بيه ومالها وشيلها ليه وبتفكر 
وطلع كريم وهو شيل نجمه وبينظر لها بقلق ورايح علي الغرفة وبينظر لقي غرفه مروان مفتوحه فدخل فيها وراح عند السرير وحط نجمه عليه وبينظر لها وقال پخوف يارب تكوني كويسه وماحصلكيش حاجه اما اروح اقول ماما وخرج مسرعا من الغرفه ونازل لقي عايشه واقفه فوقف علي السلم عايشه 
سرح عايشه في تفكيرها
كريم قال پخوف وبصوت مرتفع عايشه 
ونظرت له عايشه وقالت ايوه يافندم وراحت لعنده 
كريم قال بقلق ماما فين 
عايشه قالت انا شوفتها طلعها علي غرفتها 
كريم قال پخوف طيب وطلع بسرعه وراح جري علي غرفة والدته ودخل الغرفة وبينظر لقي والدته بتقرا قران ماما 
ونظرت له والدته وقالت صدق الله العظيم باستغراب في ايه يا كريم انت ايه اللي رجعك تاني ومالك خاېف كده ليه 
كريم قال بقلق انا عملت حاډثة 
والدته قالت پخوف ايه حاډثه وقامت من علي الكرسي وراحت له انت كويس حصلك حاجة وحطت ايديها علي وشه 
وحط كريم ايديه علي ايديها وقال بقلق انا كويس ياماما بس هي 
والدته قالت بقلق هي مين 
وحكلها كريم علي اللي حصل وقال بقلق ومش بتفوق ياماما 
والدته قالت بقلق ليه كده ياكريم انا كم مره اقولك تخلي بالك وانت سايق 
كريم قال بقلق مش وقته الكلام ده دلوقتي ياماما انا مش ناقص المهم هي دلوقتي 
والدته قالت طيب اهدي بس انت حطتها فين في غرفتك 
كريم قال بقلق لأ ياماما في غرفة مروان 
والدته قالت طيب تعال نحاول نفوقها لغاية مايجي اخوك والدكتور يمكن تفوق 
كريم قال طيب 
وخرجوا كريم والدته من الغرفة ورايحين علي غرفة مروان 
والټفت وجدان لقيت عايشه واقفه علي السلم فوقفت ووراها كريم وقالت عايشه 
عايشه قالت ايوه ياهانم وطلعت 
وجدان قالت بقلق خليكي عندك
عايشه قالت باستغراب حاضر ياهانم 
وجدان قالت هاتي كوباية مياة بسرعه وحصلني علي غرفة مروان 
عايشه قالت حاضر ياهانم ومشت 
والټفت وجدان لكريم وقالت بقلق تعال ياكريم 
كريم قال پخوف طيب ومشي 
ومشت والدته معه وقالت هات العواقب سليمة يارب ووصلت علي غرفة مروان ودخلت الغرفة 
ودخل كريم وراها بقلق 
ونظرت وجدان لنجمه لقتها فاقدة الوعي
وبينظر كريم لنجمه والټفت لوالدته وقال بقلق هي دي ماما 
والټفت له والدته وقالت بقلق طيب وراحت لنجمه وقعدت جانبها علي السرير ومسكت ايدها ونظرت لها فوقي ياحبيبتي 
وبينظر كريم لوالدته وقال پخوف انا خاېف ياماما لتكون ماټت 
والټفت له والدته وقالت لا ان شاء الله مش هتكون ماټت متخافش 
كريم قال امال مش بتفوق ليه 
والدته قالت يمكن ده من اثر الحاډثة ياكريم ودلوقتي الدكتور يجي ويشوفها 
ودخلت عايشه ومعها كوباية المياة ونظرت لوجدان هانم لقيتها قعدت جانب نجمه فاراحت 
لها وقالت المياة يا هانم 
وجدان قالت طيب واخذت الكوباية 
عايشه قالت تامري بحاجة تانية ياهانم 
وجدان قالت لا يا عايشه روحي انتي 
عايشه قالت حاضر ونظرت لنجمه ومشت 
والټفت وجدان لنجمه ونظرت لكوباية ورشت منها على وش نجمه وقالت بقلق فوقي ياحبيبتي 
وفاقدة نجمه الوعي 
والټفت وجدان لكريم وقالت بقلق كريم 
ونظر لها كريم وقال پخوف ايوه ياماما 
والدته قالت هات ازازة البرفان اللي علي التسريحه 
كريم قال حاضر وراح عند التسريحه واخذ ازازة البرفان والټفت لوالدته وراح لها اتفصلي ياماما 
والټفت له لوالدته وقالت طيب امسك الكوباية دي 
كريم قال طيب واخذ الكوباية 
واخذت والدته منه ازازة البرفان والټفت لنجمه وفتحها وحطت علي ايدها برفان وحطتها علي انف نجمه 
وبينظر كريم لنجمه بقلق والټفت لوالدته وقال مش بتفوق ياماما اكيد ماټت صح 
والټفت له والدته وقالت بقلق لا هتبقي عايشه ان شاء الله متقلقش 
كريم قال پخوف يارب ياماما تكون عايشها 
والدته قالت ان شاء الله هتبقي عايشه والټفت لنجمه 
امام الفيلا  
وصل مروان علي الفيلا ووقف مروان عربيته وبيزمر باستعجال 
وسمع جاد صوت العربية وقام من علي الكرسي وفتح البوابه وبينظر للعربية لقي مروان بيه 
وداخل مروان الفيلا وبينظر وهو في العربية لجاد وقال جاد 
ووطي جاد ونظر له من شباك العربية وقال ايوه يافندم 
مروان قال الدكتور خليل وصل 
