رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
علي اللي حصل معاك في الشارع
عم شفيق قال طيب وليه يا جمال ماكنش في داعي تقولها وتقلقها
جمال قال لا ماتخافيش انا طمنتها انك كويس
عم شفيق قال طيب
جمال قال انا هروح اعمل الشاي
عم شفيق قال طيب
ومشي جمال
وراح عم شفيق علي الحمام
في شقه نجمه
خرجت نجمه من المطبخ معها العصير وراحت علي الانتريه ودخلت وقالت احلي كوباية عصير لاحلي سلمي في الدنيا اللي مشرفني النهارده ونظرت لسلمي
والټفت لها سلمي وقالت بابتسامة ياحبيبتي ربنا يخليك
نجمه قالت طيب اتفضلي ومدت ايدها
وقعدة نجمه قصدها وقالت بجد عجبك
سلمى قالت ايوه يشد كده
نجمه قالت بابا برده قال كده
سلمي قالت هو عم جمال قراها
نجمه قالت ايوه ده لسه مخلصها دلوقتي
سلمى قالت طيب ورايه ايه عجبته
نجمه قالت ايوه قالي انها حلوه مستني بقي رايك انتي كمان
سلمي قالت طيب هقراها اهو وهقولك
نجمه قالت طيب أشرب العصير هعجبك
سلمي قالت طيب ونظرت للعصير واخذت الكوباية من علي الترابيزة وشربت شويه منه والټفت لنجمه فعلا طعمه حلو تسلم ايدك
وحطت سلمي العصير علي الترابيزة ونظر للاب توب وبتقرا
في شقه عم شفيق
خرج جمال من المطبخ ومعها الشاي والټفت لقي عم شفيق خارج من الحمام وقال يلا ياعم شفيق انا عملت الشاي اهو
ونظر له عم شفيق وقال طيب وراح لعنده تعال نقعد في البلكون
جمال قال طيب وماشي
وماشي عم شفيق معه
ونظر جمال لعم شفيق وقال عملك بقي كوباية شاي هتبظ لك دماغك
ونظر له عم شفيق وهو ماشي وقال ياسلام
جمال قال امال هتدوق وتشوف
عم شفيق قال بس لو معجبتنيش هقولك وشه كده فامتزعلش
ودخل عم شفيق معه ونظر له وقال طبعا هقولك
جمال قال طيب وحط الصينيه علي الترابيزة وقعد
وقعد عم شفيق علي الكرسي قصده
واخذ جمال كوباية شاي من علي الصنينه ونظر لعم شفيق وقال اتفضل يا عم شفيق الشاي
عم شفيق قال شكرا واخذ الكوباية وبيشرب
واخذ جمال الكوباية التاني من علي الصنينه وبيشرب والټفت لعم شفيق وقال ايه عجبك الشاي
عم شفيق قال اه حلو
جمال قال مش قوتلك انها كوباية شاي هتبظ لك دمغك
عم شفيق قال طيب
عم شفيق قال باستغراب تقولي ايه
جمال قال نجمه
عم شفيق قال مالها تعبانه ولا حاجه
جمال قال لا هي كويسه بس كتبت روايه بس حلو اوي
عم شفيق قال باستغراب روايه
جمال قال ايوه
عم شفيق قال روايه ازاي يعني
جمال قال شوفت المسلسلات اللي احنا بتفرج عليهم في التلفزيون
عم شفيق قال ايوه
جمال قال اهي كتب مسلسل زيه كده
عم شفيق قال بدهشة بجد يا جمال
جمال قال ايوه وانا لسه قراها من شويه
عم شفيق قال طيب وبتحكي عن ايه دي
جمال قال هقولك
في شركه الشناوي
في مكتب الاستاذ رضا
وبينظر الاستاذ رضا للاستاذ لبيب وقال كده خلاص يا استاذ لبيب اتكلمنا في حاجه تخص المسابقة ولا فيه حاجة تانيه
الاستاذ لبيب قال لا مافيش يا استاذ رضا حاجه تانيه انا بقي هروح علي مكتبي وقام
الاستاذ رضا قال طيب مش هنروح لمروان بيه نبلغ علي اللي احنا عملنا
الاستاذ لبيب قال لا روح انت علشان عندي شويه شغل عاوز اخلصهم قبل ما اروح
الاستاذ رضا قال طيب
الاستاذ ليبب قال عن اذنك
الاستاذ رضا قال اتفضل
الاستاذ رضا قال لنفسه اما اروح ابلغ مروان بيه واخذ الورقه من علي المكتب وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب وراح علي مكتب مروان بيه ونظر لنجوي السكرتيره وقال نجوي
