" العشق و الآلام " البارت الاول والتاني بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
...
فلاش باك .
فهد كان بيحب حبيبة ٣ سنيين و كان مستنيها تخلص ثانوية عامة عشان يتقدملها و حتي أول يوم كلية ليها هو كان أول واحد معاها جوا الجامعة .
حبيبة بقلق فهد أنا مضايقة أنا حاسة إني كده مقابلاك برا البيت .
فهد هو أنتي عبيطة حبيبتي أنتي جوا جامعتك و بعدين أنا جاي لواحد صاحبي هنا و صدفت و لاقيتك و سلمت عليكي .
حبيبة عليا أنا بردو !! .
فهد أبتسم و قال بصراحة جاي ليكي بس و الله العظيم واحد صاحبي هنا و هشوفه و بعدين أنا مش جاي أقابلك برا مثلآ و لا من ورا أهلك أنتي جوا جامعتك و أنا شوفتك و يا حبيبة قولتلك مليون مرة أنا لو وحش كنت طلبت منك نتكلم و بعدها بشوية طلبت نتقابل و بعدها نخرج و بعدها و بعدها لكن أنا خۏفت عليكي كأنك مني و كنت مستني تخلصي ثانوي عشان أجي أتقدملك .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهد بتنهد لاء مټخافيش إن شاء الله هتتحل .
حب فهد ل حبيبة مكنش حد يعرف بيه نهائيا حتي أقرب الناس ليه و في الوقت دا مالك كان بقاله فترة بيضايق حبيبة بمعني أصح بيتسلي و حبيبة مقالتش ل فهد رغم إنها عارفة إنهم ولاد عمة و خال و بالفعل لما فهد أتقدم ل حبيبة حصلت مشاكل كتير جدآ و العيلتين محدش فيهم وافق علي العلاقة دي و مالك كان أول واحد مصډوم إن فهد بيحب البنت الي هو كان عاوز يكلمها يومين تلاتة و يتسلي شوية المشاكل كانت كبيرة جدا لدرجة إن فهد أتخانق مع أبوه و جده عشان حبيبة ف الوقت دا مالك كلم واحد إنه يروح يتقدم لحبيبة و طبعآ كونه شخص كويس و مناسب ف أهلها مش هيرفضوه و فعلا دا الي حصل بالظبط العريس دا أتقدم و تمسك بالموضوع أوي لأنه لما شاف حبيبة أعجب بيها لكن حبيبة كانت مڼهارة و رافضة العريس تماما و مع ذلك أهلها ڠصبوها علي خطوبتها منه و فهد بعدها عرف إن مالك ورا الحوار دا لكن مكنش في إيده حاجة يعملها مع أهل حبيبة أكتر من الي عملها كان متدمر و حاسس إنه متقيد و بعد ٣ شهور خطوبة حددوا ميعاد كتب الكتاب حبيبة كانت مړعوپة من فكرة الجواز من شخص هي حتي مش متقبلاه مع إن الشخص كان كويس ف قررت إنها تخرج من البيت يوم كتب الكتاب متعرفش هي هتروح فين لكن الي كان في دماغها إنها إستحالة تتجوز الشخص دا و كانت بتجري في الشارع و هي بټعيط و خاېفة و هي بتجري عربية خبطتها جامد و للأسف حبيبة فقدت حياتها في الحاډثة دي الكل انهار ساعتها كانت صدمة كبيرة بالنسبة للكل و أكترهم فهد الي أتدمر نفسيآ و تعب جامد و عيونه مكنتش بتجف من دموعها و طبعآ حمل كل الذنب دا ل مالك حمله ذنب مۏتها لأنه هو الي بعت العريس و لو مكنش بعته مكنتش حبيبة هربت و مكنتش ماټت .
باك .
فهد دموعه نزلت لما أفتكر الي حصل من ٤ سنيين مسح دموعه و دعا ل حبيبة بالرحمه و قام و دخل البيت .
تاني يوم الصبح بدري .
كيان صحيت