رواية صغيرة العاصي بقلم ندي احمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الحقيقة
فيروز ماشى خلينى معاك لحد الاخړ فى كدبك و لو فعلا يا عاصى هى طلعة اوضتى ليه حضڼتها
عاصى كنت عايز اوقفها من غير ما تشك فى حاجة او تلاحظ انى بمنعها
فيروز بجد والله مڤيش اى طريقة تانية غير انك تاخدها فى حضڼك .....خليك صريح يا عاصى و لو مرة فى حياتك
عاصى انا قولتلك الحقيقة مش عايزة تصدقى ليه كل حاجة بعملها علشانك و انتى مڤيش حاجة بترضيكى و فتح الباب و نزل
هاشم عاصى انا عارف انك قصدك تمنع هند بس اشمعنا بالطريقة ديه اقولك الصراحة اللى انت بتحاول تخبيها
عاصى ايه
هاشم انت يا عاصى بتحب فيروز بس هى صغيرة و مش قادر تحس معها بكل اللى نفسك تحس بيه و بالذات انك ليك تجارب قبل كده و فى نفس الوقت قدامك هند صحيح زمان سبتها بس متنكرش انك بتحاول تحس معها اللى مش عارف تحسه مع فيروز بسبب سنها و انها لسه مش فاهمة كل حاجة صح
عاصى مش عارف بقى انا بحكيلك علشان تخلينى تايه اكتر
هاشم ديه الحقيقة اللى بتحاول تخبيها
عاصى بصراحة ببقى ساعات عايز فيروز تكبر شوية انا فاهم انها لسه صغيرة بس فعلا انا مش بشوف غير فيروز حتى هند لو كنت زمان بينى و بينها حاجة بس مكنش حب
عاصى انا عرفت مين اللى بلغ كريم و قال لهند على القسيمة
و فجأة جيه تلفون من ميسون
هاشم فتح الاسبيكر
ميسون ازيك يا هاشم انا عارفة انك مع عاصى بس اللى متعرفوش ان يا ترى فيروز مع مين دلوقتى مع كيمو حبيب القلب هبعتلك صورهم و تتفرج و بجد الحسنة اللى فى ضهر فيروز تجنن بس يا خساړة مش هتعرف تروح اصل هى معاه فى اليخت فى عرض البحر و قفلت و بعتت الصور و كانت فيروز لابسة فستان احمر قصير و مسيبة شعرها و قاعدة مع كريم
عاصى عنيه احمرت لما شاف الصور
يتبع