والټفت له نجوي السكرتيره وقالت ايوه يا استاذ رضا
الاستاذ رضا قال مروان بيه عنه حد
نجوي السكرتيره قالت لا معندوش حد
الاستاذ رضا قال طيب بلغيه اني عاوز اقابله
نجوى السكرتيره قالت حاضر وقامت من علي الكرسي وراحت علي مكتب مروان بيه وخبطت علي الباب
مروان قال ادخل
ودخلت نجوي السكرتيره ونظرت له وقالت استاذ رضا بره يافندم وعاوز يقابل حضرتك
مروان قال طيب خليه يدخل يانجوي
نجوي السكرتيره قالت حاضر يافندم وخرجت من المكتب ونظرت للاستاذ رضا اتفضل يا استاذ رضا
والټفت لها الاستاذ رضا وقال شكرا يانجوي ودخل المكتب
وقفلت نجوي السكرتيره باب المكتب
ونظر الاستاذ رضا لمروان وقال اتفضل يافندم ومد ايده
ونظر مروان لايده الاستاذ رضا وقال ايه دي
الاستاذ رضا قال انا كتب كل حاجة انا والاستاذ لبيب تخص المسابقة في الورقة دي
مروان قال طيب ومد ايده واخذ الورقه والټفت للاستاذ رضا امال فين الاستاذ لبيب
الاستاذ رضا قال في مكتبه يافندم عنده شويه شغل بيخلصهم
مروان قال طيب اتفضل يا استاذ رضا اقعد
الاستاذ رضا قال شكرا يافندم وقعد
ونظر مروان في الورقه وقراها والټفت للاستاذ رضا قال تقديم في المسابقة لمدة اسبوع وتنتهي بعد شهر
الاستاذ رضا قال ايوه يافندم انا والاستاذ ليبب لقينا اخترنا ان اسبوع للتقديم كويس وشهر برده كويس لتنتهي فيه المسابقة علشان مراجعه اعمال الكتاب هتاخد وقت استاذ لبيب هو اللي قال كده بس لو حضرتك مش موافق خلاص حضرتك حدد علشان انا اكتبه في الاعلان
مروان قال لا تمام يا استاذ رضا لسبوع للتقديم في المسابقة كويس جدا وكمان شهر كويس لانتهاء المسابقة أعمل بقي علي طول حمله الدعايه بتاعت المسابقه
الاستاذ رضا قالحاضر يافندم فيه حاجة حضرتك عاوز تضاف علي احنا عملنها انا والاستاذ لبيب
مروان قال لا مافيش بس انا عاوز الحمله الدعايه تتعمل النهارده مش عاوز بكرة ان شاء الله اقوم من النوم غير وانا شايف الاعلان بتاع المسابقة في كل الجرائد والمجلات عاوز الناس كلها تعرف بالمسابقة دي فاهم
الاستاذ رضا قال حاضر يافندم
مروان قال طيب
الاستاذ رضا قال طيب تأمر بحاجة تانية يافندم
مروان قال لا شكرا اتفضل انت اعمل اللي انا قوتلك عليه
الاستاذ رضا قال حاضر يا فندم وقام بعد اذنك وخرج من المكتب وقفل الباب وراها والټفت علي شماله لقي نجوي السكرتيره قعده بتشتغل اما اروح ابلغ الاستاذ لبيب ان مروان بيه وافق علي مواعيد المسابقه اللي احنا اختارنا ونظر قدامه ومشي
ونظرت نجوى السكرتيره وهي قعده علي كرسي مكتبها وبتشتغل قدامها لقيت الاستاذ رضا ماشي وقالت لنفسها باستغراب ايه ده يا الاستاذ رضا خرج اهوه من عنده مروان بيه بس ده خرج امتا يا انا ماشفتوش تلقيه خرج من شويه وانا مخدتش بالي وكنت بشتغل اما اكمل شغلي ونظرت قدامها علي المكتب واشتغلت
وراح الاستاذ رضا علي مكتب الاستاذ لبيب ووقف قدامه وخبط علي الباب
وقعده الاستاذ لبيب علي كرسي مكتبه وبيشتغل والټفت للباب وقال ادخل
وفتح الاستاذ رضا الباب ودخل المكتب
ونظر له الاستاذ لبيب وقال بابتسامة اهلا يا استاذ رضا اتفضل وشاور بايده
ونظر له الاستاذ رضا وقال بابتسامة شكرا يا استاذ لبيب وراح لعند المكتب ووقف قدامه وهو بينظر انا مش هاخد من وقتك كتير
الاستاذ لبيب قال ده كلام برده اتفضل يا استاذ رضا
الاستاذ رضا قال لا يا استاذ لبيب مش عاوز اعطلك عن شغلك انا جيت بس اقولك اني مروان بيه وافق علي مواعيد المسابقه ان احنا حطنا
