رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
الو
شرف قال الو اهلا يا فتحي بيه يا التليفون نور
فتحي بيه قال بضيق سيبك من الكلام ده دلوقتي واسمعني كويس
شرف قال شكل كده في شغل
فتحي بيه قال بضيق امال يعني متصل بك علشان اهزر معاك
شرف قال خلاص يافتحي بيه ماتزعلش
فتحي بيه قال طيب اسمعني بقي وبطل كلام
شرف قال حاضر اتفضل انا سمعك يافتحي بيه
شرف قال فهمت يافتحي بيه واعتبره حصل
فتحي بيه قال مش عاوز كلام وبس النهارده تعمل اللي قولته ده فاهم
شرف قال فاهم يافندم متقلقش
فتحي بيه قال مش عاوز يطلع النهار غير لما يكون متنفذ اللي قوتلك عليه ده وباي طريق المهم زي ماقوتلك عاوز ده يحصل من غير شوشرة
فتحي بيه قال طيب لما اتخلص ابقي كلمني ماشي
شرف قال حاضر يافتحي بيه
فتحي بيه قال سلام
شرف قال مع السلامة يافندم
وقفل فتحي بيه الخط وقال لنفسه بابتسامة ماكرة مش قوتلك يا مروان ياشناوي ان انا اذكي منك وبكده يبقي انا اللي كسبت في اللعبه دي وانت خسړت ولف الكرسي اللي قعد عليه الناحية التانية ونظر من الشباك
وصل كريم علي الفيلا ووقف العربية وبيزمر وبينظر لنجمه بقلق
وسمع جاد صوت العربية وهو قاعد جانب البوابة وقام من علي الكرسي وفتح البوابة ونظر للعربية لقي كريم بيه فإستغراب
ودخل كريم الفيلا
ونظر جاد للعربية وقال لنفسه باستغراب كريم بيه ايه اللي رجعه بسرعه كده تلقيه نسه حاجه وجاي ياخدها والټفت البوابة وبيقلها
والټفت جاد لقي كريم بيه بيناده عليها وقال
ايوه يافندم وراح له ونظر لنجمه لقها فاقده الوعي وكريم شيلها فنظر لكريم بقلق خير يافندم ايه اللي حصل
جاد قال حاضر يافندم ومشي
ومشي كريم وراها وهو شايل نجمه
رن جاد الجرس وبينظر لكريم بيه ونجمه بقلق
وسمعت عايشه صوت الجرس وهي في المطبخ وخرجت من المطبخ وراحت وفتحت الباب لقيت جاد وقالت ايوه ياجاد في ايده
ونظر كريم لجاد وقال بقلق ابعد ياجاد
ووقف كريم هو شيل نجمه قدام عايشه
ونظرت له عايشه والټفت لنجمه لقيت فاقدة الوعي ورجعت ونظرت لكريم بقلق
وبينظر كريم لعايشه وقال باستعجال ابعدي
عايشه قالت بقلق حاضر حاضر وبعدت
ودخل كريم وهو شيل نجمه الفيلا ورايح علي فوق بقلق
ونظرت عايشه لجاد وقالت بقلق هو فيه ايه ياجاد ومين اللي شيلها كريم بيه دي
جاد قال باستغراب وانا هعرف منين ياعايشه بس انا هروح اقعد عند البوابه علشان لو حد جيه
عايشه قالت طيب
ومشي جاد وقفلت عايشه الباب وماشيه وبتنظر لقيت كريم بيه طلع علي فوق وقالت لنفسها باستغراب ياتري مين دي اللي مع كريم بيه ومالها وشيلها ليه وبتفكر
وطلع كريم وهو شيل نجمه وبينظر لها بقلق ورايح علي الغرفة وبينظر لقي غرفه مروان مفتوحه فدخل فيها وراح عند السرير وحط نجمه عليه وبينظر لها وقال پخوف يارب تكوني كويسه وماحصلكيش حاجه اما اروح اقول ماما وخرج مسرعا من الغرفه ونازل لقي عايشه واقفه فوقف علي السلم عايشه
سرح عايشه في تفكيرها
كريم قال پخوف وبصوت مرتفع عايشه
ونظرت له عايشه وقالت ايوه يافندم وراحت لعنده
كريم قال بقلق ماما فين
عايشه قالت انا شوفتها طلعها علي غرفتها
كريم قال پخوف طيب وطلع بسرعه وراح جري علي غرفة والدته ودخل الغرفة وبينظر لقي والدته بتقرا قران ماما
ونظرت له والدته وقالت صدق الله العظيم باستغراب في ايه يا كريم انت ايه اللي رجعك تاني ومالك خاېف كده ليه
كريم قال بقلق انا عملت حاډثة
والدته قالت پخوف ايه حاډثه وقامت من علي الكرسي وراحت له انت كويس حصلك حاجة وحطت ايديها علي وشه
