" العشق و الآلام " البارت الاول والتاني بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
...
فلاش باك .
فهد كان بيحب حبيبة ٣ سنيين و كان مستنيها تخلص ثانوية عامة عشان يتقدملها و حتي أول يوم كلية ليها هو كان أول واحد معاها جوا الجامعة .
حبيبة بقلق فهد أنا مضايقة أنا حاسة إني كده مقابلاك برا البيت .
فهد هو أنتي عبيطة حبيبتي أنتي جوا جامعتك و بعدين أنا جاي لواحد صاحبي هنا و صدفت و لاقيتك و سلمت عليكي .
حبيبة عليا أنا بردو !! .
فهد أبتسم و قال بصراحة جاي ليكي بس و الله العظيم واحد صاحبي هنا و هشوفه و بعدين أنا مش جاي أقابلك برا مثلآ و لا من ورا أهلك أنتي جوا جامعتك و أنا شوفتك و يا حبيبة قولتلك مليون مرة أنا لو وحش كنت طلبت منك نتكلم و بعدها بشوية طلبت نتقابل و بعدها نخرج و بعدها و بعدها لكن أنا خۏفت عليكي كأنك مني و كنت مستني تخلصي ثانوي عشان أجي أتقدملك .
فهد بتنهد لاء مټخافيش إن شاء الله هتتحل .
حب فهد ل حبيبة مكنش حد يعرف بيه نهائيا حتي أقرب الناس ليه و في الوقت دا مالك كان بقاله فترة بيضايق حبيبة بمعني أصح بيتسلي و حبيبة مقالتش ل فهد رغم إنها عارفة إنهم ولاد عمة و خال و بالفعل لما فهد أتقدم ل حبيبة حصلت مشاكل كتير جدآ و العيلتين محدش فيهم وافق علي العلاقة دي و مالك كان أول واحد مصډوم إن فهد بيحب البنت الي هو كان عاوز يكلمها يومين تلاتة و يتسلي شوية المشاكل كانت كبيرة جدا لدرجة إن فهد أتخانق مع أبوه و جده عشان حبيبة ف الوقت دا مالك كلم واحد إنه يروح يتقدم لحبيبة و طبعآ كونه شخص كويس و مناسب ف أهلها مش هيرفضوه و فعلا دا الي حصل بالظبط العريس دا أتقدم و تمسك بالموضوع أوي لأنه لما شاف حبيبة أعجب بيها لكن حبيبة كانت مڼهارة و رافضة العريس تماما و مع ذلك أهلها ڠصبوها علي خطوبتها منه و فهد بعدها عرف إن مالك ورا الحوار دا لكن مكنش في إيده حاجة يعملها مع أهل حبيبة أكتر من الي عملها كان متدمر و حاسس إنه متقيد و بعد ٣ شهور خطوبة حددوا ميعاد كتب الكتاب حبيبة كانت مړعوپة من فكرة الجواز من شخص هي حتي مش متقبلاه مع إن الشخص كان كويس ف قررت إنها تخرج من البيت يوم كتب الكتاب متعرفش هي هتروح فين لكن الي كان في دماغها إنها إستحالة تتجوز الشخص دا و كانت بتجري في الشارع و هي بټعيط و خاېفة و هي بتجري عربية خبطتها جامد و للأسف حبيبة فقدت حياتها في الحاډثة دي الكل انهار ساعتها كانت صدمة كبيرة بالنسبة للكل و أكترهم فهد الي أتدمر نفسيآ و تعب جامد و عيونه مكنتش بتجف من دموعها و طبعآ حمل كل الذنب دا ل مالك حمله ذنب مۏتها لأنه هو الي بعت العريس و لو مكنش بعته مكنتش حبيبة هربت و مكنتش ماټت .
باك .
فهد دموعه نزلت لما أفتكر الي حصل من ٤ سنيين مسح دموعه و دعا ل حبيبة بالرحمه و قام و دخل البيت .
تاني يوم الصبح بدري .
كيان صحيت