جاد قال باستغراب الدكتور خليل 
مروان قال باستعجال ايوه جيه 
جاد قال لا يافندم ماجش مافيش غير كريم بيه هو اللي وصل وكان شايل واحدة فاقدة الوعي 
مروان قال طيب ونظر قدامه وتحرك 
وبينظر جاد للعربية وهي ماشيه باستغراب 
ووقف مروان العربية وقال لنفسه بقلق هو الدكتور خليل ماجش ليه ونزل من العربية ده قالي مش هيتاخر وقفل الباب وراها وماشي 
والټفت جاد للبوابة وبيقفلها 
ووصل الدكتور خليل وبيزمر بالعربية 
وبينظر جاد للعربية لقي الدكتور خليل وقال الدكتور خليل 
وسمع مروان تزمير العربية ووقف والټفت وراها لقي عربية واقفه قدام البوابه وقال لنفسه اهو الدكتور خليل وصل 
وفتح جاد البوابه 
ودخل الدكتور خليل الفيلا 
وبينظر جاد للعربية وهي ماشيه لقي مروان بيه واقف وبيبص للعربية والټفت للبوابه وبيقفلها 
وبينظر الدكتور خليل وهو بيسوق العربية قدامه لقي مروان بيه واقف وبيبص له ووقف العربية 
والټفت جانبه واخذ شنطته ونزل ونظر لمروان بيه ورايح له 
وراح الدكتور خليل لمروان بيه ووقف قدامه وقال ازيك يا مروان بيه ومد ايده 
مروان قال بقلق الحمد لله يادكتور وسلم عليه كويس انك جيت يادكتور انا كنت لسه هتصل بك 
الدكتور خليل قال خير يامروان بيه فين الحالة اللي حضرتك قولتي لي عليها في التليفون 
مروان قال بقلق جوه يادكتور اتفضل وشاور بايده 
الدكتور خليل قال طيب 
ومشوا مروان والدكتور خليل
وبينظر وهو عند قاعد جانب البوابه لمروان بيه والدكتور خليل وهما ماشين وقال لنفسه بدهشة مروان بيه مش عوايده سيب الشغل ويجي يا تري في ايه وبعدين الدكتور خليل كمان جاي ليه تلقي علشان يشوف الانسه اللي كان شيلها كريم بيه بس هي مين البنت دي وبيفكر 
عند باب الفيلا  
ووقفوا مروان والدكتور خليل 
ومد مروان ايده علي الجرس ورنه باستعجال 
وسمعت عايشه صوت الجرس وهو في المطبخ وخرجت من المطبخ وراحت وفتحت الباب ونظرت لقيت مروان بيه 
والټفت مروان للدكتور خليل وقال بقلق اتفضل يادكتور 
الدكتور خليل قال شكرا ودخل الفيلا 
وبتنظر عايشه للدكتور خليل باستغراب 
ودخل مروان ونظر لعايشه وقال بقلق كريم فين يا عايشه
عايشه قالت في غرفة حضرتك والست هانم كمان 
مروان قال بقلق طيب والټفت للدكتور خليل اتفضل يادكتور وشاور بايده ومشي 
ومشي الدكتور خليل معه 
وطلعوا مروان والدكتور خليل ورايحين علي غرفته 
في الغرفة مروان 
بتنظر وجدان لكريم وقالت بقلق هو اخوك اتاخر ليه مش قالك انه هيسبق علي الفيلا ومعه الدكتور 
كريم قال بقلق ايوه ياماما 
والدته قالت امال اتاخر ليه 
كريم قال مش عارف 
ودخل مروان الغرفة بينظر للدكتور خليل وقال اتفضل يادكتور
ودخل الدكتور خليل الغرفة 
والتفتوا كريم والدته لمروان والدكتور خليل 
ونظر مروان لوالدته وكريم والټفت فاڼصدم وقال هي دي وشاور بايده علي نجمه 
والټفت كريم لنجمه وقال بقلق اه هي دي اللي انا خبطتها 
ونظرت والدته لمروان وقالت هو انت تعرفها يامروان والټفت لنجمه 
والټفت مروان لوالدته وقال بدهشة ها ونظر لنجمه وهي فاقدة الوعي 
ونظرت له والدته باستغراب 
ونظر الدكتور خليل لنجمه وقال هي دي المريضه 
والټفت له وجدان وقالت ايوه يادكتور خليل 
الدكتور خليل قال طيب لوسمحتم اتفضلوا بره شويه 
وجدان قالت انا هفضل معها يادكتور والټفت لمروان وكريم اخرج ياكريم انت واخوك 
كريم قال بقلق حاضر ياماما ومشي 
وبينظر مروان لنجمه بدهشه 
وخرج كريم من الغرفة 
ونظرت والدته لمروان لقيته بيبص لنجمه والټفت لنجمه ونظرت لمروان وقالت مروان 
ونظر لها مروان وقال ايوه ماما
والدته قالت اخرج شويه بره
مروان قال حاضر والټفت لنجمه وخرج من الغرفة وقفل الباب وراها 
ونظر له كريم وقال بقلق تفتكر تكون ماټت يا مروان 
ونظر له مروان وقال لا مامتش ياكريم 
كريم قال وانت عرفت ازاي 
مروان قال ها 
كريم قال عرفت ازاي انها مامتش يامروان والدكتور خليل لسه ماكشفش عليه 
مروان قال معرفش ياكريم بس هي عايشه 
وبينظر له كريم باستغراب
جوه الغرفة  
قعد الدكتور خليل جانب نجمه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات