رواية عرض جواز الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
الحراميه ده هو اللي رجعك بخير الحمد لله ربنا يحمي للشباب علي اللي عملوا معاكي ده
نجمه قالت انت بتدعله يابابا
والدها قال اه علشان هو ابني حلال يانجمه واللي عملوا ده يقول كده وربنا يجزائه خير علي اللي عملوا معاكي ده هو انتي متعرفيش اسمه ايه وساكن فين
نجمه قالت بنرفزه لا معرفش انما انت بتسال ليه
نجمه قالت تشكره
والدها قال ايوه ده عرض حياته للخطړ علشان يحميكي
نجمه قالت لا يابابا هو عرض حياته للخطړ علشان يحمي نفسه ولو ماكنش ضړب الحراميه كان زمانه مېت دلوقتي يعني يابابا ماكنش بيحمني انا
والدها قال حتي لو عمل كده يانجمه علشان نفسه هو برده حماكي ومنع الحرامي انهم ياذوكي ولو كان معملش اللي عمله ده كان انت وصاحب المحل كمان لقدر الله مۏته معه فهو يستحق انه نشكره علي اللي عمله ده
والدها قال خلاص ايه يانجمه
نجمه قالت خلاص نقفل علي الموضوع ده بقي
والدها قال طيب ياحبيبتي المهم انك كويسه الحمد لله
نجمه قالت طيب انا هروح اغير هدومي
والدها قال طيب تعالى ومد ايده
نجمه قالت لا يابابا انا هقوم لوحدي
والدها قال لا انا هوصلك علي غرفتك علشان تغير وترتاحي شويه ومسك ايدها يلا
وقام والدها من علي الترابيزة ونظر لها وقال علي مهلك
ونظرت له نجمه وقالت انا كويسة يابابا متقلقش
والدها قال طيب بس علي مهلك برده
نجمه قالت طيب ومشت
وماشي والدها معها وقال انا هحضر الاكل اعقبال ما تغيري هدومك علشان ناكل مع بعض
نجمه قالت هو انت لسه ماكلتش يابابا
نجمه قالت ليه يابابا كده كان لازم تاكل
والدها قال اكل ازاي بس وانا معرفش انتي فين
نجمه قالت يعني علشان متعرفش انا فين تقعد من غير اكل لغاية دلوقتى ده ينفع يعني يابابا
والدها قال اه ينفع لما بنتي حبيبتي اللي مليش غيرها في الدنيا معرفش هي فين ولا حصلها ايه يبقي ينفع اقعد من غير اكل
والدها قال ماشي بس بشرط
ووقفت نجمه قالت باستغراب شرط
ووقف والدها وقال ايوه شرط
نجمه قالت وايه هو الشرط ده بقي
والدها قال انك متتاخريش تاني علشان نبقي ناكل مع بعض ماشي
نجمه قالت اممم ماشي ياسيدي بابا موافق
نجمه قالت يلا مشت
ومشي والدها معها وهو ماسك ايدها
ونظرت نجمه لوالدها وقالت هو انت طبخ ايه يابابا
ونظر لها والدها وقال طبخ فراخ وعملك بقي احلي طجن بميه هتاكلي صوابعك وراها
نجمه قالت بابتسامة بميه ووقفت امام الغرفة
ووقف والدها جانبها وقال ايوه
نجمه قالت طيب يابابا انا هروح اغير بسرعه وهجي علشان اكل
والدها قال طيب انا هروح احضر الاكل اعقبال ماتغيري هدومك
نجمه قالت طيب يابابا وسابت ايده ودخلت الغرفة
وقفل والدها باب الغرفة بتاعتها وراح علي
المطبخ
في فيلا الشناوي
في الجنينه
وقعدت وجدان وبتنظر علي البوابة الفيلا بقلق وقالت لنفسها مروان ايه اللي اخروا كده اما اروح اقول لكريم يا تصل بي يشوفه اتاخر ليه وقامت من علي الكرسي ودخلت الفيلا ورايحه علي الانتريه ياكريم وبتنظر لقيت كريم نايم انت نامت ما انا قوتلك اطلع نام فوق وانت ماسمعتش الكلام وراحت له بتنظر جانبه ملقتش التليفون بتاعه تليفونه فين تلقيه حطه في جيبه وبتوطي تاخده التليفون من جيبه كريم لا بلاش احسن ليصحها اتصل بتليفوني احسن بس هو فين انا سيبته فين ممكن يكون في الغرفة فوق اما اروح اجيبه وبعدين اجي اصحيه علشان يطلع ينام في غرفته ومشت مسرعة
