رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
باب العربية بس لو شافني مش هيسبني هيطلب لي الشرطه اكيد طيب والعمل انا مقدرش اسيب تليفوني والا هروح في داهيه اعمل ايه دلوقتي وبيفكر
وبيزمر مروان وهو قدام الفيلا بالعربية
وصحه جاد وهو قعد علي الكرسي جانب البوابه علي صوت تزمير العربية وقام من علي الكرسي بسرعه وفتح البوابه وبينظر للعربية لقي مروان بيه
وبينظر جاد للعربية وقال لنفسه بقلق الحمد لله ان فتحت بسرعه والا كان هيزعق لي زي المرة اللي فاتت والټفت وقفل البوابة ونظر لمروان
ووقف مروان العربية ونزل منها وقفل الباب العربية وراها ومشي
وبينظر له جاد هو ماشي وقال لنفسه اما اروح انام بقي كده معتش حد بره وراح علي غرفته
وسمعت عايشه وهي في السفرة بتحط الاكل عليها صوت الجرس وراحت وفتحت الباب وبتنظر لقيت مروان بيه
فدخل مروان الفيلا وماشي
وماشي مروان وقال ياماما
ووقفت عايشه ونظرت له وقالت وجدان هانم في غرفتها يافندم
والټفت لها مروان وقال طيب وطلع
وراحت عايشه علي السفرة
والدته وهي بتضحك وسمعت الباب والټفت له وقالت ادخل ونظرت لكريم
ودخل مروان وبينظر لقي والدته وكريم بيضحكوا وقال بابتسامة ايه بتضحكوا كده ليه
والتفتوا له والدته وكريم وهما بيضحكوا
وبطلت والدته ضحك وقالت انت جيت
وشال كريم ايده من علي والدته والټفت لها وقال ايه ياماما السؤال ده ماهو واقف قدامك اهو لو مجاش يعني هيكون واقف كده
كريم قال اهااا طيب ما تقولي انت جيت امتا لازمته ايه اللغبطه دي
مروان قال هي حرة تقول اللي هي عاوزها وضربه علي راسه
والټفت له كريم وقال طيب ياعم خلاص
ونظرت والدته لمروان وقالت ايوه كده يامروان اللي ما بسمعش الكلام ده
كريم قال كده ياماما وهون عليكي برده
كريم قال بس انت ماتهونيش عليها ياجميل ومسك خدها
والدته قالت ولد شيل ايدك من علي خدي وحطت ايدها علي ايده
وبينظر لهم مروان بابتسامة
وبينظر كريم والدته وهو ماسك خدها وقال قمر ياخواتي
والدته قالت بس بقي ياولد وشيل ايدك
كريم قال مش شيلها
مروان قال بابتسامة كريم شيل ايدك خدها هيوجعها ومد ايده ومسك ايد كريم وشال ايده من علي خده والدته
وضحك مروان
كريم قال خلاص خلاص والټفت لمروان ما تشيل عني انت واقف تضحك
وبيضحك مروان وقال تستاهل علشان تبقي تمسك خدها اوي
وبيضرب كريم و قال هو انا مش من العيلة دي ولا ايه انا اهون علي ماما وانت مش راضي تشيل عني يا انتم مش طيقني علي الاخر
وبيضحك مروان وقال اه هو كده فعلا مش طقينك
كريم قال ماشي ياعم انا هتصرف لوحدي
وبيضحك مروان قال اتصرف
والټفت كريم لوالدته وقال خلاص بقي
وبتضربه والدته وقالت لا علشان تعرف ان الله حق
كريم قال خلاص انا حرمت رجلي وجعتني والله
كفايه ضړب
وبينظر لهم مروان بابتسامة واتذكر نجمه وهي بتقوله مش مسامحك فتغيرت تعبيرات وجهه وراح عند والدته وهي بټضرب كريم وطلع
علي السرير جانبها ونام علي رجلها
ووقفت والدته ضړب والټفت له
كريم قال الحمد لله بطلت ضړب ونظر لقي مروان نايم علي رجله والدته فإستغراب
والټفت والدته لكريم باستغراب
ونظر لها كريم والټفت لمروان
وقربت والدته لمروان ونظرت له وحطت ايدها علي كتفه وقالت مالك يامروان
ونظر لها مروان وهو نايم علي رجلها وقال مافيش ياماما
وبينظر كريم لمروان باستغراب