وحط كريم ايديه علي ايديها وقال بقلق انا كويس ياماما بس هي
والدته قالت بقلق هي مين
وحكلها كريم علي اللي حصل وقال بقلق ومش بتفوق ياماما
والدته قالت بقلق ليه كده ياكريم انا كم مره اقولك تخلي بالك وانت سايق
كريم قال بقلق مش وقته الكلام ده دلوقتي ياماما انا مش ناقص المهم هي دلوقتي
والدته قالت طيب اهدي بس انت حطتها فين في غرفتك
كريم قال بقلق لأ ياماما في غرفة مروان
والدته قالت طيب تعال نحاول نفوقها لغاية مايجي اخوك والدكتور يمكن تفوق
كريم قال طيب
وخرجوا كريم والدته من الغرفة ورايحين علي غرفة مروان
والټفت وجدان لقيت عايشه واقفه علي السلم فوقفت ووراها كريم وقالت عايشه
عايشه قالت ايوه ياهانم وطلعت
وجدان قالت بقلق خليكي عندك
عايشه قالت باستغراب حاضر ياهانم
وجدان قالت هاتي كوباية مياة بسرعه وحصلني علي غرفة مروان
عايشه قالت حاضر ياهانم ومشت
والټفت وجدان لكريم وقالت بقلق تعال ياكريم
كريم قال پخوف طيب ومشي
ومشت والدته معه وقالت هات العواقب سليمة يارب ووصلت علي غرفة مروان ودخلت الغرفة
ودخل كريم وراها بقلق
ونظرت وجدان لنجمه لقتها فاقدة الوعي
وبينظر كريم لنجمه والټفت لوالدته وقال بقلق هي دي ماما
والټفت له والدته وقالت بقلق طيب وراحت لنجمه وقعدت جانبها علي السرير ومسكت ايدها ونظرت لها فوقي ياحبيبتي
وبينظر كريم لوالدته وقال پخوف انا خاېف ياماما لتكون ماټت
والټفت له والدته وقالت لا ان شاء الله مش هتكون ماټت متخافش
كريم قال امال مش بتفوق ليه
والدته قالت يمكن ده من اثر الحاډثة ياكريم ودلوقتي الدكتور يجي ويشوفها
ودخلت عايشه ومعها كوباية المياة ونظرت لوجدان هانم لقيتها قعدت جانب نجمه فاراحت
لها وقالت المياة يا هانم
وجدان قالت طيب واخذت الكوباية
عايشه قالت تامري بحاجة تانية ياهانم
وجدان قالت لا يا عايشه روحي انتي
عايشه قالت حاضر ونظرت لنجمه ومشت
والټفت وجدان لنجمه ونظرت لكوباية ورشت منها على وش نجمه وقالت بقلق فوقي ياحبيبتي
وفاقدة نجمه الوعي
والټفت وجدان لكريم وقالت بقلق كريم
ونظر لها كريم وقال پخوف ايوه ياماما
والدته قالت هات ازازة البرفان اللي علي التسريحه
كريم قال حاضر وراح عند التسريحه واخذ ازازة البرفان والټفت لوالدته وراح لها اتفصلي ياماما
والټفت له لوالدته وقالت طيب امسك الكوباية دي
كريم قال طيب واخذ الكوباية
واخذت والدته منه ازازة البرفان والټفت لنجمه وفتحها وحطت علي ايدها برفان وحطتها علي انف نجمه
وبينظر كريم لنجمه بقلق والټفت لوالدته وقال مش بتفوق ياماما اكيد ماټت صح
والټفت له والدته وقالت بقلق لا هتبقي عايشه ان شاء الله متقلقش
كريم قال پخوف يارب ياماما تكون عايشها
والدته قالت ان شاء الله هتبقي عايشه والټفت لنجمه
امام الفيلا
وصل مروان علي الفيلا ووقف مروان عربيته وبيزمر باستعجال
وسمع جاد صوت العربية وقام من علي الكرسي وفتح البوابه وبينظر للعربية لقي مروان بيه
وداخل مروان الفيلا وبينظر وهو في العربية لجاد وقال جاد
ووطي جاد ونظر له من شباك العربية وقال ايوه يافندم
مروان قال الدكتور خليل وصل
جاد قال باستغراب الدكتور خليل
مروان قال باستعجال ايوه جيه
جاد قال لا يافندم ماجش مافيش غير كريم بيه هو اللي وصل وكان شايل واحدة فاقدة الوعي
مروان قال طيب ونظر قدامه وتحرك
وبينظر جاد للعربية وهي ماشيه باستغراب
ووقف مروان العربية وقال لنفسه بقلق هو الدكتور خليل ماجش ليه ونزل من العربية ده قالي مش هيتاخر وقفل الباب وراها وماشي
والټفت جاد للبوابة وبيقفلها