امام الفيلا
وصل مروان علي الفيلا ووقف العربية وبيزمر پغضب
وصحها جاد من النوم علي الصوت العربية وقال لنفسه بنعس ايه ده ياصوت عربية مين اللي جاي دلوقتي معقول حد يزور حد في الوقت المتأخر ده وقام من علي السرير اما اروح اشوف مين ودعك في عنينه وخرج من الغرفة ومشي بصوت مرتفع ايوه جاي اهوه
مروان وهو في العربية بره بيزمر پغضب
وبيسمع جاد وهو جوه صوت تزمير العربية
وقال اجاي اهو مسربع علي ايه وبعدين كفايه تزمير هتصحي الناس اللي نايمه وفتح باب العربية وبينظر
لقي مروان بيه وبدهشه مروان بيه
وبيشاور له مروان بايده انه يبعد وهو في
العربية بضيق
وبينظر له جاد وقال حاضر وبعد شويه
ودخل مروان الفيلا
وبينظر جاد للعربية وقال لنفسه پخوف يارب مايكون سمعني وانا بتكلم والا مش يحصلي كويسه ووممكن يطردني وقفل البوايه والټفت له
ووقف مروان العربية واخذ الجاكت ونزل منها والټفت ولجاد وقال پغضب جاد
وبينظر له جاد وقال لنفسه پخوف يانهار زي بعض شكله سمعني علشان كده ناده عليها
وبينظر له مروان وقال بضيق ايه مش سمعني تعال
وبينظر له جاد پخوف وقال حاضر وراح له وبيبص في الارض
مروان قال بضيق كنت فين وسايب البوابه وسايب ازمر بالعربية كده
جاد قال پخوف كنت ورفع راسه فاڼصدم
مروان قال پغضب ايه ماترد كنت فين
وبينظر له جاد پصدمه
مروان قال بعصبية ايه ماترد كنت وفين وسيبني علي البوابة كده
جاد قال بقلق ها كنت نايم يافندم
مروان قال نايم ازاي وانت عارف اني فيه حد بره
جاد قال پخوف انا ماكنتش اعرف يافندم اني حضرتك لسه مجاتش
مروان قال بضيق كمان ماكنتش تعرف حلو اوي والله امال انت بتشتغل هنا ايه ان شاء الله بما انك متعرفش مين اللي جيه ومين اللي مجاش ولا انت جاي تنام هنا وخلاص
جاد قال پخوف اسف يافندم
مروان قال پغضب واعمل ايه باسفك ده ان شاء الله اسفك ده يعني هيصلح اهمالك ده يعني ولا ايه
جاد قال بقلق اسف يافندم ومش هعمل كده تاني
مروان قال بضيق والله هو انت وعاوز تعمل تاني ولا ايه
وبينظر له جاد بقلق
جوه الفيلا
دخلت وجدان غرفتها وبتنظر لقيت تليفونها علي الجدمينه فاخدته بقلق وقالت لنفسها يارب يكون كويس وماحصلوش حاجه وبتتصل بمروان
عندها عربية مروان
وبينظر مروان لجاد وقال پغضب انت ورن تليفونه وطلعه من جيبه ونظر فيه لقي والدته هي اللي بتتصل بي والټفت لجاد امشي وتاني مرة لو اتكررت مش هيحصل لك كويسه
جاد قال بقلق حاضر يافندم ومشي
والټفت مروان لتليفونه وفتح الخط وقال الو
والدته قالت بقلق الو ايوه يامروان
مروان قال ايوه ياماما ومشي
والدته قالت انت فين اتاخر ليه مش قولتي انك مش هتتاخر
مروان قال انا في الفيلا ياماما
والدته قالت باستغراب في الفيلا
مروان قال ايوه يا ماما وهدخل جوه اهوه
والدته قالت طيب انا نزلك اهوه سلام
مروان قال سلام وقفل الخط وحط في جيبه وماشي
ووقف جاد وبينظر لمروان بيه وقال لنفسه بارتياح الحمد لله مرفدنيش ونفت انما ايه هو ايه اللي جرله واټعور ازاي كده ليكون متخانق
لا لا مروان بيه مش بتاع خناق وبعدين ده اللي يتخانق معه ده بطل الجمهورية في الكاراتيه و اللي يتخانق معها يبقي الله يرحمه امال ايه اللي عوره كده ياخبر النهارده بالفلوس بكرة يبقي بلاش اما اورح انام ودخل علي غرفته
ووقف مروان عندها الباب الفيلا وفتحه بالمفتاح ودخل وقفله وراها پغضب وقال ياماما ماما