وبتنظر والدته لمروان وهي ايده علي كتفه وقالت مافيش ازاي هو انا مش عارفك انت مابتنمش علي رجلي كده غير لما تكون زعلان من حاجه
وبينظر لها مروان وهو نام علي رجلها وقال لا ياماما انا مش زعلان من حاجه ونظر قدامه
والټفت والدته لكريم
ونظر لها كريم والټفت لمروان وقال لا انت شكلك زعلان من حاجه يامروان هو فيه حاجة حصلت في الشغل
مروان وهو ناظر قدامه قال لا ياكريم مافيش حاجه حصلت قولي صحيح عجبك الشغل في المطبعه
كريم قال ماتغيرش الموضوع يامروان قولي في ايه مالك
مروان قال مافيش حاجه ياكريم انا بس تعبان شويه من الشغل
والدته قالت طيب ياحبيبي ارتاح وطبطبه على كتفه
وبينظر كريم لمروان باستغراب
وبينظر مروان قدامه وبتذكر نجمه وقال لنفسه انا زعلان اوي كده ليه من الكلام اللي قولته لي نجمه وانها مش مسامحني وحساس اني مش مرتاح ليه برغم اني اعتذرت لها وقولتها ان ماكنش قصدي يبقي زعلان ليه بقي هو ايه اللي بيحصل معايا وبيفكر
وبتطبطب والدته على كتفه وبتتلفت بالصدفه لقت كم الجاكيت بتاعت مروان مقطوع فنظرت لمروان وقالت باستغراب مروان ايه اللي قطع الجاكيت بتاعك كده
والټفت كريم لكمه جاكت مروان لقيها مقطوع فالټفت له باستغراب
وسرح مروان في تفكيره
وبتنظر له والدته وقال بدهشة مروان
وسرح مروان في تفكيره
والټفت والدته لكريم باستغراب
ونظر لها كريم والټفت لمروان وقال بدهشة مروان
ونظر مروان قدامه وقال ها ايوه ياكريم
كريم قال باستغراب ايه اللي قطع كم الجاكيت بتاعتك كده ونظر لكم الجاكت
والټفت مروان لكمه الجاكت المقطوع وتذكر اللي حصل معه بضيق وانه اخد التليفون بتاعه شرف وقال لنفسه ايه ده يا انا اخدت التليفون بتاعه كويس علشان اعرف هو مين واجيبه
وبتنظر له والدته وقالت ايه اللي قطعه كده ياحبيبي
مروان قال ها وقام من علي رجله والدته ونظر لها مافيش ياماما اصل حطته علي الكرسي وكان فيه مسمار انا مخدتش بالي من مسمار فبشيله اوي فتقطع كده ونظر لكمه
والدته قالت مسمار
والټفت لها مروان وقال ايوه
وبينظر له كريم وقال والمسمار ده فين في الشركه ولا في العربيه
ونظر له مروان وقال ها لا كان المسمار في كرسي المكتب بتاعي في الشركه
كريم قال اهااا طيب
وخبط الباب
ونظرت وجدان علي الباب وقالت ادخل
ودخلت عايشه الغرفة ونظرت لكريم بيه وقال كريم بيه
والټفت لها كريم وقال ايوه يا عايشه في ايه
عايشه قالت انا حضرت لحضرتك الاكل زي ما طلبت مني وهو جاهز تحت على السفرة
كريم قال طيب روحي انت انا جاي وراكي
عايشه قالت حاضر وخرجت من الغرفة
ونظر كريم لوالدته وقال انا هروح اغير يا ماما علشان اكل
والدته قالت طيب روح غير والتفتت لمروان وانت كمان يا مروان روح غير علشان ناكل
مروان قال هو انتي لسه ما اكلتيش يا ماما
والدته قالت لا لسه ما اكلتش انا كنت مستنياك ويلا روح غير علشان ناكل مع بعض
مروان قال حاضر ياماما ونزل من علي السرير
وقام كريم من علي السرير وخرج مسرعا من الغرفة
وماشي مروان
وبتنظر له والدته وهو ماشي وقالت مروان
ووقف مروان والټفت لها وقال ايوه ياماما
والدته قالت انت كويس
مروان قال بابتسامة اه ياماما كويس متقلقيش
والدته قالت طيب ياحبيبي
مروان قال انا هروح اغير
والدته قالت طيب
وخرج مروان من الغرفة