ووصل الدكتور خليل وبيزمر بالعربية
وبينظر جاد للعربية لقي الدكتور خليل وقال الدكتور خليل
وسمع مروان تزمير العربية ووقف والټفت وراها لقي عربية واقفه قدام البوابه وقال لنفسه اهو الدكتور خليل وصل
وفتح جاد البوابه
ودخل الدكتور خليل الفيلا
وبينظر جاد للعربية وهي ماشيه لقي مروان بيه واقف وبيبص للعربية والټفت للبوابه وبيقفلها
وبينظر الدكتور خليل وهو بيسوق العربية قدامه لقي مروان بيه واقف وبيبص له ووقف العربية
والټفت جانبه واخذ شنطته ونزل ونظر لمروان بيه ورايح له
وراح الدكتور خليل لمروان بيه ووقف قدامه وقال ازيك يا مروان بيه ومد ايده
مروان قال بقلق الحمد لله يادكتور وسلم عليه كويس انك جيت يادكتور انا كنت لسه هتصل بك
الدكتور خليل قال خير يامروان بيه فين الحالة اللي حضرتك قولتي لي عليها في التليفون
مروان قال بقلق جوه يادكتور اتفضل وشاور بايده
الدكتور خليل قال طيب
ومشوا مروان والدكتور خليل
وبينظر وهو عند قاعد جانب البوابه لمروان بيه والدكتور خليل وهما ماشين وقال لنفسه بدهشة مروان بيه مش عوايده سيب الشغل ويجي يا تري في ايه وبعدين الدكتور خليل كمان جاي ليه تلقي علشان يشوف الانسه اللي كان شيلها كريم بيه بس هي مين البنت دي وبيفكر
عند باب الفيلا
ووقفوا مروان والدكتور خليل
ومد مروان ايده علي الجرس ورنه باستعجال
وسمعت عايشه صوت الجرس وهو في المطبخ وخرجت من المطبخ وراحت وفتحت الباب ونظرت لقيت مروان بيه
والټفت مروان للدكتور خليل وقال بقلق اتفضل يادكتور
الدكتور خليل قال شكرا ودخل الفيلا
وبتنظر عايشه للدكتور خليل باستغراب
ودخل مروان ونظر لعايشه وقال بقلق كريم فين يا عايشه
عايشه قالت في غرفة حضرتك والست هانم كمان
مروان قال بقلق طيب والټفت للدكتور خليل اتفضل يادكتور وشاور بايده ومشي
ومشي الدكتور خليل معه
وطلعوا مروان والدكتور خليل ورايحين علي غرفته
في الغرفة مروان
بتنظر وجدان لكريم وقالت بقلق هو اخوك اتاخر ليه مش قالك انه هيسبق علي الفيلا ومعه الدكتور
كريم قال بقلق ايوه ياماما
والدته قالت امال اتاخر ليه
كريم قال مش عارف
ودخل مروان الغرفة بينظر للدكتور خليل وقال اتفضل يادكتور
ودخل الدكتور خليل الغرفة
والتفتوا كريم والدته لمروان والدكتور خليل
ونظر مروان لوالدته وكريم والټفت فاڼصدم وقال هي دي وشاور بايده علي نجمه
والټفت كريم لنجمه وقال بقلق اه هي دي اللي انا خبطتها
ونظرت والدته لمروان وقالت هو انت تعرفها يامروان والټفت لنجمه
والټفت مروان لوالدته وقال بدهشة ها ونظر لنجمه وهي فاقدة الوعي
ونظرت له والدته باستغراب
ونظر الدكتور خليل لنجمه وقال هي دي المريضه
والټفت له وجدان وقالت ايوه يادكتور خليل
الدكتور خليل قال طيب لوسمحتم اتفضلوا بره شويه
وجدان قالت انا هفضل معها يادكتور والټفت لمروان وكريم اخرج ياكريم انت واخوك
كريم قال بقلق حاضر ياماما ومشي
وبينظر مروان لنجمه بدهشه
وخرج كريم من الغرفة
ونظرت والدته لمروان لقيته بيبص لنجمه والټفت لنجمه ونظرت لمروان وقالت مروان
ونظر لها مروان وقال ايوه ماما
والدته قالت اخرج شويه بره
مروان قال حاضر والټفت لنجمه وخرج من الغرفة وقفل الباب وراها
ونظر له كريم وقال بقلق تفتكر تكون ماټت يا مروان
ونظر له مروان وقال لا مامتش ياكريم
كريم قال وانت عرفت ازاي
مروان قال ها
كريم قال عرفت ازاي انها مامتش يامروان والدكتور خليل لسه ماكشفش عليه
مروان قال معرفش ياكريم بس هي عايشه
وبينظر له كريم باستغراب
جوه الغرفة
قعد الدكتور خليل جانب نجمه