وسمعته والدته وهي في غرفته وقالت لنفسها مروان وخرجت مسرعة من الغرفة وماشيه
وبينظر مروان وهي ماشي لقي كريم في الانتريه فاراح له لقها نايم وقال لنفسه باستغراب ايه اللي منيمه هنا ده مانمش في غرفته ليه
ونزلها والدته علي السلم وبتنظر لقيت مروان في الانتريه فاراحت له ووقفت وراها وقالت حمد لله على السلامه يا استاذ
والټفت له مروان
فاڼصدمت والدته من شكله
وبينظر لها مروان وقال الله يسلمك ياست الكل
وبينظر لها مروان بقلق
والدته قالت پصدمه وبصوت مرتفع ايه ده
وفاق كريم علي الصوت وبينظر لقي ومروان والدته واقفين فقام وقال بنعس في ايه
والټفت له مروان
ونظر له كريم بدهشه وقال ايه ده
وبينظر له مروان بقلق
والدته قالت بقلق ايه اللي عمل فيك كده
والټفت لها مروان وقال بإرتباك ها
وبينظر له كريم وقال پخوف ايوه يامروان ايه اللي چرحك كده هو انت اتخانقت مع حد
والټفت له مروان وقال لا ماتخنقتش مع حد
والدته قالت بقلق امال اټجرحت كده ازاي وحطت ايدها علي كتفه اقعد ارتاح
مروان قال طيب وقعد علي الكرسي وحط الجاكت علي رجله
ونظرت والدته لكريم وقالت روح ياكريم حات كوباية مياة بسرعه
كريم قال بقلق حاضر ياماما ومشي
والټفت والدته لمروان وقالت پخوف انت كويس
وحط مروان ايده علي ايدها وقال اه ياماما كويس متقلقيش
والدته قالت مقلقش ازاي وانت بيشكل ده
مروان قال ياماما ياحبيبتي انا كويس
وجاء كريم ومعه المياة ونظر لوالدته وقال المياة ياماما
والټفت له والدته وقالت طيب واخذت الكوباية ونظر لمروان امسكي ياحبيبي اشرب
مروان قال طيب واخذ الكوباية وبيشرب
وراح كريم وقعد قصده بينظر له بقلق
وشرب مروان المياة وبيحط الكوباية جانبه
كريم قال بقلق قولي بقي ايه اللي عمل فيك
كده
وحط مروان الكوباية ونظر له وقال بقلق ها
كريم قال باستغراب ها ايه ايه اللي عمل فيك كده
ونظرت والدته لمروان وقالت بقلق ايه اللي حصل معاك مش انت قولتي انك كويس علي التليفون
والټفت لها مروان وقال ما انا كويس ياماما
والدته قالت فين اللي كويس ده وانت متبهدل كده
مروان قال مش بتبهدل ولا حاجه ياماما انا كويس
كريم قال كويس ايه يامروان يا انت مجروح
ايه اللي عمل فيك كده
مروان قال بقلق ها مافيش كنت بلعب كاراتيه فانجرحت وانا بلعب بس هي دي كل الحكايه
كريم والدته قالوا في نفس واحد تلعب كاراتيه والتفتوا لبعضهم
ونظر لهم مروان وقال بقلق ايوه
والټفت له والدته وقالت وانت من امتا بتعلب كاراتيه بالليل يامروان وبعدين انت مش قولتي انك مع عندك شغل مهم ومع عميل علشان كده قفلت تليفونك
مروان قال بتوتر ها اه ما انا خلصت مع العميل يا ماما ورحت العب كاراتيه
كريم قال بس انت ازاي جرحت وانت بتلعب ده دي مش اول مره تلعب فيها يعني علشان تنجرح
مروان قال ها اهو اللي حصل بقى يا كريم اعمل ايه يعني انجرحت وانا بلعب عادي يعني بتحصل
كريم قال اه بتحصل بس مش معاك انت يا مروان
مروان قال ليه يعني مش معايا
كريم قال اولا علشان انت متعود تلعب ثانيا بقى ودي الاهم انك منتبهه قوي وانت بتلعب
وبتنظر والدته لمروان وقالت ايوه صح كريم معه حق يامروان وانت بتلعب بتركز قوي في اللعب انجرحت ازاي بقى
والټفت له مروان وقال بقلق ها ما انا كنت مش مركز قوي يا ماما علشان كده اټجرحت وانا بلعب
كريم قال باستغراب مش مركز
ونظر له مروان وقال ايوه ما كنتش مركز
والدته