والدته قالت لنفسها شكله كده زعلان من حاجه بس يا ترى هيكون ايه اللي مزعلاه كده معقول يكون قابل نجمه تاني بس هيقبلها فين انا لما كلمته كان في الشركه وبعدين هو وصلها الصبح انا لازم اعرف قابلها تاني ولا لا واعرف البنت دي مين بس ازاي و بتفكر ايوه اجيب رقمها من مروان بحجه ان انا عايزه اطمن عليها واكلمها هو اكيد معاه رقمها وقامت من على السرير ومسرعه وخرجت من الغرفة وبتنظر لقيت مروان ماشي مروان
ووقف مروان والټفت لها وقال ايوه ياماما
وراحت له والدته وقالت بقولك ايه عاوز اطلب منك حاجه بس ما تضايقش
مروان قال باستغراب ما تضايقش
والدته قالت ايوه
مروان قال ده كلام يا ماما انا هتضايق منك بردك اطلبي اللي انت عايزاه انت تؤمري وانا عليا التنفيذ
والدته قالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
مروان قال ويخليكي ليا يا ست الكل قولي بقى عايزه ايه
والدته قالت عايزه رقم نجمه
مروان قال بدهشة ايه رقم نجمه
والدته قالت ايوه علشان اكلمها واطمن عليها اذا كانت كويسة ولا لا
مروان قال بضيق تاني يا ماما نجمه
والدته قالت ايه يا مروان انت اتضايقت ولا ايه مش انت قلت لي اطلبي اللي انا عايزاه
مروان قال پغضب ايوه يا ماما انا قلت لك تطلبي اللي انت عايزاه ولو طلبت عيني انا هديها لك
والدته قالت طيب امال اتضايقت ليه وبعدين فيها ايه يعني لما اخذ رقم نجمه منك علشان اطمن عليها
مروان قال بضيق ما انا قلت لك يا ماما انها كويسه مش انت سالتيني قبل كده وقلت لك وبعدين انا مش معايا رقمها
والدته قالت باستغراب مش معاك رقمها
مروان قال پغضب ايوه مش معايا وهاخد رقمها ليه انا
والدته قالت اوعى يكون معاك الرقم يا مروان وبتقول لي كده علشان ما تديهوش ليا
مروان قال بضيق انا هعمل كده بردك يا ماما وبعدين انا مش فاهم انت مهتمه قوي بي نجمه دي ليه
والدته قالت ها مش مهتمه ولا حاجه انا عايزه اطمن عليها بس بعد الحاډثه اللي اخوك عملها فيها ومش اكتر يعني
مروان قال اطمني يا ماما هي كويسه
والدته قالت بزعل طيب خلاص روح غير هدومك علشان ناكل
مروان قال بضيق طيب وبينظر لها و مشي
وبتنظر له والدته وهو ماشي وقالت لنفسها وبعدين اعمل ايه دلوقتي رقمها مش مع مروان وانا لازم اعرف نجمه دي مين ازاي وبتفكر
وخرج كريم من غرفته وبينظر لقي والدته واقفه فاراح لها وقال باستغراب واقف كده ليه ياماما
وسرح والدته في تفكيرها
كريم قال بدهشة ماما وحط ايده علي كتفها
والټفت له والدته وقالت ها ايوه ياكريم
كريم قال باستغراب مالك
والدته قالت مافيش
كريم قال امال واقفه كده ليه
والدته قالت لا مافيش اصل كنت بكلم مروان
كريم قال مروان والټفت حوليه ملقش حد ونظر لها فين مروان ده ياماما مافيش حد
والدته قالت ما أنا كنت بكلمه بس هو راح علي غرفته
كريم قال اهااا طيب يلا مش هتاكلي
والدته قالت لا هاكل بس يا خسارة كان الرقم هينفعني
كريم قال باستغراب رقم
والدته قالت ايوه
كريم قال رقم مين ده يا ماما اللي انت زعلانه عليه قوي كده
والدته قالت رقم نجمه
كريم قال باستغراب نجمه
والدته قالت ايوه ما انا كنت بطلبه من مروان
كريم قال بتطلبيه من مروان طيب واديه لك
والدته قالت ما هو لو كان اداهولي كنت قلت يا خساره يا ذكي
كريم قال اه صح طيب وما رضاش يديه لك ليه
والدته قالت ما هو مش معاه الرقم لكريم
كريم قال اهااا طيب تعالي ناكل يا ماما وبعدين نبقى نفكر وهنلاقي حل
والدته قالت طيب يلا
ونزلوا كريم والدته ورايحين عند السفرة
ووقف كريم ونظر لوالدته وقال بس يا ماما لقيتها
ووقفت والدته ونظرت له بدهشه نتبع