الاستاذ لبيب قال طيب كويس
الاستاذ رضا قال انا قلت اجي ابلغك علشان تبقي عارف بما انك هتبقي مسئول عن المسابقة مع مروان بيه
الاستاذ لبيب قال طيب يا استاذ رضا اتفضل ماينفعش تبقي وافق كده تشرب ايه
الاستاذ رضا قال لا يا استاذ لبيب مافيش داعي انا ورايا شغل ولازم اروح اسيبك بقي تشوف شغلك انت كمان عن اذنك
الاستاذ لبيب قال طيب يا استاذ رضا اتفضل
في مكتب مروان
قعده مروان علي كرسي مكتبه ونظر في ملف قدامه علي المكتب و قال لنفسه كفاية كده النهارده شغل اقوم اروح احسن حاسس اني مجهد وحط الورقة علي المكتب واخذ تليفونه من عليه وقام من علي الكرسي وخرج من المكتب ونظر لنجوي السكرتيره نجوي
ونظرت له نجوي السكرتيره وقامت وقالت ايوه يافندم
مروان قال انا ماشي لو فيه حاجة ابقي كلمني
نجوي السكرتيره قالت حاضر يافندم
ومشي مروان
وقعدة نجوي السكرتيره علي الكرسي ونظرت لمروان وهو ماشي والټفت علي المكتب تشوف شغلها
امام الشركة
في عربية شرف
وبينظر شرف علي الشركه وقال لنفسه بنرفزه يا هووو بقي انا زهقت من القعدة دي هو مش ناوي ينزل ولا ايه ولا هفضل قعد كده لبكرة
ونظر من الشباك
وخرج مروان من الشركه
وشرف وهو ناظر من الشباك العربية قال لنفسه بضيق بيعمل ايه ده كله جوه في الشركة بيخترع الذرة والټفت علي الشركه لقي مروان ماشي اهوه نزل اخيرا نزلت ياشيخ اما اجهز بقي وشغل العربية وبينظر لمروان
وراح مروان وركب عربيته وتحرك
وتحرك شرف وراها بالعربية وقال لنفسه بابتسامة ماكرة هيبدا الشغل بقي
في عربية مروان
وبيسوق مروان العربية ونظر من المرايا لقي علبة الاسعافات الاوليه علي الكرسي اللي وراها وقال لنفسه باستغراب علبة الاسعافات ايه اللي حطتها وراها كده مش محطها مكانها ليه انا منقلتهش من مكانها مين اللي وحطها علي الكرسي وراها كده وتذكر نجمه هي اللي حطها اه نجمه ونظر من الشباك العربية والټفت بالصدفة علي المرايا لقي عربيه بتلحقه وباستغراب ايه ده العربية دي بتحلقني ولا ايه لا اكيد مش بتلحقني هتلحقني ليه يعني ونظر قدامه علي الطريق والټفت في المرايا علي علبة الاسعافات فتذكر نجمه وهي خاېفه من الكلب وابتسم كانت هبلة اوي حد ېخاف من كلب الخۏف ده كله ونظر من شباك العربية والټفت علي مرايا العربية لقي نفس العربية ماشيه برده وراها وباستغراب ايه ده دي العربية بتلحقني بس بتلحقني ليه لازم اتاكد الاول اذا كانت بتلحقني ولا لا ونظر قدامه ودخل شمال
ودخل شرف وراها شماله
ونظر مروان وهو في عربيته وسايق من مرايا العربية لقي العربية وراها وقال لنفسه بدهشة
العربيه دي بتحلقني ليه لازم اعرف و هيقف العربية لا لوقفت صاحبها هيهرب وبشكل ده مش هعرف هو كان بيلحقني ليه وانا لازم اعرف مين ده وبيلحقني ليه اعمل ايه وبيفكر وبينظر في مرايا العربية ايوه مافيش غير الحل ده لما نشوف من ده ووزد سرعه العربية
في عربية شرف
وبينظر شرف علي مروان وهو سايق وقال لنفسه بدهشة ايه ده زود السرعه كده ليه يا انا كنت خلاص هخبط بالعربية بقلق معقول ويكون شافني لا معتقدتش لو كان شافني كان وقف العربية ونزلي امال زود السرعه العربية كده ليه تلقيه مستعجل مش مهم ان لازم اخلص شغلي واخبط بالعربية وېموت واخلص زي ما فتحي بيه قال وزود سرعه العربية وبيلحق مروان
في عربية مروان
وبينظر مروان في مرايا